وقال وزير الخارجية المصرى، إن القاهرة تستقبل العديد من الشخصيات اليمنية ووزراء سابقين وكان هذا بناء على رغبتهم، للاستماع إلى أفكار تخص الوضع فى اليمن والحلول المطروحة تجاه الأزمة اليمنية ولكن لم تجد مصر أن هذا الطرح واقعى أو يؤدى إلى تحريك الموقف، وبالتالى اكتفت القاهرة بهذا القدر ولم تواصل أى قدر من الحديث أو الحديث مع أى من الأطراف، منوهًا بأن مصر تعمل من خلال الائتلاف والتنسيق مع المملكة العربية السعودية والشركاء فى هذا الشأن، لدعم قرارات مجلس الأمن والشرعية فى اليمن وتنفيذ القرارات سواء كانت مقررات الرياض أو المبادرة الخليجية وقرار مجلس الأمن.
وأكد "شكرى" خلال حواره مع قناة العربية، أن مصر تستمر فى العمل العسكرى فى اليمن وفقًا لمقتديات التطور على الأرض اليمنية، مشيرًا إلى أن الوضع فى ليبيا تطور بحكم المبادرة والاتفاق التى تم سياقته فى "الصخيرات" والذى تدعو القاهرة إلى التعيين بتنفيذه فيما بين الفرقاء الليبيين الذين ارتضوا البعد عن الخيار العسكرى ودعم التنظيمات الإرهابية.
وأوضح وزير الخارجية، أن ما تشهده المنطقة من تحديات ومواجهات تقتدى أن ننظر إلى كل الاحتمالات وتحليلها بتدقيق وحذر والتعامل معها بجدية وواقعية، ومصر ليدها من القدرات والإمكانيات التى تؤدى إلى حماية مصالحها ومصالح أشقائها العرب، لاسيما أن مصر والمملكة العربية السعودية وقدرتهم المشتركة فى حماية مصالح الدول العربية ومنع أى تدخلات فى شئونها.
موضوعات متعلقة..
- وزير الخارجية: بقاء بشار الأسد فى سوريا قرار الشعب السورى