نشاط الرئيس فى أسبوع.. السيسى يصدر قراراً بإنشاء المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.. ويصدق على بدء المرحلة الثانية من الخطة القومية للطرق.. ويؤكد: لا يوجد صحفى محبوس فى قضايا نشر

الجمعة، 14 أغسطس 2015 10:27 ص
نشاط الرئيس فى أسبوع.. السيسى يصدر قراراً بإنشاء المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.. ويصدق على بدء المرحلة الثانية من الخطة القومية للطرق.. ويؤكد: لا يوجد صحفى محبوس فى قضايا نشر الرئيس السيسى
كتب محمد الجالى - أسماء مصطفى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد قصر الاتحادية نشاطاً معلناً "هادئاً" للرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الأسبوع الثانى من أغسطس الجارى، عقب حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، فيما قالت مصادر مطلعة إن الرئيس يستعد للإعلان عن عدد من المشروعات التنموية الكبرى خلال المرحلة المقبلة، وهو ما سيعزز الاقتصاد المصرى، ويجعله أكثر نمواً.

وخلال الأسبوع الجارى، عقد الرئيس السيسى 4 اجتماعات رسمية، أصدرت رئاسة الجمهورية بيانات حولها، فيما نشرت الجريدة الرسمية عدة قرارات للرئيس، أهمها القرار الجمهورى الخاص بإنشاء المنطقة الاقتصادية بقناة السويس.

- العلاقات المصرية - الصينية


السبت الماضى، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى المبعوث الخاص لرئيس الصين ووزير الثقافة، لوه شوشنج، بحضور القائم بأعمال السفارة الصينية بالقاهرة، حيث نقل المبعوث الصينى للرئيس السيسى تحيات وتقدير الرئيس الصينى، وتطلعه إلى استقبال الرئيس فى زيارته المقبلة إلى الصين لحضور احتفالات عيد النصر، كما نقل للرئيس أيضا تهنئة الرئيس الصينى بافتتاح قناة السويس الجديدة وإشادته بهذا المشروع الضخم، موضحاً أن آثاره الإيجابية ستنعكس على حركة الملاحة الدولية فى العالم بأسره، وستستفيد منه الصين فى ضوء عبور عدد كبير من السفن الصينية للقناة سنوياً.

وأضاف المبعوث الصينى، أن القناة الجديدة تعد إنجازاً عظيماً حققه الشعب المصرى تحت إشراف قيادته السياسية الحكيمة، مشيداً بالأوضاع السياسية والاقتصادية الإيجابية التى تشهدها مصر، وبدورها الرائد وأهميتها المحورية كركيزة للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.

وأعرب الرئيس السيسى، خلال اللقاء، عن التطلع لإتمام زيارة الرئيس الصينى إلى مصر وأهمية الإعداد اللازم لها لتحقق نتائجها المرجوة بما يمنح دفعة جديدة وزخماً إضافياً يؤكد عمق العلاقات بين البلدين. وأضاف الرئيس أن قناة السويس الجديدة ستساهم فى مبادرة الرئيس الصينى لإعادة إحياء طريق الحرير القديم، فضلاً عن وجود عدد من الموانئ التى يمكن تطويرها على البحر الأحمر والتى من شأنها أن تتكامل مع هذا الطريق وتساهم فى تحقيق أهدافه المرجوة.

كما أبدى المبعوث الصينى اهتماماً بالتعاون فى المجال الثقافى بين البلدين، لاسيما مع احتفالهما فى العام المقبل بذكرى مرور ستين عاماً على العلاقات الدبلوماسية بينهما، مشيراً إلى الاتصالات الجارية مع الجانب المصرى للإعداد للفعاليات والأنشطة الثقافية التى سيتم تنظيمها.

- الشبكة القومية للطرق


اللقاء الثانى، كان الأحد الماضى، حيث اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى بكل من اللواء أمير سيد أحمد مستشار وزير الدفاع للمشروعات، واللواء عماد الألفى، رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، واللواء كامل الوزير رئيس أركان الهيئة، فى إطار متابعة المشروعات الوطنية التى تشارك فى تنفيذها القوات المسلحة بناءً على تكليفات الرئيس، وفى إطار المساهمة فى دفع عملية التنمية الشاملة.

