وقال بيان الجامعة: "إذ تؤكد جامعة القاهرة تأييدها للبيان الشافى الذى أصدره الأزهر الشريف، فإن موقفها فى هذا الصدد ينطلق أولًا: من عقيدة راسخة هى أن الأزهر الشريف هو القادر بعلمائه ودعاته على كشف وفضح هذه الأكاذيب والأساليب التى لا يرجى من ورائها إلا نشر الفتن وإحداث الفرقة والانقسام بين أبناء الوطن.
وأضاف البيان: "ينطلق ثانيًا من أن مصر قلب العروبة النابض، وقلعة الإسلام الحصينة، ستظل عصية على كل من يريد لها الخراب والدمار وها هو التاريخ شاهد على ذلك، حيث كانت دائمًا وستظل مقبرة للغزاة والمعتدين والحاقدين، كما ينطلق ثالثًا من أن مصر ستقاوم بكل قوة وجسارة الفكر المتطرف والأعمال الإرهابية التى تتخذ من الدين شعارًا وستارًا للوصول إلى أهدافها في الحكم والسيطرة".
وأشارت جامعة القاهرة، إلى أنها وهى تشيد ببيان الأزهر الشريف لتناشد المصريين جميعًا شبابًا وشيوخًا رجالًا ونساءً أن يكونوا على وعى بما تمارسه هذه الجماعات الإرهابية من أعمال القتل والتخريب والتزييف والتضليل، كما تناشدهم أن يقفوا صفًّا واحدًا خلف قيادتهم؛ حماية للدين والوطن، وألا ينساقوا وراء كل باغٍ معتدٍ أثيم، يحرف كلام الله ويستبيح الدماء والأعراض، حيث أنهت الجامعة بيانها، بـ"حفظ الله مصر شعبًا وجيشًا وأزهرًا ورد كيد المعتدين إلى نحورهم، وجعل مصر بلد الأمن والأمان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة