قال حزب المؤتمر، برئاسة الربان عمر صميدة، إن دعوات التظاهر التى تطلقها جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر فى ذكرى فض رابعة العدوية، ما هى إلا محاولة لتحسين صورة الجماعة أمام العالم الخارجى، ولكنها لن تستطيع عرقلة مسيرة الإصلاح التى بدأتها الدولة المصرية منذ ثورة 30 يونيو حتى الآن، مشيرًا إلى أن الشرطة المصرية قادرة على دحر أى محاولة إرهابية مهما كانت فى ظل تحريض التنظيم الدولى للإخوان من الخارج لعناصر الجماعة فى مصر.
وأضاف أحمد قناوى عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، فى بيان للحزب اليوم الجمعة، "أن جماعة الإخوان فى مصر تلقت تعليمات مباشرة على مدار الأيام القليلة الماضية من التنظيم الدولى للإخوان بالخارج بضرورة أن يكون هناك كفاح مسلح ضد الجيش والشرطة فى ذكرى رابعة، على أن يخرج عناصر الجماعة اليوم الجمعة فى المحافظات المختلفة بسلاح نارى حى وخرطوش، ويتم إطلاق النار على قوات الأمن بشكل مباشر لتبدأ معركة بين الشرطة وعناصر الجماعة تزعم الإخوان من خلالها أنها تتعرض للضرب وإطلاق النار الحى عليها".
وأكد عضو الهيئة العليا للمؤتمر، أن جماعة الإخوان على مدار العامين الماضيين أثبتت أنها غير قادرة على الحشد بالمرة وفقدت أى فرصة للتعاطف معها فى ظل عمليات العنف والإرهاب التى جرت بتأييد من الجماعة التى لازالت تصر على الصدام مع الشعب المصرى، وتزعم أنها تدافع عن الشرعية، لافتًا إلى أن معركة الإخوان لم تعد مع الرئيس عبد الفتاح السيسى أو الحكومة المصرية، وإنما معركتها الآن أصبحت مع المصريين، مشيرًا إلى أنها إذا أرادت مصالحة فعليها أن تعلن وبكل وضوح أمام العالم كله أنها أخطأت فى حق الشعب، وتقدم له اعتذارًا كاملًا عما بدر طوال السنوات الماضية.