وتناول الاجتماع مراجعة الموقف التنفيذى للمرحلة الأولى من الشبكة القومية للطرق، والوقوف على الصعوبات التى حالت دون تنفيذ عدد من الطرق والمحاور التابعة لهذه المرحلة فى الموعد المقرر لها. كما تم خلال الاجتماع مراجعة الموقف بالنسبة لمواعيد افتتاح الطرق والكبارى الجديدة والمزلقانات خلال المرحلة المقبلة، ولاسيما تلك التى يتم إنشاؤها على الطرق الأشد خطورة.
من جانبه، وجه الرئيس بالتغلب على الصعوبات التى حالت دون تنفيذ بعض طرق وكبارى المرحلة الأولى من الخطة القومية للطرق والحيلولة دون تكرارها، مع الالتزام بأعلى معايير الجودة.

كما شدد الرئيس على ضرورة إيلاء أهمية قصوى لإنشاء المزلقانات على خطوط السكك الحديدية وفقاً لأحدث النظم المعمول بها دولياً وأكثرها أماناً، وذلك حفاظاً على حياة المواطنين والحد من حوادث الطرق التى يروح ضحيتها المواطنون الأبرياء.

وأثناء الاجتماع، صَدَّق الرئيس على بدء المرحلة الثانية من الخطة القومية للطرق، والتى تهدف إلى إنشاء طرق ومحاور جديدة من شأنها المساهمة فى تيسير حركة نقل البضائع والركاب، كما ستربط بين مختلف مناطق البلاد بما يساعد على توفير فرص العمل، وخفض تكلفة نقل السلع، وجذب الاستثمارات، وتحسين البنية التحتية، وزيادة سلامة الطرق، وبناء مجتمعات عمرانية جديدة.
كما تم خلال الاجتماع استعراض عدد من المشروعات التى تنفذها الهيئة الهندسية من مساكن ومستشفيات ومنشآت رياضية، فضلاً عن حفر الآبار اللازمة لاستصلاح الأراضى فى إطار مشروع استصلاح المليون فدان. كما وجه الرئيس بأهمية الانتهاء من كافة المشروعات فى الموعد الزمنى المقرر لها، ووفقاً لأعلى معايير الجودة وأقل التكاليف.

- السيسى يؤكد التزام مصر بسداد التزاماتها الدولية


ويوم الاثنين الماضى، استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى هيلج لوند، الرئيس التنفيذى لمجموعة الغاز البريطانية "بريتش جاز"، بحضور المهندس شريف إسماعيل وزير البترول والثروة المعدنية.
ورحب الرئيس السيسى بالرئيس التنفيذى للشركة، مشيداً بالتعاون القائم بينها وبين وزارة البترول المصرية، ومثنيا على نشاط الشركة وحجم أعمالها فى مصر فى مجال البحث والتنقيب عن الغاز.
من جانبه، هنأ الرئيس التنفيذى لمجموعة الغاز البريطانية، الرئيس السيسى، على افتتاح قناة السويس الجديدة، مشيراً إلى أنها تؤرخ لحقبة جديدة فى تاريخ التعاون بين مصر ومختلف دول العالم. كما أشاد "لوند" بمواقف القيادة السياسية المصرية وبالجهود المصرية المبذولة فى مكافحة الإرهاب، والتى لا تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار فى مصر فقط بل تنعكس آثارها الإيجابية على العالم بأسره.
واِستعرض "لوند" تاريخ الشركة فى مصر والتى تعمل فيها منذ خمسة وعشرين عاماً بحجم استثمارات بلغ أربعة عشر مليار دولار، موضحاً أن الشركة استثمرت فى مصر منذ عام 2011 وحتى الآن حوالى أربعة مليارات ونصف المليار دولار، علاوةً على رغبتها فى زيادة استثماراتها فى مصر، أخذاً فى الاعتبار موقعها الجغرافى المتميز الذى يمكنها من إن تكون محوراً إقليمياً لنقل وإمداد الغاز والبترول.
كما رحب الرئيس السيسى برغبة الشركة البريطانية فى زيادة استثماراتها فى مصر، منوهاً إلى إن مصر ملتزمة بسداد مستحقات شركات البترول والغاز العاملة على أراضيها، حيث قامت بسداد ثلاثة مليارات دولار خلال العامين الماضيين، مؤكداً عزم الحكومة مواصلة سداد مستحقات تلك الشركات.

وأكد السيسى إن مصر لم تتخلف يوماً عن سداد التزاماتها الدولية، وأنها تسعى فى المرحلة الراهنة لزيادة وجذب الاستثمارات بما يساهم فى تحقيق النمو والتقدم الاقتصادى وتوفير مزيد من فرص العمل وتشغيل الشباب.

