وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى الخميس، أنه بحسب مجموعة المراقبة فإن طائرات يعتقد أنها جزء من تحالف مكافحة "داعش"، قصفت وقتلت 18 فى قرية عتمة بإدلب، بالقرب من الحدود التركية، الليل الثلاثاء. مشيرة إلى أن 8 من القتلى هم مدنيون، بينهم 5 شقيقات صغيرات وثلاث من عائلة نازحة.
فيما تشير المجموعة إلى أن الـ10 الباقين هم مقاتلون ينتمون إلى جماعة تعرف باسم "جيش أهل السنة"، تابعة للواء الجيش السورى الحر. وتقول الصحيفة الأمريكية، إنه إذا ما تأكد هذا الأمر فإن مثل هذا الهجوم من شأنه ألا يشكل فقط فضيحة لحملة القصف الدولية المستمرة منذ عام ضد التنظيم الإرهابى، لكن ستبدد ما تبقى من ثقة فى واشنطن لدى المتمردين المناهضين للرئيس بشار الأسد.
وتتابع أن هذا يأتى بينما أعلن البنتاجون، هذا الأسبوع، أن برنامجها لتدريب وتسليح المتمردين المناهضين للرئيس السورى، لتمكينهم من قتال "داعش" أيضًا، يجرى تجميده، فى أعقاب الفشل الذريع للدفعة الأولى من خريجى البرنامج، البالغ قوامها 60 متمردًا، حيث كان مصير 54 منهم بين الهرب أو القتل وإما الأسر من قبل جماعة "جبهة النصرة"، التابعة لتنظيم القاعدة.
وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية فى تصريحات للديلى بيست، أن هدفًا بالقرب من مدينة حلب تم قصفه يوم 11 أغسطس، لكنها وصفت الهدف بأنه منطقة تابعة لتنظيم "داعش". وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنها تقيم حاليًا الحاجة إلى فتح تحقيق فى عملية القصف، يتوقف على شهادات شهود العيان والبيانات والصور الخاصة بالطلعة الجوية.
