حمزة بن لادن يدعو فى تسجيل صوتى لشن هجمات على لندن وعواصم غربية

السبت، 15 أغسطس 2015 01:26 م
حمزة بن لادن يدعو فى تسجيل صوتى لشن هجمات على لندن وعواصم غربية أسامة بن لادن
لندن (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ذكرت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية اليوم السبت أن تنظيم القاعدة نشر تسجيلاً صوتياً يفترض أنه لحمزة ابن أسامة بن لادن يدعو فيها إلى شن هجمات على لندن وعواصم غربية أخرى.

وقالت الصحيفة إن جهاديين بدأوا فى وضع التسجيل على صفحاتهم على موقع "تويتر" وهو أول تسجيل من حمزة بن لادن الذى يعتقد أنه الآن فى عامه الثالث والعشرين أو الرابع والعشرين.

وأضافت الصحيفة أن حمزة لم يتم تنصيبه متحدثا باسم القاعدة لكنه كان يعد ليكون الزعيم المستقبلى للقاعدة.

كانت خطابات قد عثر عليها فى مجمع أسامة بن لادن فى مدينة أبوت أباد الباكستانية تشير إلى أنه كان يعد ابنه ليكون خليفته وكان ذلك قبل مقتله فى عام 2011.

وقالت الصحيفة إن هذا التسجيل ليس أول مؤشر على أن حمزة بن لادن – أصغر أبناء بن لادن – قد انضم إلى صفوف القاعدة فمن المعتقد أنه شارك فى هجمات فى باكستان وأفغانستان منذ أوائل عام 2005.

وأضافت الصحيفة أن حمزة دعا- فى التسجيل- للجهاد ضد أمريكا وحلفائها، وطرح لندن وواشنطن وباريس وتل أبيب أهدافا للهجمات.

وأشارت إلى أن الغارة الأمريكية التى قتلت اسامة بن لادن فى المكان الذى كان يعيش فيه جرى اعتقاد بأن حمزة ابن أسامة بن لادن قتل مع أبيه وقد أعلن مسؤولون فى البيت الأبيض مقتله قبل أن تظهر تقارير أخرى أن من قتل هو خالد.

وأضافت الصحيفة أنه ليس معروفاً أين كان حمزة فى وقت تنفيذ الغارة على الرغم من أن تقارير تشير إلى أنه كان فى المجمع وقت قصفه لكنه تمكن من الهرب ومكانه الحالى غير معروف.

وقالت ريتا كاتز مديرة موقع سايت الاستخباراتى " لقد عاش حمزة حياة الجهاديين مع والده فى أفغانستان. . حمزة بن لادن يعطى الآن استراتيجيات فى مواصلة الجهاد العالمى فى رسالته الصوتية".

وقالت إن القاعدة فى تجديد شعبيتها، وأن القاعدة تريد حمزة كزعيم مستقبلي: وهو شخص محبوب وملهم، بدون سمعة سلبية أو مشاركة فى الاقتتال الداخلى.

ودعا حمزة بن لادن إلى نقل الحرب من كابول وغزة وبغداد إلى واشنطن ولندن وباريس وتل أبيب قائلا " هذا واجبكم".

ووجه حمزة إلى شن هجمات "الذئب المنفرد" فى الولايات المتحدة والغرب مستهدفة المصالح اليهودية الأمريكية عالميا.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة