قال الدكتور مصطفى شحاتة، مدير مستشفى الصحة النفسية بالخانكة أنه ليس مسئولا عن وفاة 11 وإصابة 15 من نزلاء المستشفى.
وذكر شحاتة فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": أنا لم أقصر فى رعاية المرضى، ولكن موجة الحر الشديدة هى السبب فى وفاة المرضى والمصابين.
وأضاف أن عدد الأطباء بالمستشفى يبلغ 30 طبيبا و400 ممرض يخدمون2200 مريض واستطرد: أنا غير مسئول عن موجة الحر وفتحت مكتبى ومكاتب الممرضين لإقامة المرضى لضعف إمكانيات أجهزة التكييف، مؤكدًا اتخاذ كافة الإجراءات لتخفيض حرارتهم.
وتابع مدير المستشفى، أنه تلقى اتصالا من أحد فاعلى الخير أنه سوف يقوم بتحمل نفقات أجهزة تكييفات للمستشفى بالكامل من أجل المرضى النفسيين بالمستشفى والبالغ عددهم 1500 مريض نفسى و700 مريض نفسى من مرضى السجون.
وأكد منع الأدوية التى ترفع درجة الحرارة بالجسم خلال شهر أغسطس، الذى شهد وفاة 6 مرضى العام الماضى.. وإن مستشفى الخانكة هو أكبر مستشفى فى الشرق الأوسط يخدم 30 ألف مريض متردد و1500 مريض محتجز و700 مسجون مريض نفسى فى ظل إمكانيات ضعيفة.
واستكمل أن العنبر يتسع لما يقرب من 30 إلى 60 مريضًا وفقا لمساحته وبفارق من 3 إلى 5 أمتار بين كل سرير بما يتنافى مع المعدلات العالمية.
من ناحية أخرى واصلت نيابة الخانكة، برئاسة أمير ناصف، رئيس النيابة، تحقيقاتها فى واقعة وفاة المرضى بالمستشفى، ومن المنتظر أن تناقش النيابة تقارير اللجان المشكلة فى هذا الأمر.
وأكدت التقارير الطبية وشهادات الوفاة للحالات بالمستشفى، أن الوفيات طبيعية، وهو ما أيدته تحريات المباحث الجنائية.
واتهم أهالى المرضى المستشفى بالإهمال، وأكدوا أن سوء حالة المستشفى وراء الكارثة.
يذكر أنه ارتفعت حالات الوفيات بمستشفى الخانكة للصحة النفسية إلى 11 مريضا من بين المصابين بسبب موجة الحر الشديدة، التى ضربت البلاد فيما يتلقى 15 مصابا العلاج بمستشفى حميات بنها بالقليوبية.
مدير مستشفى الصحة النفسية بالخانكة: موجة الحر الشديد سبب وفاة المرضى
الخميس، 13 أغسطس 2015 09:09 م