- مصر وأفريقيا


وفى نفس اليوم، اِستقبل الرئيس السيسى وفداً من رؤساء تحرير الصحف الرئيسية فى عدد من الدول الأفريقية، بحضور رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، وأمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية.

وأكد الرئيس، خلال اللقاء، أنه حرص منذ اللحظة الأولى لتوليه رئاسة الجمهورية فى خطاب التنصيب على تأكيد توجه مصر بالانفتاح نحو أفريقيا وتحقيق نهوض شامل فى كافة أوجه العلاقات المصرية بمختلف دول القارة، وعودتها إلى مستويات أفضل مما كانت عليه. وأكد على ضرورة العمل معاً من أجل تحقيق طموحات وآمال الشعوب الأفريقية ولكى تتبوأ أفريقيا مكانتها المستحقة على الساحة العالمية.

وأشار الرئيس إلى إن زيارة رؤساء التحرير الأفارقة إلى مصر تتزامن مع حدث تاريخى ليس لمصر فقط ولكن للقارة الأفريقية بأكملها، وهو افتتاح قناة السويس الجديدة التى أكدت الثقة فى قدرات الشعب المصرى وكذا قدرة القارة الأفريقية على التنمية، مؤكداً إن القناة الجديدة تتكامل مع الجهود الأفريقية المبذولة لتعزيز حركة النقل فى القارة ومنها مشروع ربط بحيرة فيكتوريا بالبحر المتوسط عبر نهر النيل.

كما استعرض الرئيس، مختلف أوجه التعاون بين مصر وأشقائها الأفارقة، مشيراً إلى إن هذا التعاون لا يقتصر على مجالات الدعم التقليدى فقط، بل يتعداها إلى شراكات جديدة منها قيام مستشفى سرطان الأطفال بتدريب 600 طبيب وفنى وممرض من دول حوض النيل على مدار ثلاث سنوات على نفقة المستشفى، بالإضافة إلى علاج عدد من أطفال تلك الدول بالمجان، علاوةً على جهود إنشاء آلية معلوماتية للتعامل مع وباء الإيبولا لسد الفجوة المعلوماتية فى هذا الصدد.

وأشار الرئيس إلى أهمية تفعيل وتعظيم الاستفادة من اتفاقيات التجارة الحرة الموقعة بين الدول الأفريقية، وفى مقدمتها الاتفاقية التى تم توقيعها مؤخراً فى شرم الشيخ لإنشاء منطقة للتجارة الحرة بين دول التكتلات الاقتصادية الثلاث (الكوميسا – السادك – تجمع شرق أفريقيا)، بما يعود بالنفع على الدول والشعوب الأفريقية.

وأكد الرئيس، أهمية تكاتف الجهود الدولية والأفريقية من أجل مكافحة الإرهاب والحيلولة دون تمدده إلى مختلف المناطق، مشيراً إلى أهمية إن تأتى مكافحة الإرهاب شاملة ولا تقتصر على الجوانب الأمنية ولكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية بشقيها الاقتصادى والاجتماعى، فضلاً عن الأبعاد الثقافية والفكرية، وتنقية صورة الإسلام مما علق بها من أفكار مغلوطة تجافى صحيح الدين.

وفى ضوء تولى الرئيس رئاسة لجنة رؤساء الدول والحكومات الأفريقية المعنية بتغير المناخ، فقد أكد على أهمية التنسيق الجيد بين الدول الافريقية فى مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ الذى سيعقد بباريس فى ديسمبر المقبل، بما يساهم فى نجاح المؤتمر من جهة، وفى تحقيق أهداف الدول الافريقية الخاصة بالطاقة المتجددة ومكافحة التصحر من جهة أخرى.

-حرية الرأى والتعبير فى مصر


وعلى صعيد حرية الإعلام، أكد الرئيس إن الدولة المصرية تحترم وتُقدر دور الإعلام وتتيح له العمل بدون أى قيود، مشيداً بالإعلام المصرى وما أبداه من مصداقية ووطنية ودور إيجابى خلال تغطية العديد من الموضوعات.

وشدد الرئيس على أنه لا يوجد صحفى محبوس فى قضايا تتعلق بالنشر أو حرية الرأى، وأنه لم يكن يرغب فى إن يُحال أى صحفى إلى القضاء ويمكن إن يُكتفى بترحيله إلى خارج البلاد، إلا إن هذه القضايا كانت منظورة بالفعل أمام المحاكم المصرية قبل توليه للسلطة، ومن ثم لم يكن ممكناً إن يتم التدخل فى عمل القضاء، الذى تحرص مصر على احترام استقلاليته المكفولة بموجب الدستور، ولفت سيادته إلى أنه تمت معالجة بعض هذه القضايا بموجب الصلاحيات التى يكفلها الدستور لرئيس الجمهورية وفى حدود ما يسمح به القانون.

ورداً على استفسارات بعض الصحفيين، أوضح الرئيس إن قناة السويس الجديدة ستساهم فى إثراء حركة الملاحة الدولية وتيسيرها، لاسيما مع التطور فى صناعة السفن والناقلات البحرية العملاقة التى تتطلب أعماقاً كبيرة للمجارى الملاحية، فضلاً عما ستوفره من وقت انتظار عبور السفن والذى كان ينعكس فى ارتفاع تكلفة النقل ومن ثم البضائع. وأضاف السيد الرئيس إن منطقة القناة ستشهد مشروعاً وطنياً للتنمية سيشمل مناطق صناعية وخدمات لوجستية، وقد تم بالفعل اتخاذ أولى خطواته من خلال تدشين مشروع تنمية منطقة شرق بورسعيد.

-حقوق الإنسان


وعلى الصعيد الحقوقى، أكد الرئيس إن مصر تحترم حقوق الإنسان، جنباً إلى جنب مع حماية حقوق المواطنين من أية محاولات للاعتداء عليهم أو المساس بأمنهم واستقرارهم، أخذاً فى الاعتبار إن مصر دولة يناهز تعداد سكانها تسعين مليوناً لديهم حقوق اقتصادية واجتماعية فى مجالات حيوية، مثل التعليم والصحة وغيرها ينبغى توفير المناخ المناسب لإقرارها، ومن ثم فإن الدولة تسعى جاهدة لتحقيق التوازن بين إقرار الحقوق والحريات وبين إرساء دعائم الأمن والاستقرار.

وشدد الرئيس على أهمية دور الأزهر الشريف وبعثاته فى الدول الأفريقية، مؤكداً حرص مصر على تلبية احتياجات أشقائها الأفارقة من الأئمة والوعاظ والمعلمين، وذلك لنشر القيم الإسلامية الصحيحة السمحة.

-المنطقة الاقتصادية لقناة السويس


فى سياق مختلف، نشرت الجريدة الرسمية، فى عددها الصادر الثلاثاء، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، بإنشاء المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.

وتضمنت المادة الأولى المنشورة عبر الجريدة، إن تعتبر منطقة اقتصادية ذات طبيعة خاصة، وفقًا لأحكام القانون رقم 83 لسنة 2002 وتعديلاته الأراضى الواقعة فى منطقة قناة السويس بمساحة 460.60 كيلو متر مربع والموضح حدودها ومعالمها على الخرائط والإحداثيات المرفقة بالملحق "أ" على النحو التالى وذلك دون المساس بالملكيات القائمة داخلها أو أراضى القوات المسلحة التى تخص شئون الدفاع عن الدولة: ميناء غرب بورسعيد، وميناء شرق بورسعيد والمنطقة الصناعية شرق بورسعيد والمنطقة الصناعية بالقنطرة غرب، وادى التكنولوجيا، وميناء الأدبية، والعين السخنة "أ" و"ب"، وميناء العين السخنة، وميناء العريش، وميناء الطور.

وجاءت المادة الثانية المنشورة عبر الجريدة، تلحق بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس الموانئ البحرية الآتية، ميناء شرق بورسعيد، وميناء غرب بورسعيد، ميناء الأدبية، ميناء العين السخنة، ميناء العريش، وميناء الطور، وتابعت المادة الثالثة المنشورة عبر الجريدة، "يغلى كل حكم يخالف أحكام هذا القرار".

-قرض يابانى


كما نشرت الجريدة الرسمية، فى عدد الخميس، قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رقم ١٩٨ لسنة ٢٠١٥ بشأن الموافقة على الخطابات المتبادلة والموقعة فى شرم الشيخ بتاريخ ١٤/٣/٢٠١٥ بين حكومتى جمهورية مصر العربية واليابان، بشأن قرض مقدم من الحكومة اليابانية للحكومة المصرية، لتنفيذ مشروع إنشاء مجموعة قناطر ديروط الجديدة، وتبلغ قيمة القرض ٨٥٤ر٥ مليار ين يابانى.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة