"انقذوا حسن فتحى" مبادرة تنظمها "فنون جميلة" لحماية قرية "القرنة".. عميدة الكلية: نحن أولى بأهم معمارى فى مصر ونطالب الدولة بتخصيصها لـ"الكلية".. وعاطف فهيم: القرية تحتاج لإحياء لا ترميم

الخميس، 13 أغسطس 2015 06:57 م
"انقذوا حسن فتحى" مبادرة تنظمها "فنون جميلة" لحماية قرية "القرنة".. عميدة الكلية: نحن أولى بأهم معمارى فى مصر ونطالب الدولة بتخصيصها لـ"الكلية".. وعاطف فهيم: القرية تحتاج لإحياء لا ترميم مؤتمر انقذوا حسن فتحى
كتبت ابتسام أبودهب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
جاءت مبادرة "انقذوا حسن فتحى" التى دشنتها كلية الفنون الجميلة بالزمالك بعد الضجة وأثارتها صور "انهيار" قرية القرنة التى أنشأها المعمارى الكبير حسن فتحى، وكان اليوم السابع قد نشر هذه الصور من على صفحة "ديوان المعماريين" مما أحدث أثرا كبيرا واستياء لما لحق بهذا التراث المصرى والعالمى من تدمير وخراب.

اليوم السابع -8 -2015
"نحن أولى بحسن فتحى" "انقذوا حسن فتحى" .." كلنا حسن فتحى"، كانت هذه شعارات وعناوين لحملة دشنتها كلية فنون جميلة جامعة حلوان بالزمالك، اليوم، للحفاظ على قرية القرنة الجديدة بالأقصر، وذلك بحضور عميدة الكلية الدكتورة صفية القبانى وآمال عبده، رئيسة قسم العمارة بالكلية وبعض من أعضاء هيئة التدريس لقسم العمارة وكثير من المعماريين وتلاميذ المعمارى حسن فتحى.

"نحن أولى بحسن فتحى، ولن ننتظر اليونسكو أو الآثار أو الثقافة لإنقاذه" بهذه الكلمات افتتحت "صفية القبانى" كلماتها بالندوة مشيرة بأن بداية الحملة جاءت بعدما شاهدت صورا فوتوغرافية عن القرية وما لحق بها من خراب فكان لابد من التحرك لإنقاذ القرية ووجدت تجاوبا كبيرا من المهتمين بالتراث والمعماريين.


اليوم السابع -8 -2015

عميدة الكلية: تطالب بضم القرية لكلية فنون جميلة


وأعلنت "صفية" أسفها عما آلت إليه القرية وعدم استجابة المحافظة أو وزارة الثقافة أو الآثار لترميمها أو الحفاظ عليها، كما أنه لا يصح إهمال هذا التراث فطالبت "صفية" بضمها لكلية فنون جميلة لإحيائها وجعلها بيت ثقافى ومركز إشعاع تراث مثل أكاديمية الفنون بروما لأن "بيت حسن فتحى" إذا تم ترميمه وتركه سيقع مرة أخرى فسيتم ترميمه وإحياؤه والتواجد فيه ثقافيا بالتنسيق مع كلية فنون الأقصر وجعل التدريب الصيفى لطلاب الكلية هناك.

وأكدت العميدة، أنها لن تأخذ البيت من أحد لأنه ليس ملكا لأحد بل ملك للدولة ولم يتحرك أحد لإنقاذه، وأنها تحتاج لقرار وزارى أو حكومى لتخصيص القرية للكلية فما تحتاجه الكلية ليس الدعم المادى، لأن إحياءها سيكون بالجهود الذاتية للكلية، وأنها تريد حماية القرية فقط وليس الانتفاع منها انطلاقا من فكرة أن حسن فتحى ابن من أبناء الكلية، وعبرت عن تفاؤلها بأن حملتها لن تقابل بالرفض لأنها لن تكلف الدولة شيئا، واختتمت كلامها قائلة بأن البداية ستكون فى منزل "فتحى" والمسجد والخان ومن ثم القرية كلها .

اليوم السابع -8 -2015
ومن جانبها أضافت آمال عبده، رئيسة قسم العمارة بالكلية ومن منسقى الحملة، أن رسالة الدكتوراه الخاصة بها كانت عن "حسن فتحى"، فكيف يكون "المنزل" موثق فى جميع بلاد العالم ونتركه يدمر مثله مثل أى بيت عادى، وتساءلت كيف يكون مناهج التعليم لدينا للمعماريين لا تخلو من مواضيع خاصة بـ"فتحى"، وأن تكون هناك جائزة باسمه ونترك بيته ينهار فهناك تناقض غريب.

أستاذ بفنون جميلة: منزل حسن فتحى لم تجر له صيانة منذ 46 عاما


وعبر الدكتور عاطف فهيم، أستاذ بقسم العمارة بالكلية، عن استيائه بأن المسألة لا تدار بحرفية أو بعقل لأن من الطبيعى لمبانى الطوب اللبن أن تجرى صيانتها سنويا، ومنزل حسن فتحى لم تجر له صيانة منذ 46 عاما، وإذا تمت صيانة تكون بسيطة وفى الأرضية فقط وليس الحوائط فطبيعى أن تنهار القرية، لأن الطوب اللبن يتعرض للمياه سواء أمطار أو مياه جوفية فيرجع طينا مرة أخرى.

كما أضاف "فهيم" أن القرية وحسن فتحى كانوا تابعين للآثار على أساس أنهم سوف ينقلون سكان الجبل من منازلهم إلى قرية القرنة الجديدة والتى أنشأها لهم "فتحى" بالوادى للحد من سرقات المقابر الأثرية التى كانوا يمارسونها، واختتم كلامه قائلا "عند تبنى كلية فنون جميلة بتلك الحملة سنجد 1000 جهة ستنادى بملكية الأثر سواء الآثار، أو الثقافة أو الشئون اجتماعية وغيرها، سندخل حينها فى متاهات فيجب من البداية أن نحدد زمام القرية بعيدا عن عشوائية الآراء فالقرية تحتاج لإحياء وليس لترميم" .

اليوم السابع -8 -2015
وقال خالد سعد، مذيع بالقناة الأولى، أن القوى الناعمة المصرية والتى تتميز بها مصر عن العالم متفشى بها الإهمال فلذلك يضيع منا هذا التراث، فإهمال تلك القرى يجب أن نثيرها اعلاميا ويجب تكاتف فنانى وإعلامى ومثقفى مصر لإنقاذه وأضاف " أطمح بأن تكون هذه القرية مزارا سياحيا وأثريا مثل قرية بنى حسن بالمنيا".

اليوم السابع -8 -2015
ومن جانبه قال ياسر السيد، أستاذ بقسم العمارة بالكلية، إننا يجب الأخذ فى الاعتبار سكان القرية لأنهم أساس التطوير فتحويلنا لهذا المكان من "خرابات" ومن مسطحات مهملة إلى مكان يأتى لهم بقوت يومهم حينها سيحافظون عليه بدلا من إرادتهم الهدم حيث يريدون الرجوع لسرقة المقابر مرة أخرى .

كما أضاف رفعت حسان، من سكان قرية القرنة ومسئول عن فندق الفراعنة بالأقصر، أن هناك قوى مضادة لتلك الحملة منها الآثار والمحافظة، حيث يطلبون من السكان هدم البيوت والأماكن الأثرية والتراثية مثل قرية القرنة تهربا من الترميم وتكاليفها، فيجب مخاطبتهم والتنسيق معهم حتى لا يتم فشل تلك الحملة .

اليوم السابع -8 -2015
وفى النهاية تقدم بعض من الحضور بالعديد من الاقتراحات حيث اقترحت المعمارية هبة صفى الدين، بأن يتم تجميع الفنانين والتشكيلين والشعراء فى هذا المكان والعيش فيه لفترة لإنتاج أعمال فنية، كما يمكن عمل منح فى الكلية بجميع أقسامها زيارة القرية وأن يكون حضور دولى للمساندة التشجيعية وليست المادية، وأضاف المعمارى وتلميذ حسن فتحى الدكتور عصام صفى الدين بأن تبنى كلية فنون جميلة أيضا وثائق حسن فتحى وأن يتم إنشاء مركز لدراسات وأبحاث للعمارة المحلية لحسن فتحى ورمسيس ويصا واصف.

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015

اليوم السابع -8 -2015


موضوعات متعلقة..


بعد تقرير اليوم السابع..اليونسكو و"المهندسين"و"الفنون الجميلة"تتحرك لإنقاذ قرية حسن فتحى





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة