حزمت أحلامى فى حقيبتى
رهن اشارة السفر
وانتظرت فى ركن غرفتى
ثبوت رؤية القمر
فتوهجت نجمات أمل
تثير دهشة البشر
فإخترت منها نجمتي
ودعوتها مثلى "مريم"
لتكون مرفأ رحلتى
بنيتُ من الكتبِ سُلماً
لكنه لم يصل..
كتبت على الماء
على الورق..
ضربت رأسى بالحجر
زاد الطريق ولم يقل
الليل قاربَ الانتهاء
والقلم قاربُ وعبَر
وثوب حرفى أرتديه
شفاف حرفى ما ستر !!
طرح السماء أشتهيه
فكيف فى أرضى أنتظر
لا بحر يجذب الضِعاف
ولا موج يقلب إذا غدر
سفن الورق لا تشتهى
الماء.. وإلا تنتهى
شتان ما بين السماء والبحر
زاد وجدى بنجمتى
وزاد عشقى بالسهر
وفاض شوقى بينى وبينى
فكسر الحقيبة وكسر
حرفا اللام والألف
لا شىء يمنع القدر
جناح الحلم يحملنى
والزاد قلب يستعر
حبال الضوء تجذبنى
ونجمة " مريم " تنتظر
النور شعاعه يدركنى
والليل شاعر يدركنى
ويكتبنى بخيال الشعر
وبقلم الشاعر أنا أكتب
بنجومى ليلا بلا حذر
نجمة "مريم " أعلى يمين
ثالث نجمة بعد القمر!
ورقة وقلم - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة