فى ذكرى فض اعتصام رابعة "نجح الأمن وفشل الإخوان".. الجماعة تعجز عن الحشد وأنصارها يتخلون عنها.. وخبراء: ملاحقات الداخلية وفقدان الثقة فى القيادات أضعف التنظيم.. ويؤكدون: لم يعد هناك كيان اسمه الإخوان

الجمعة، 14 أغسطس 2015 11:03 م
فى ذكرى فض اعتصام رابعة "نجح الأمن وفشل الإخوان".. الجماعة تعجز عن الحشد وأنصارها يتخلون عنها.. وخبراء: ملاحقات الداخلية وفقدان الثقة فى القيادات أضعف التنظيم.. ويؤكدون: لم يعد هناك كيان اسمه الإخوان مختار نوح القيادى السابق بجماعة الإخوان
كتب أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فشل الإخوان اليوم فى الحشد فى الذكرى الثانية لفض الاعتصام المسلح، رغم تحريض الجماعة الداخلى والخارجى على التظاهر والعنف، فى الوقت الذى قال فيه خبراء إن الفشل كان متوقعًا، ولم يعد للإخوان أنصار سواء فى الداخل أو الخارج.

الإخوان تفشل فى التظاهر


ولم تشهد شوارع مصر، اليوم الجمعة، أية احتشاد فى ذكرى فض الاعتصام المسلح، سوى بعض المظاهرات المحدودة فى القاهرة الكبرى والتى تخللها اشتباكات وعنف، كما فشلت الجماعة فى تصدير فكرة المظلومية فى الخارج، حيث لم تحقق أى حملة من الحملات الدولية للإخوان أية هدف لها.

الفشل الإخوانى جاء أيضًا بعض فشل الجماعة في تنظيم أية فعاليات فى الخارج، للتحريض ضد مصر، بعدما أخفقت الجماعة فى تنظيم مظاهرات ذات جدوى فى لندن وتركيا.

التنظيم تلقى ضربات متلاحقة من الداخلية


من جانبه، قال طارق أبو السعد القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن فشل التنظيم فى الحشد كما وعد أنصاره جاء نتيجة الخلل الذى تعانى منه الصفوف الداخلية للإخوان، والسباب المتبادل بين أعضاء التنظيم، موضحًا أن هذا الفشل سيؤثر كثيرًا على صورة الإخوان فى الخارج.

وأضاف أبو السعد لـ"اليوم السابع" هذا الفشل الذريع لمظاهرات الإخوان جاء نتيجة فقدان ثقة أنصار التنظيم فى الجماعة، وبعد عدم تحقيق الإخوان أية هدف لهم منذ عزل مرسى منذ ما يزيد من عامين وحتى الآن وهذا يفسر الضعف الذى يشهده التنظيم داخليًا وخارجيًا.

وأوضح القيادى السابق بجماعة الإخوان، أن الضربات المتلاحقة للداخلية ضد قيادات التنظيم، والقبض على معظم مسئولى اللجان النوعية أضعف كثيرًا من خطط الجماعة فى تنظيم المظاهرات، وأصبح أنصارها يخشون من المشاركة بالمظاهرات.

فضائح قيادات التنظيم أثرت على صفوفهم الداخلية


وفى السياق نفسه، قال خالد الزعفرانى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن الفضائح التى قالها قيادات الإخوان خلال الفترة الأخيرة واعترافهم بأنهم ضحوا بأنصارهم من أجل تحقيق مصالح شخصية جعل أعضاء الجماعة لا يستجيبون لقيادات التنظيم فى الخارج والتظاهر خلال ذكرى فض الاعتصام.

وأضاف الزعفرانى، أن الأيام الأخيرة بدأت تشهد ضربات كبرى للإخوان سواء بخلافات داخلية طاحنة، أو من خلال القبض على معظم قياداتها، فقد فقدت الجماعة بوصلة القيادة، وأصبح عدد كبير من دول العالم يتخلون عن مساندة جماعة الإخوان، واتخاذ قرارات ضد قياداتها.

فيما قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إنه لم يعد هناك تنظيم للإخوان كى ينظم مظاهرات أو أية فعاليات خلال ذكرى فض رابعة، موضحًا أنه لم يعد هناك قيادات بالتنظيم داخل مصر.

وأشار نوح إلى أن الهالة الإعلامية التى تروجها الإخوان حول المظاهرات مساعى لتصوير أنها ما زالت موجودة على الأرض، ولكن اختفاء المظاهرات اليوم أكبر دليل أنه لم يعد هناك تنظيم اسمه الإخوان.

وفى السياق ذاته، قال عوض الحطاب، القيادى السابق بالجماعة الاسلامية، إن ضعف حشد الإخوان فى الشوارع اليوم جاء بعدما انكشفت خديعة الإخوان لأنصارها، حيث لم يعد أعضاؤهم وحلفاؤهم يصدقون تلك الدعوات.

وأوضح الحطاب أن الجماعة تمر بأكبر أزمة لها منذ نشأتها، وهذا أثر كثيرًا على المظاهرات، لذلك خرجت بصورة الضعف الشديد الذى ظهرت عليها الجماعة اليوم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 4

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر المدنية

"لم يعد هناك كيان اسمه الإخوان"

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد كمال

من فشل إلي فشل إلى الهاوية والنهاية

عدد الردود 0

بواسطة:

الهيثم عقبال الكيان السلفى لانه خطر جدا

عقبال السلفيين

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد جابر ابوالشيخ

حيرتونا

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة