سكوتلاند يارد: قوات الأمن فى حالة تأهب لمواجهة أى تهديد إرهابى

أكدت شرطة سكوتلاند يارد ، اليوم الجمعة ، على أنها على علم بالتقارير المنتشرة حول وجود مؤامرة إرهابية خلال الاحتفالات بيوم انتهاء الحرب العالمية الثانية والانتصار على اليابان والمقرر له يوم غد السبت ، مشددة على أن قوات الأمن تبقى فى حالة تأهب .

وقالت متحدثة باسم شرطة سكوتلاند بارد - لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط - " الشرطة منذ بعض الوقت اعترفت وتحدثت علنا عن حقيقة أن مكافحة الإرهاب تواجه عددا من التحديات، التهديد الحقيقى هو من الأشخاص العائدين كإرهابيين مدربين من سوريا والعراق" .

وأضافت قائلة " التهديد متساو من أولئك الذين لم يسافروا ويجرى تشجيعهم وتحريضهم على ارتكاب هجمات فى المملكة المتحدة بجانب الشباب والشابات الذين يتم إغوائهم للسفر إلى سوريا " .

وأشارت المتحدثة إلى أن الشرطة بجانب أجهزة الأمن الأخرى ، تظل فى حالة تأهب للتهديدات الإرهابية التى قد تظهر هنا (المملكة المتحدة) أو فى الخارج حيث يسعى أفراد إلى توجيه أو دفع آخرين لارتكاب هجمات فى وضد المملكة المتحدة ، مشددة على أنه " من المفيد دائما عندما يشارك الصحفيين معنا المعلومات، كما فعلت (شبكة سكاي) فى هذه الحالة، ويمكن أن تشير إلى نشاط إرهابى أو إجرامى ..وسوف نقوم بالتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة عندما يقتضى الأمر" .

وأكدت على مستوى التهديد فى المملكة المتحدة من الإرهاب الدولى لا يزال عند مستوى "خطير".. وقالت " نود طمأنة الجمهور بأننا نراجع باستمرار الخطط الأمنية للمناسبات العامة، مع مراعاة معلومات استخباراتية محددة والتهديد على نطاق أوسع.. أولويتنا هى سلامة وأمن جميع الحاضرين أو المشاركين، ونشجع الجمهور على مواصلة خططهم لحضور أو المشاركة فى المناسبات كالمعتاد" .

يأتى ذلك فى الوقت الذى كشفت فيه تقارير صحفية من أن جهادية بريطانية مطلوبة سافرت إلى سوريا للانضمام إلى تنظيم داعش قد عادت مؤخرا إلى بريطانيا بصحبة اثنين من الجهاديين لتجنيد مزيد من الجهاديات لتنفيذ هجوم إرهابى فى البلاد .

وانضمت سالى جونز للتنظيم الإرهابى فى عام 2013 مع زوجها جنيد حسين ، حيث تطلق عليهما وسائل الإعلام البريطانية اسم "السيد والسيدة إرهاب" .