وزير خارجية جنوب السودان: البشير رفض عملية السلام وقدم الدعم للمتمردين

الجمعة، 14 أغسطس 2015 11:03 ص
وزير خارجية جنوب السودان: البشير رفض عملية السلام وقدم الدعم للمتمردين الرئيس السودانى عمر البشير
القاهرة ( دب ا)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف وزير خارجية جنوب السودان الدكتور برنابا مريال بنجامين أن الرئيس السودانى عمر البشير رفض تقديم الدعم لعملية السلام الجنوبية، وقال صراحة بأنه سيدعم متمردى جنوب السودان بالسلاح للوصول إلى السلطة.

وقال بنجامين فى تصريحات لصحيفة" لشرق الأوسط" نشرت اليوم الجمعة "هذا أثار استغرابنا جميعًا بيد أن رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت قال: إنه يعرف طريقة البشير العسكرية.. نحن لأول مرة نذيع على الملأ هذا الكلام".

وأضاف: "لم نقف أمام ذلك كثيرًا وما زلنا نأمل أن تقوم الخرطوم بلعب دور إيجابى لحل الأزمة فى بلادنا كما يمكننا أن نساعد فى حل الأزمة السودانية".

وتابع: "الحديث عن أننا ندعم المتمردين السودانيين ضد حكومة البشير لا أساس له من الصحة ولدينا من المشاكل ما يكفينا ونسعى لحل مشاكلنا الداخلية"، وأوضح "ليس لدينا إمكانيات حتى نقدم الدعم للحركات المسلحة التى تقاتل فى دارفور، جبال النوبة والنيل الأزرق"، مشددا على أن حكومته لديها معلومات مؤكدة عن دعم مباشر من الحكومة السودانية للمتمردين الجنوبيين.

واضاف "ليس من مصلحة البلدين أن يحدث توتر والدخول فى أزمة بينهما ونحن نريد علاقات حسن جوار لمصلحة الشعبين"،

و اشار وزير خارجية جنوب السودان إلى أن بيتر قاديت قائد التمرد الجديد المنشق عن المعارضة المسلحة بقيادة رياك مشار موجود فى الخرطوم، مضيفا "كنا نعلم أن مشار كان موجودا فى السودان والآن قاديت ومجموعته فى الخرطوم وهذا أمر ليس غريبًا وسوف نستفسر الحكومة السودانية عن ذلك"، مشيرًا إلى أن فرص مشار أصبحت ضئيلة فى قيادة عمل معارض بعد الانشقاق الكبير الذى حدث داخل حركته، لكنه عاد وقال: «نتمنى ألا تقدم الخرطوم دعمها لقاديت وأن تساهم فى إنهاء الأزمة فى البلاد».

واستطرد "سوف أزور الخرطوم فى وقت قريب وسنطلب منها إبعاد المتمردين الجنوبيين من أراضيها لأننا نريد دولتين متجاورتين بأفضل ما يكون ونستفيد من ثرواتنا ومواردنا الضخمة".

ونفى بنجامين وصول رئيس بلاده سلفا كير ميارديت إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا للقاء نائبه السابق زعيم التمرد مشار، وقال: إن كير ما زال فى جوبا وإن سفره إلى أديس أبابا مرتبط بالتقدم الذى سيحدث فى المفاوضات بين الطرفين،






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة