ما زالت "ليلى" تطاردنى
بحبها القديم وتنادينى
ببراءة عينيها تأخذنى
لذكرى قضيناها وتشقينى
ليتنى ما عرفتك " ليلى " !
ولا ضحكنا ومرحنا من العمر سنين
فكم جلسنا بخيالنا على شاطئ البحر
وكم مررنا تحت أغصان الزيتون
وكم لهونا بأشجار "الاكيدنيا"
وتزينا بأعواد الياسمين
وسهرنا الليل نروى
عن حكايات عذبها الحنين
وأيقظنا الطفولة فينا
فنسينا تجاعيد السنين
كم كنت أتوه "ليلى"
فى خصلات "شعرك"
حين تنثريه وحين تلملمين
وأشعر أنى كأبطال الروايات
كالسندباد أو علاء الدين
وأفرد شراعات أحلامى
لا بحر فى عينيكى حين تنظرين
اااه يا "ليلى" سأكتفى بهذه الأبيات
فلو سطرت فلن تكفى السنين
ولن يغنى الكلام شىء
فالواقـع مـر أليــم
فلا أنا السندباد ولا أنتى الأميرة ياسمين
بل نحن قلبين أضنانا الهوى
بحب اسمه المستحيل
لتبقى قصتنا كباقى البشر
كل يغنى على " ليلاه "
وتلك نهايات المحبين .
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة