تفاصيل الاكتشاف الجديد
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية تمكن العلماء من العثور على هذا الكوكب بواسطة أجهزة التلسكوب شديدة التطور، التى بينت ملامح الكوكب الغنى بغاز الميثان والمتوهج بضوء الآشعة تحت الحمراء، كما يمتلك ما يقرب من ضعف كتلة كوكب المشترى، ويمكن أن يكون جزءا من النظام الشمسى، بالإضافة إلا أن هذا الكوكب يعد واحدًا من أصغر الكواكب خارج النظام الشمسى الذى يزال يشع حرارة على الرغم من تشكيلها قبل أقل من 20 مليون سنة، مما يعنى نشأة الكوكب منذ 40 مليون سنة أى بعد انقراض الديناصورات.
أهمية الاكتشاف الجديد
حتى الآن تم اكتشاف كواكب خارج المجموعة الشمسية بطرق غير مباشرة، سواء من اضطرابات الجاذبية الصغيرة التى تسببها أو التعتيم المنتظم للضوء مع مرور كوكب أمام نجمه، لكن استطاع العلماء تصوير هذا الكوكب على الرغم من كونه أقل توهجا بأكثر من ثلاثة ملايين مرة من نجمه، الذى يصغر الشمس بنحو مليون عاما التى يبلغ عمرها نحو 4.5 بليون عاما.
