وأشارت الوزيرة حسب بيان اليوم، إلى أنها قامت بزيارة لكل من المؤسسة العقابية للبنين ومؤسسة التثقيف الفكرى لذوى الإعاقة الحركة والذهنية التقت خلالها بالأبناء واستمعت إليهم للوقوف على مستوى الخدمات المقدمة والصعوبات التى تواجههم وطموحاتهم وآمالهم فور خروجهم من المؤسسة واصطحبتهم لتفقد عنابر الإعاشة المصممة بشكل يتناسب مع طبيعتهم الخاصة وكذلك العيادات الطبية.
كانت الوزارة بالتعاون مع الهلال الأحمر وبعض الهيئات قامت بتحاليل طبية شاملة لكافة النزلآء للاطمئنان على صحتهم مع كشف الشامل وكذلك قامت بتفقد الفصول التعليمية ومناقشة المسئولين عن برامج محو الأمية والتعليم النظامى بالمؤسسة ووجهت خلال زيارتها للمكتبات بالتواصل مع بعض الهيئات لزيادة الكتب المخصصة للاطلاع وتنوعها كما قامت بتفقد مبانى الورش التدريبية والإنتاجية والتى تضم مهن الطباعة والخياطة والنجارة والدهانات والأحذية والسباكة والحدادة والكهرباء وذلك تحت إشراف وظيفى متكامل يضم أخصائيين اجتماعيين ونفسيين ومشرفين نهريين ولييلين والمطاعم والملاعب.
وقال البيان إن الوزيرة شاركت الأبناء طابور الصباح فور وصولها وتفقدت الملاعب بالمؤسسة العقابية للبنين تضم 390 نزيلا وتقبل الفئة العمرية من سن 15 حتى 18 سنة من الصادر عليهم أحكام مقيدة للحرية كما تقبل الأطفال المحبوسين احتياطيا فى نفس السن فى عنابر خاصة بالحبس الاحتياطى
وأضافت أنه تم عمل التقييم النفسى والاجتماعى لكافة نزلاء المؤسسة والاستماع إليهم وبحث مطالبهم ووضعها موضع التنفيذ وتوفير مختلف أوجه الرعاية كذلك استكمال الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين بهذه المؤسسات وتحفيزهم للعمل بها.
وأشارت إلى ترحيب الأبناء بما اتخذته الوزارة من إجراءات منها عدم استمرار بقاء الأبناء بعد سن 18 سنه مما ساهم فى تقليل عدد النزلاء كذلك تزويد العنابر بشاشات تليفزيونية مسطحة وتوافر المراوح الهوائية بكثافة لتهوية العنابر موافقة الوزارة على تخصيص سيارة إسعاف .
ومن جانبه أوضح د. مسعد رضوان مساعد الوزير للرعاية الاجتماعية والتخطيط الاستراتيجى أن هناك تعاونا مع جميع الهيئات والمؤسسات المتخصصة لوضع برامج تدريبية محددة بشهادات معتمدة تمنح للمتدرب لتأهيله لسوق العمل بعد الإفراج عنه ومنها المصرية للاتصالأت لتجهيز ورش تدريبية على مهن معتمدة كذلك مساندة صندوق علاج ومكافحة الإدمان فى التوعية بمخاطر الإدمان وتعاطى المخدرات وقد تم عمل تحاليل طبية لكل النزلاء لمتابعة حالتهم الصحية.
كما قامت بزيارة مفاجئة لمؤسسة التثقيف الفكرى لذوى الإعاقة الحركية والذهنية وجهت الشكر للقائمين على المؤسسة لما لمسته من حسن رعاية ونظافة المكان وعناية وتقديرهم لدورهم الإنسانى فى رعاية هذه الفئة التى هى فى أمس الحاجه للمساندة والدعم نظرا لاقتران الإعاقة الحركية بالذهنية لنزلاء المؤسسة البالغ عددهم 115 نزيلا فى الفئة العمرية من 18 إلى 55، مشيرا إلى وجود أعمال التطوير بالمؤسسة لزيادة السعة الاستعابية إلى 160 نزيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة