عرض الصحافة البريطانية: أردوغان يستهدف حزب العمال الكردستانى وليس "داعش".. محاولات للكشف عن دور إسرائيل فى الصراع بجنوب السودان.. ومسئول سابق بالجيش الأمريكى: إرسال جنود للعراق مفتاح هزيمة التنظيم

الخميس، 13 أغسطس 2015 02:09 م
عرض الصحافة البريطانية: أردوغان يستهدف حزب العمال الكردستانى وليس "داعش".. محاولات للكشف عن دور إسرائيل فى الصراع بجنوب السودان.. ومسئول سابق بالجيش الأمريكى: إرسال جنود للعراق مفتاح هزيمة التنظيم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الجارديان: أردوغان يستهدف حزب العمال الكردستانى وليس "داعش"




اليوم السابع -8 -2015

نشرت صحيفة الجارديان مقالا يقول، إن رئيس تركيا "رجب طيب أردوغان" لا يهتم بمواجهة "داعش" بل يصب جهوده العسكرية لمواجهة حزب العمال الكردستانى، موضحًا أن تركيا لن تتورط فى جبهتين مكتفية باستهداف المقار والمراكز التابعة لحزب العمال بشمال العراق المصنف كتنظيم إرهابى من قبل تركيا والولايات المتحدة الأمريكية.

يقول المقال، إن تركيا لا ترى فى "داعش" تهديدًا لأمنها القومى، فهى قد سمحت بدخول 12 ألف مجاهد عن طريق حدودها مع سوريا المضطربة للانضمام إلى كل من تنظيمى "داعش" و"جبهة النصرة" التابع للقاعدة، وجدير بالذكر أن سقوط مدينة بير قصب فى عام 2014 بقبضة مليشيات جبهة النصرة، وكان واضحًا أن سقوط المدينة تم بعد السماح لتلك المليشيات بتنظيم وحداتها على الحدود التركية، مشيرة إلى اعتراض أنقرة على محاولات قوات البشمارك الكردية لرفع الحصار عن مدينة "كوبانى" عند تعرضها لهجوم مليشيات التنظيم المسلح "داعش".

وأضاف المقال أن عزوف "أردوغان" عن الاستمرار فى مباحثات السلام مع الأكراد يحمل له فائدة سياسية بعد أن منع فوز حزب الشعوب الديمقراطى الكردى فى الانتخابات البرلمانية الأخيرة بتركيا سيطرة حزبه على البرلمان ومن ثم الحصول على المزيد من السلطات السياسية.

ويرى المقال أن موقف الغرب مما يتعرض له الأكراد الذين خاضوا قتالا مريرا ضد مليشيات تنظيم "داعش" بمدينة كوبانى أو عين العرب، موقف متكرر، فقوى الغرب تركت من قبل الأكراد فى حرب الخليح الأولى مقابل مكاسب استراتيجية برجماتية، وهو الأمر الذى تكرره حاليًا بتغاضيها عما يفعله الجانب التركى.

الإندبندنت:محاولات للكشف عن صادرات إسرائيل من الأسلحة المشعلة للصراع القبلى بجنوب السودان



اليوم السابع -8 -2015

قالت صحيفة الإندبندنت، إن الدولة العبرية دأبت لسنوات على تصدير أسلحة بشكل سرى إلى دول تخوض حربًا أهلية وأنظمة معروفة بانتهاكها لحقوق الإنسان دون أن يتعرض الفعل للمتابعة أو المسائلة داخل مؤسسات الدولة الإسرائيلية أو على المستوى العالمى.

أجرت الإندبندنت مقابلة مع المحامى الإسرائيلى الشاب "إيتاى ماك" الذى يحاول كشف النقاب عن الصفقات التى تجريها الدولة والأسلحة التى تقوم ببيعها بشكل سرى إلى دولة مثل دولة جنوب السودان التى تخوض حربًا أهلية مريرة شردت أكثر من 2 مليون مواطن وقتلت عشرات الآلاف، زاعمًا أن الدولة العبرية تبذل جهودًا لإطالة مدة النزاع الأهلى بالدولة المكونة حديثًا.

وقال "إيتاى" إنه علم عن طريق مصادر لا يستطيع الكشف عنها تصدير إسرائيل لأسلحة مثل بنادق "تافور" و"جليل" إلى القوات الحكومية بجنوب السودان رغم الحظر الذى يفرضه الاتحاد الأوروبى على بيع الأسلحة للدولة، وتوقف المساعدات الأمريكية العسكرية لدولة جنوب السودان.

وأضاف "إيتاى" أن اسرائيل استضافت وفدًا يمثل حكومة جنوب السودان فى شهر يونيو الماضى بمعرض للأسلحة تم تنظيمه بمدينة "تل أبيب"، وكان يرأس الوفد وزير المواصلات والنقل بحكومة جنوب السودان التى شنت عمليات هجوم دموية ضد العديد من القرى، قتلت فيها واغتصبت الآلاف.

وعند مواجهة المتحدث باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية "ياكوف هافاكوك"، قالت الإندبندنت إن الأخير امتنع عن الإجابة على أسئلة الصحيفة حول مزاعم "إيتاى" وقيام إسرائيل بتصدير الأسلحة إلى جنوب السودان، ودول أفريقية أخرى مشهورة بانتهاكها لحقوق الإنسان.

وزعم "إيتاى" أن إسرائيل تشرف على معسكرات تدريبية للقوات الحكومية بشكل سرى داخل جنوب السودان، مشيرًا إلى أن دعمها العسكرى للرئيس "سيلفا كير" يجعله يتجنب أى حلول دبلوماسية مفضلا استئصال تهديد خصومه عن طريق القوة العسكرية التى توفرها له الدولة العبرية.

التليجراف الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الأمريكى: إرسال جنود إلى العراق هو الطريقة الوحيدة لهزيمة "داعش"




اليوم السابع -8 -2015

قال الرئيس السابق لهيئة أركان الجيش الأمريكى الجنرال "ريموند أوديرنو" بالمؤتمر الصحفى الذى عقده قبل أن يعلن استقالته أن الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" قد يضطر فى المستقبل أن يرسل جنودًا أمريكيين إلى العراق ليشتبكوا بريًا مع مليشيات التنظيم المسلح "داعش" وفقًا لما نشره موقع صحيفة التليجراف.

واعترف "أوديرنو" بأن الضربات الجوية التى تشنها الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها لا تشكل عائقًا أمام زحف مليشيات التنظيم المسلح "داعش" حتى الآن، مرجحًا إرسال قوات أمريكية برية للانضمام إلى القوات العراقية الحكومية للتخلص من خطر التنظيم المسلح "داعش".

وكان مجموعة من قادة الجيش الأمريكى قد اعترفوا مؤخرًا بأن "داعش" يقوم باستبدال قتلاه سريعًا لكثرة المتطوعين والقادمين من الخارج، مما دفع الكثيرين إلى العودة إلى مقترح إرسال جنود أمريكيين إلى العراق مرة أخرى بعد انسحابهم فى العام 2011.

وقد يجد الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" صعوبة فى تطبيق قرار إرسال جنود إلى العراق مع انتهاء ولايته الثانية، نظرًا لأنه كان قد حصل على فوزه بالانتخابات الرئاسية نظرًا لإنهائه حروب أمريكا الخارجية، وتعهده بعدم إرسال مزيد من الجنود إلى الخارج.

ولم يبد "أوديرنو" نفس الاستعداد لإرسال جنود لمواجهة التنظيم فى سوريا المجاورة للعراق، مرجحًا انقسام سوريا فى المستقبل فى حال استمرار الحرب الأهلية الدائرة بها منذ أربع سنوات.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة