وزير الخارجية فى حواره لـ"العربية": بقاء بشار الأسد فى سوريا قرار الشعب السورى.. علاقتنا بإيران مقطوعة..ومستمرون بالعمل العسكرى باليمن..ولا نجرى اتصالات سياسية بحماس وعلاقتنا بقطر تحتاج لكثير من العمل
الجمعة، 14 أغسطس 2015 09:34 م
سامح شكرى وزير الخارجية
كتب إبراهيم حسان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال سامح شكرى وزير الخارجية المصرى، إن زيارة ولى ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان للقاهرة، تعتبر ضمن سلسلة اللقاءات على مستوى القيادة المصرية والسعودية مع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، منوها بأن زيارته للمملكة ولقاء القيادات السعودية قبل زيارة ولى ولى العهد إلى القاهرة بمثابة حلقة متصلة من التعاون والتنسيق الوثيق بين الدولتين.
تنسيق وتناسق فى العلاقات المصرية السعودية
وأكد "شكرى" خلال حوراه مع قناة العربية، أن هناك تنسيق وتناسق فى العلاقات المصرية السعودية وهناك رؤى مشتركة بين الجانبين، منوها أن العلاقة بين البلدين هى دعامة الأمن القومى العربى فى ظل التحديات التى تواجه المنطقة العربية، لافتا إلى أن الأزمة السورية يجب أن يكون لها حل سياسى وفقا لجينيف، لاسيما أن هذا الحل هو من ينجى سوريا من المأزق الحالى، واعتبر شكرى بقاء بشار الأسد هو قرار شعبى،يتخذه الشعب السورى، بالرغم من أن هناك تحفظات من قبل مصر فيما يتعلق بالممارسات التى يمارسها النظام فى حق شعبه.
العلاقات المصرية الإيرانية مقطوعة منذ سنوات
وأكد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، أن العلاقات المصرية الإيرانية انقطعت منذ سنوات بعد الثورة الإيرانية وليس لدى مصر إلا مكتب رعاية المصالح فى طهران ولدى طهران مثله فى القاهرة، وليس هناك مشاورات على المستوى السياسى، منوهًا بأن حرية سفر المصريين إلى إيران مكفولة بالدستور المصرى وما زال الإيرانيون يحتاجون إلى تأشيرة لدخول مصر.
ندعم قرارات مجلس الأمن والشرعية فى اليمن
وقال وزير الخارجية المصرى، إن القاهرة تستقبل العديد من الشخصيات اليمنية ووزراء سابقين وكان هذا بناء على رغبتهم، للاستماع إلى أفكار تخص الوضع فى اليمن والحلول المطروحة تجاه الأزمة اليمنية ولكن لم تجد مصر أن هذا الطرح واقعى أو يؤدى إلى تحريك الموقف، وبالتالى اكتفت القاهرة بهذا القدر ولم تواصل أى قدر من الحديث أو الحديث مع أى من الأطراف، منوهًا بأن مصر تعمل من خلال الائتلاف والتنسيق مع المملكة العربية السعودية والشركاء فى هذا الشأن، لدعم قرارات مجلس الأمن والشرعية فى اليمن وتنفيذ القرارات سواء كانت مقررات الرياض أو المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن.
مستمرون فى العمل العسكرى فى اليمن
ونوه "شكرى"، بأن مصر تستمر فى العمل العسكرى فى اليمن وفقًا لمقتديات التطور على الأرض اليمنية، مشيرًا إلى أن الوضع فى ليبيا تطور بحكم المبادرة والاتفاق التى تم سياقته فى "الصخيرات" والذى تدعو القاهرة إلى التعيين بتنفيذه فيما بين الفرقاء الليبيين الذين ارتضوا البعد عن الخيار العسكرى ودعم التنظيمات الإرهابية.
لدينا من القدرات والإمكانيات لحماية مصالحنا
وأوضح وزير الخارجية، أن ما تشهده المنطقة من تحديات ومواجهات تقتدى أن ننظر إلى كل الاحتمالات وتحليلها بتدقيق وحذر والتعامل معها بجدية وواقعية، ومصر لديها من القدرات والإمكانيات التى تؤدى إلى حماية مصالحها ومصالح أشقائها العرب، لاسيما أن مصر والمملكة العربية السعودية وقدرتهم المشتركة فى حماية مصالح الدول العربية ومنع أى تدخلات فى شئونها.
