جرائم "داعش"عرض مستمر.. تنظيم الدم يواصل نحر الرقاب باسم الدين.. أعدم مئات الأجانب أولهم أمريكى وآخرهم الكرواتى "توميسلاف"..مواطنو بريطانيا واليابان وإثيوبيا ضحايا الذبح.. وجيش مصر ينتقم لذبح 21 قبطيا

الجيش المصرى ينتقم لمقتل 21 قبطياً فى ليبيا

حرق معاذ الكساسبة حيا من أبشع جرائم التنظيم

داعش يعدم 28 إثيوبياً مسيحياً فى ليبيا

لم تتوقف جرائم تنظيم داعش الإرهابى على قتل وذبح المدنيين والعسكريين فى البلاد العربية والمناطق التى يسيطر عليها فى العراق وسوريا أو حتى ليبيا، بل امتدت لذبح الرعاة الأجانب الذين يعملون فى الدول العربية، باسم الدين.

ذبح الأمريكى جيمس فولى

كانت بداية قتل الرعاة الأجانب فى أغسطس عام 2014، بذبح رهينة أمريكى الجنسية يدعى جيمس فولى يعمل صحفى خطفه التنظيم الإرهابى فى نوفمبر عام 2012.




وفى 23 أغسطس من عام 2014 نشر التنظيم مقطع فيديو يظهر فيه إعدام الصحفى الأمريكى جيمس فولى الذى كان يبلغ من العمر 40 عاماً، 2012 ردًا على الضربات الجوية التى بدأها التحالف الدولى الذى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، مطلع شهر أغسطس 2014، فى العراق وسوريا.

قطع رقبة الأمريكى "ستيفن سوتلوف"

الصحفى الأمريكى "ستيفن سوتلوف" الذى كان يعمل فى مجلة "تايم"، مولود فى يوم 11 مايو 1983، خطفه التنظيم فى 4 أغسطس من عام 2013، من مدينة حلب السورية أثناء تغطيته الثورة السورية، وظل محتجزا لمدة عام، قبل أن يهدد التنظيم السلطات الأمريكية بذبحه حتى تتوقف عن الضربات الجوية على عناصره فى كل من دولتى العراق وسوريا.




وفى 2 سبتمبر عام 2014 نشر التنظيم الإرهابى شريط فيديو على مواقع تابعة له، ظهر فيه القيادى بالتنظيم "جون" وهو يمسك سكينا ويهدد الولايات المتحدة الأمريكية بعمليات إرهابية وقام بقطع رقبة "ستيفن سوتلوف".

ذبح جندى سابق فى الجيش الأمريكى

بيتر كاسيج، الجندى السابق الذى قاتل فى حرب العراق عام 2003 فى صفوف الجيش الأمريكى، مؤسس المنظمة الإنسانية "سبيشال ايمرجنسى ريسبونس آند اسيستنس"، بعد أن ترك الخدمة فى الجيش الأمريكى، خطفه التنظيم، فى أول أكتوبر من عام 2013.




وفى 16 نوفمبر 2014 انتشر فيديو على الإنترنت يظهر رجلا مقنعا يرتدى ملابس سوداء من رأسه إلى قدميه، مع رأس رجل آخر مدمى ملقى عند قدميه، وقال المقنع باللغة الإنجليزية "هذا هو بيتر إدوارد كاسيج المواطن الأمريكى، بيتر قاتل المسلمين فى العراق عندما كان يعمل جنديا فى الجيش الأمريكى".. وبعد ذلك قام بقطع رقبته.

ذبح الرعايا البريطانيين

بعد أن ذبح التنظيم الإرهابى كلا من الصحفيين الأمريكيين "جيمس فولى" و"ستيفن سوتلوف"، اتجه إلى تهديد المملكة المتحدة البريطانية ونشر فيديوهات تظهر احتجازه لموظف فى أعمال الإغاثة بريطانى الجنسية يدعى ديفيد هينز.

خطف ديفيد هينز وذبحه

فى مارس 2013 خطف التنظيم الإرهابى العامل البريطانى "ديفيد هينز"، والذى بدأ العمل فى المجال الإغاثة الإنسانية عام 1999، من سوريا، وفى 13 سبتمبر 2014 نشر التنظيم شريط فيديو يظهر فيه هينز (44 عاما) جاثياً على ركبتيه مرتدياً بزة برتقالية وخلفه يقف مسلح ملثم يحمل بيساره سكيناً ينحر به فى نهاية التسجيل الرهينة البريطانى.

قتل البريطانى آلان هينينج

البريطانى آلان هينينج، البالغ من العمر47 عاما، كان يعمل سائق سيارة أجرة فى مانشستر، تعرض للخطف على يد متشددى داعش، فى ديسمبر من عام 2013 خلال عمله متطوعًا لنقل مساعدات إلى مخيم للاجئين السوريين.




فى 3 أكتوبر عام 2014 تبنى التنظيم المتطرف قطع رأس الرهينة البريطانى آلان هينينج، ونشر فيديو على الإنترنت يظهر قطع رأس هينينج.

نصيب فرنسا من القتل

واصل داعش جرائمه الإرهابية ضد كل رعايا الدول المشاركة فى التحالف الدولى التى تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، بداية من قتل صحفيين أمريكيين وعمال بريطانيين حتى وقع فى أيدى فرع التنظيم فى الجزائر "جند الخلافة" المرشد السياحى الفرنسى ايرفيه غورديل.




وفى سبتمبر 2014 نشر فرع تنظيم داعش الإرهابى فى الجزائر شريط فيديو لعملية إعدام الفرنسى "ايرفيه غورديل"55 عاما، الذى خطف فى منطقة القبائل، شرق الجزائر.

اليابان وجرائم داعش

خطف التنظيم المتطرف شخصين من رعايا اليابان فى سوريا، الأول يدعى هارونا يوكاوا، كان مدير شركة صغيرة مهمتها إغاثة اليابانيين فى الخارج خطفه التنظيم فى أغسطس 2014، أما الثانى فهو الصحفى كينجى غوتو كان يجرى تحقيقات حول منطقة الشرق الأوسط تبثها شبكات التليفزيون اليابانية، خطفه داعش فى نهاية شهر أكتوبر 2014.




وفاوض التنظيم الحكومة اليابانية على الإفراج عن رعاياها المختطفين فى سوريا مقابل التوسط لدى الحكومة الأردنية للإفراج عن "ساجدة الريشاوى" زوجة أحد اتباع التنظيم، لكن الحكومة اليابانية لم تتوصل إلى شىء.




وفى 24 يناير عام 2015 بدأ التنظيم بإعدام اليابانى هارونا يوكاوا قبل أن يهدد بقتل كينجى غوتو خلال 24 ساعة ما لم يتم الإفراج عن ساجدة الريشاوى المحكوم عليها بالإعدام فى الأردن.




وفى 31 يناير 2015 أقبل التنظيم على قطع رأس اليابانى كينجى غوتو، بعد أن فشلت المفاوضات للإفراج عن "ساجدة الريشاوى" التابعة له والمسجونة فى الأردن، وظهر فى الفيديو التى بثه التنظيم الرهينة بلباس برتقالى جاثياً على ركبتيه وإلى جانبه منفذ عملية الذبح، الذى حمل الحكومة اليابانية مسئولية مقتل غوتو.

إحراق معاذ الكساسبة

ومن أبشع الجرائم التى ارتكبها التنظيم الإرهابى، هى حرق الطيار الأردنى، معاذ الكساسبة، الذى كان يقود طائرة تابعة لبلاده مشاركة فى التحالف الدولى للحرب على التنظيم المتطرف فى العراق وسوريا، بعد أن اسقط طائرته وقام بأسره.




وفى أول فبراير من عام 2015 قام التنظيم بوضع الطيار الأردنى فى قفص حديدى، وبعد ذلك اشعل النيران فيه ليحترق "الكساسبة" حياً.

قتل التونسيين سفيان الشورابى ونذير الكتارى

أعلن الفرع الليبى لتنظيم داعش إعدام الصحفيين التونسيين سفيان الشورابى ونذير الكتارى، اللذين كانا اعتقلا للمرة الأولى فى الثالث من سبتمبر فى شرق ليبيا، وأفرج عنهما بعد أيام ثم اعتقلتهما مجموعة مسلحة تابعة لداعش، وفقدا فى منطقة بشرق ليبيا فى الثامن من الشهر نفسه.

ذبح الكرواتى توميسلاف سالوبيك

فى 5 أغسطس الجارى نشر تنظيم داعش الإرهابى، فيديو يظهر أحد عناصره ملثما بجانب شخص يدعى "توماسلاف سلوبك" كرواتى الجنسية يعمل بالشركة الفرنسة "cgg" للبترول فى مصر، خطفه التنظيم فى 22 يوليو الماضى، وهدد التنظيم الإرهابى بذبح الرهينة الكرواتى فى غضون 48 ساعة مقابل الإفراج عن مسجونين تابعين لهم.




وأعلن التنظيم الأربعاء ذبح الرهينة الكرواتى "توماسلاف سلوبك"، من خلال نشر صورة على الإنترنت لجثة "سالوبيك" بعد إعدامه بقطع رأسه.

سالوبيك البالغ من العمر 31 عاما أب لطفلين ويعمل فى شركة فرنسية لاستكشاف طبقات الأرض، وهذا الكرواتى هو أول أجنبى يخطف، ويعدم منذ تصاعد الهجمات الإرهابية ضد السلطات المصرية فى العام 2013.

داعش يذبح كردياً مهدداً أوباما وبارزانى

وبث تنظيم داعش شريط فيديو لعملية ذبح مقاتل كردى من البيشمركة، فى تحذير لرئيس إقليم كردستان لإنهاء التعاون العسكرى بين إربيل وواشنطن.

ويظهر الشريط الذى حمل عنوان "رسالة من دم للتحالف الكردى الأمريكى" فى البداية 15 رجلاً يرتدون ثياب سجن برتقالية ويقفون أمام الراية السوداء.

داعش يعدم 28 إثيوبياً مسيحياً فى ليبيا

فى 19 أبريل الماضى نشر تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا، فيديو يظهر إعدام 28 شخصاً إثيوبياً مسيحياً بعدما "رفضوا دفع الجزية" أو اعتناق الإسلام، حسبما ذكر التنظيم.




وأظهر الفيديو الذى نشر تحت عنوان "حتى تأتيهم البينة"، إعدام 12 شخصاً على شاطئ عبر فصل رؤوسهم عن أجسادهم فى منطقة برقة، و16 شخصًا فى منطقة صحراوية تابعة لمدينة فزان عبر إطلاق النار على رؤوسهم.

الطيران المصرى يقتل الدواعش

وفى فبراير الماضى، أعلنت القوات المسلحة، المصرية شن ضربات على أهداف داعش داخل ليبيا، بعد ساعات من إعلان التنظيم المتشدد إعدام 21 قبطيا مصريا خطفوا مؤخرا فى هذا البلد

وقال الجيش المصرى فى بيان له، إن الطيران المصرى قام فجر الاثنين (16 فبراير) بتوجيه ضربات جوية مركزة ضد معسكرات ومناطق تمركز ومخازن أسلحة وذخائر تابعة لتنظيم داعش فى ليبيا، مؤكداً أن الضربات حققت الأهداف بدقة وأن الطائرات عادت لقواعدها سالمة.