وأكد برهامى أنه لم يزد فى خطبة الجمعة الماضية وطالب بمحاولة تخفيف العبء عن كاهل الدولة بالصدقة بالأرباح وغيرها والتصدق على الشعب المصرى لأخذ الثواب العظيم، مطالبًا بالتبرع للدولة لرفع على عاتقها من مسئوليات مثل صندوق "تحيا مصر" لجمع التبرعات لكى يضاعف الاقتصاد المصرى ويزيد.
وقال نائب رئيس الدعوة السلفية إنه بعد عامين من فض اعتصام رابعة العدوية مازال هناك استقطاب داخلى ووجود حرب ضد الدين ومازالت مشاعر الكراهية موجودة مما يعرض الدين للخطر ويوميا المواطنون يشعرون باستقطاب ووجود نبرة حادة فى الحوار بين الطرف الإخوانى والليبرالى.
وطالب برهامى الجميع بالتجاوز عن هذه المرحلة والسعى لاستقرار البلاد، مؤكدًا أنه قد حدث استقرار خلال الفترة الأخيرة مما كان الوضع عليه مسبقًا من سفك دماء وخسائر ضخمة لم نتمناها ومازالت وجود آلام وجراح لابد أن تتداوى.
وأكد برهامى عقب الخروج من المسجد بعد إلقاء خطبة الجمعه بالإسكندرية أنه ضد الدعوات الخروج فى مسيرات وتظاهرات فى الوقت الحالى لأنه يوجد فيها سفك الدماء واهدار للأرواح.
وفيما يخص تصريح التجديد لتصريح الخطابه بالإسكندرية أكد الدكتور ياسر برهامى أنه لا يوجد خلافات بينه وبين الأوقاف وأن الوزارة منحته تصريحاً لمدة شهر للخطابة ويجدد مرة آخرى بعد انتهاء المدة، مؤكداً أنه يخطب أسبوع فى الخلفاء الراشدين بابو سليمان وأسبوعاً فى مسجد الحمد بخورشيد.