لم نجرى اتصالات سياسية بحماس
ونفى سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إجراء اتصالات على المستوى السياسى لوزارة الخارجية المصرية بحركة "حماس"، لافتا إلى أن وصف وزير الخارجية القطرى بأن العلاقات القطرية تجاه مصر "طبيعية"، وصف غير مناسب بالنسبة للعلاقات بين الدول العربية وتحتاج إلى كثير من العمل.
مصر ترفض تماما التدخل فى شئونها الداخلية
وأضاف "شكرى"، أن مصر ترفض تماما أى نوع من التدخل فى الشئون الداخلية لها، نافيا تماما طلب أى دولة عربية أو أجنبية تخفيف أحكام الإعدام عن الرئيس المعزول محمد مرسى، ولكن هناك ملاحظات فيما يتعلق من أعداد المحكوم عليهم بالإعدام وتم توضيح أن هذه الأعداد مرتبطة بالأحكام الغيابية، وتم تعديل تشريعى مؤخرا حتى يعفى القضاة من الاحتياج إلى أن يقوموا بالحكم بأقصى العقوبة فى حالات الأحكام الغيابية التى لم تكن مفهومة لدى الدول الأجنبية والتفرقة بين الحكم الحضورى والغيابى، متصورا أن تكرار الشرح فى هذا الصدد ما زال الغموض فيه، ولكن نؤكد أن قضاء مصر شامخ وقادر ونزيه، وثقة المجتمع المصرى فيه هى التى يتحرك فى إطارها.
لم يوجد خلاف فى تشكيل القوة العربية المشتركة
وأكد وزير الخارجية أنه لم يوجد أى خلاف فى تشكيل القوة العربية المشتركة، ويرجع تأجيل اجتماع وزراء الدفاع العرب لـ27 أغسطس الجارى، إلى وجود أسباب فى برامج عدد من وزراء الخارجية العرب ووزراء الدفاع لحضور هذا الاجتماع، ولكن تأجيله أتاح المزيد من الفرصة للمشاورات بين الدول العربية، مضيفاً "يوم 27 هتجتمع وتخرج القوة إلى حيز التنفيذ".
- الخارجية: لا نجرى اتصالات سياسية بحماس وعلاقتنا بقطر تحتاج لكثير من العمل
تنسيق وتناسق فى العلاقات المصرية السعودية
وأكد "شكرى" خلال حوراه مع قناة العربية، أن هناك تنسيق وتناسق فى العلاقات المصرية السعودية وهناك رؤى مشتركة بين الجانبين، منوها أن العلاقة بين البلدين هى دعامة الأمن القومى العربى فى ظل التحديات التى تواجه المنطقة العربية، لافتا إلى أن الأزمة السورية يجب أن يكون لها حل سياسى وفقا لجينيف، لاسيما أن هذا الحل هو من ينجى سوريا من المأزق الحالى، واعتبر شكرى بقاء بشار الأسد هو قرار شعبى،يتخذه الشعب السورى، بالرغم من أن هناك تحفظات من قبل مصر فيما يتعلق بالممارسات التى يمارسها النظام فى حق شعبه.العلاقات المصرية الإيرانية مقطوعة منذ سنوات
وأكد وزير الخارجية المصرى سامح شكرى، أن العلاقات المصرية الإيرانية انقطعت منذ سنوات بعد الثورة الإيرانية وليس لدى مصر إلا مكتب رعاية المصالح فى طهران ولدى طهران مثله فى القاهرة، وليس هناك مشاورات على المستوى السياسى، منوهًا بأن حرية سفر المصريين إلى إيران مكفولة بالدستور المصرى وما زال الإيرانيون يحتاجون إلى تأشيرة لدخول مصر.ندعم قرارات مجلس الأمن والشرعية فى اليمن
وقال وزير الخارجية المصرى، إن القاهرة تستقبل العديد من الشخصيات اليمنية ووزراء سابقين وكان هذا بناء على رغبتهم، للاستماع إلى أفكار تخص الوضع فى اليمن والحلول المطروحة تجاه الأزمة اليمنية ولكن لم تجد مصر أن هذا الطرح واقعى أو يؤدى إلى تحريك الموقف، وبالتالى اكتفت القاهرة بهذا القدر ولم تواصل أى قدر من الحديث أو الحديث مع أى من الأطراف، منوهًا بأن مصر تعمل من خلال الائتلاف والتنسيق مع المملكة العربية السعودية والشركاء فى هذا الشأن، لدعم قرارات مجلس الأمن والشرعية فى اليمن وتنفيذ القرارات سواء كانت مقررات الرياض أو المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن. مستمرون فى العمل العسكرى فى اليمن
ونوه "شكرى"، بأن مصر تستمر فى العمل العسكرى فى اليمن وفقًا لمقتديات التطور على الأرض اليمنية، مشيرًا إلى أن الوضع فى ليبيا تطور بحكم المبادرة والاتفاق التى تم سياقته فى "الصخيرات" والذى تدعو القاهرة إلى التعيين بتنفيذه فيما بين الفرقاء الليبيين الذين ارتضوا البعد عن الخيار العسكرى ودعم التنظيمات الإرهابية.لدينا من القدرات والإمكانيات لحماية مصالحنا
وأوضح وزير الخارجية، أن ما تشهده المنطقة من تحديات ومواجهات تقتدى أن ننظر إلى كل الاحتمالات وتحليلها بتدقيق وحذر والتعامل معها بجدية وواقعية، ومصر لديها من القدرات والإمكانيات التى تؤدى إلى حماية مصالحها ومصالح أشقائها العرب، لاسيما أن مصر والمملكة العربية السعودية وقدرتهم المشتركة فى حماية مصالح الدول العربية ومنع أى تدخلات فى شئونها.لم نجرى اتصالات سياسية بحماس
ونفى سامح شكرى، وزير الخارجية المصرى، إجراء اتصالات على المستوى السياسى لوزارة الخارجية المصرية بحركة "حماس"، لافتا إلى أن وصف وزير الخارجية القطرى بأن العلاقات القطرية تجاه مصر "طبيعية"، وصف غير مناسب بالنسبة للعلاقات بين الدول العربية وتحتاج إلى كثير من العمل.مصر ترفض تماما التدخل فى شئونها الداخلية
وأضاف "شكرى"، أن مصر ترفض تماما أى نوع من التدخل فى الشئون الداخلية لها، نافيا تماما طلب أى دولة عربية أو أجنبية تخفيف أحكام الإعدام عن الرئيس المعزول محمد مرسى، ولكن هناك ملاحظات فيما يتعلق من أعداد المحكوم عليهم بالإعدام وتم توضيح أن هذه الأعداد مرتبطة بالأحكام الغيابية، وتم تعديل تشريعى مؤخرا حتى يعفى القضاة من الاحتياج إلى أن يقوموا بالحكم بأقصى العقوبة فى حالات الأحكام الغيابية التى لم تكن مفهومة لدى الدول الأجنبية والتفرقة بين الحكم الحضورى والغيابى، متصورا أن تكرار الشرح فى هذا الصدد ما زال الغموض فيه، ولكن نؤكد أن قضاء مصر شامخ وقادر ونزيه، وثقة المجتمع المصرى فيه هى التى يتحرك فى إطارها.لم يوجد خلاف فى تشكيل القوة العربية المشتركة
وأكد وزير الخارجية أنه لم يوجد أى خلاف فى تشكيل القوة العربية المشتركة، ويرجع تأجيل اجتماع وزراء الدفاع العرب لـ27 أغسطس الجارى، إلى وجود أسباب فى برامج عدد من وزراء الخارجية العرب ووزراء الدفاع لحضور هذا الاجتماع، ولكن تأجيله أتاح المزيد من الفرصة للمشاورات بين الدول العربية، مضيفاً "يوم 27 هتجتمع وتخرج القوة إلى حيز التنفيذ".مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
غادة
ليه علاقاتك بايران مقطوعة