قال الدكتور عبد الله النجار، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه من الضرورى أن يكون للسينما والمسرح دور مهما من خلال إيجاد منهج إسلامى لهم يعبر عن الرأى الإسلامى والشعور الإسلامى المعتدل الذى لا يثير الغريزة، والذى لا يشجع على العلاقات المحرمة، بالإضافة إلى تدعيم قيم الدين، موضحا أن المساجد ليست المكان المناسب لأن تكون مهيئة لإلحاق دور عرض بها، وأنها لا تتسع لهذا الغرض، مشيرا إلى أن الغرض الذى أنشئت المساجد له هو عبادة الله فقط وليس أى شىء آخر.
وأضاف النجار، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامى عمرو عبد الحميد فى برنامج "البيت بيتك" على قناة ten، أن المساجد بشكل عام لها خصوصية ويجب ألّا تتعرض الأعمال الفنية التى تعرض للثوابت الدينية، مضيفا أنه يجب أن يكون للأعمال الفنية لها دور هادف فى تدعيم قيم الدين الإسلامى ونشر فضائله بما لا يتعارض مع مفاهيم المجتمع، وألا يتعارض ما سيتم عرضه من خلال أدوار العرض هذه إلى هدم الأسرة فى المجتمع.
وأوضح النجار أن العبادات لها اختصاصات زمنية ومكانية، على خلاف المسارح والسينمات، مؤكدا قدسية المساجد فى العبادات فقط، وأنه إذا كانت أدوار العرض التى يطالب بها بعض الأئمة ملحقة بالمساجد فمن الممكن النظر فى الأمر ودارسته.
البحوث الإسلامية: المساجد للعبادة فقط ولا يصح إلحاق دور سينما بها
الأحد، 16 أغسطس 2015 11:43 م
الدكتور عبد الله النجار عضو مجمع البحوث الإسلامية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة