الصحف الأمريكية: طائرات التحالف الدولى المناهض لداعش تقتل مدنيين بينهم أطفال فى سوريا.. تراجع قيمة اليوان تضر بالقدرة التنافسية للشركات وقلق عالمى.. أستراليا تدرس المشاركة فى شن غارات جوية ضد داعش

الخميس، 13 أغسطس 2015 02:16 م
الصحف الأمريكية: طائرات التحالف الدولى المناهض لداعش تقتل مدنيين بينهم أطفال فى سوريا.. تراجع قيمة اليوان تضر بالقدرة التنافسية للشركات وقلق عالمى.. أستراليا تدرس المشاركة فى شن غارات جوية ضد داعش داعش فى سوريا
إعداد: إنجى مجدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طائرات التحالف الدولى المناهض لداعش تقتل مدنيين بينهم أطفال فى سوريا



اليوم السابع -8 -2015

ذكرت صحيفة ديلى بيست، الأمريكية، أن جماعة مراقبة سورية أكدت مقتل مدنيين، بينهم 5 أطفال، فى القصف الجوى لقوات التحالف التى تقودها الولايات المتحدة، فى أدلب.

وأوضحت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى الخميس، أنه بحسب مجموعة المراقبة فإن طائرات يعتقد أنها جزء من تحالف مكافحة داعش، قصفت وقتلت 18 فى قرية عتمة بإدلب، بالقرب من الحدود التركية، الليل الثلاثاء. مشيرة إلى أن 8 من القتلى هم مدنيون، بينهم 5 شقيقات صغيرات وثلاثة من عائلة نازحة.

فيما تشير المجموعة إلى أن الـ10 الباقين هم مقاتلون ينتمون إلى جماعة تعرف باسم "جيش أهل السنة"، تابعة للواء الجيش السورى الحر. وتقول الصحيفة الأمريكية "إنه إذا ما تأكد هذا الأمر، فإن مثل هذا الهجوم من شأنه ألا يشكل فقط فضيحة لحملة القصف الدولية المستمرة منذ عام ضد التنظيم الإرهابى، لكن ستبدد ما تبقى من ثقة فى واشنطن، لدى المتمردون المناهضون للرئيس بشار الأسد".

وتابعت أن هذا يأتى بينما أعلن البنتاجون، هذا الأسبوع، أن برنامجها لتدريب وتسليح المتمردين المناهضين للرئيس السورى، لتمكينهم من قتال داعش أيضا، يجرى تجميده، فى أعقاب الفشل الذريع للدفعة الأولى من خريجى البرنامج، البالغ قوامها 60 متمردا، حيث كان مصير 54 منهم بين الهرب أو القتل وإما الأسر من قبل جماعة "جبهة النصرة"، التابعة لتنظيم القاعدة.

وأكدت وزارة الدفاع الأمريكية فى تصريحات للديلى بيست، أن هدف بالقرب من مدينة حلب تم قصفه يوم 11 أغسطس، لكنها وصفت الهدف بأنه منطقة تابعة لتنظيم داعش. وقالت القيادة المركزية الأمريكية إنها تقيم حاليا الحاجة إلى فتح تحقيق فى عملية القصف، يتوقف على شهادات شهود العيان والبيانات والصور الخاصة بالطلعة الجوية.

تراجع قيمة اليوان تضر بالقدرة التنافسية للشركات وقلق عالمى



اليوم السابع -8 -2015

تهدد الصين بأزمة مالية كبرى فى الأسواق العالمية بعد قيامها بتخفيض عملتها للمرة الثالثة خلال الأسبوع الجارى، مما دفع باهتزاز أسواق الأسهم والعملات العالمية.

وأشارت صحيفة وول ستريت جورنال إلى تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية نحو 1.4% منتصف جلسة التداول، الأربعاء. مضيفة أن الدولار غرق فى مقابل اليورو والين، حيث يراهن بعض المستثمرين أن المخاوف حول الصين من شأنها أن تعيق الاحتياطى الفيدرالى الأمريكى من رفع أسعار الفائدة.

جاءت الاضطرابات فى الصين، التى تمثل ثانى أكبر اقتصاد فى العالم، مع قرار خفض قيمة عملتها بعد تعهد إدارة البنك المركزى الصينى بالسماح للسوق للعب دور أكبر فى تحديد قيمة العملة. وتهاوى اليوان بنسبة 1.98%، أمس الأربعاء، قبل أن يتدخل البنك المركزى لدعم العملة فى الدقائق الأخيرة من جلسة التداول، ذلك بحسب أشخاص مطلعون.

وخفض البنك المركزى الصينى السعر المرجعى لليوان مقابل الدولار بنسبة 1.11% ليبلغ 6.4010 يوان بعد أن بلغ 6.3306 يوان الأربعاء، بحسب دائرة تبادل العملات الأجنبية فى البنك المركزى. وهذا التخفيض أقل من سابقيه فى اليومين الأخيرين، حوالى 2% صباح الثلاثاء ثم حوالى 1.6% الأربعاء.

هذا فيما أكد البنك المركزى الصينى للصحفيين، أن اليوان ما زال عملة قوية وأن بكين ستحافظ على استقرارها. وأضافت أن "البنك المركزى قادر على إبقاء اليوان مستقرا على مستوى منطقى ومتوازن".
وأدت هذه التصريحات إلى ارتياح فى أسواق الأسهم الآسيوية والعملات فى منطقة آسيا-المحيط الهادئ، بعد تسجيل أضخم حجم مبيع فى يومين هذا الأسبوع منذ 1998، بالرغم من تأكيد المحللين أن هذا الارتياح ما زال مهتزا.

وصرح المحلل فى البنك الكندى للتجارة فى هونغ كونغ باتريك بينيت "على الأرجح أن الأسوأ انتهى".

وأوضح أن "تدخل البنك المركزى الصينى هدأ الأسواق. لا أحد يعتبر أن اليوان سيواصل تراجعه إلى ما لا نهاية".

وتقول وول ستريت جورنال "إن ضعف اليوان من شأنه أن يضر بالقدرة التنافسية للشركات خارج الصين من خلال ارتفاع قيمة الخدمات والبضائع. فيما أن الشركات التى تصدر للصين ربما تجد العائدات الواردة باليوان أقل عند حسابها بالعملية المحلية الخاصة بهم".

وأشارت صحيفة الجارديان البريطانية إلى أن أزمة اليوان تسببت فى صدمة جديدة للأسواق العالمية، مما تسبب فى انخفاض حاد للأسهم ودفع أسعار السلع الأساسية إلى الاتجاه المعاكس، وسط مخاوف التجار أن تتسبب الخطوة فى إشعار حرب عملات من شأنها أن تتسبب فى زعزعة استقرار الاقتصاد العالمى.

وأضافت الصحيفة أن المستثمرين يخشون من حرب عملات طويلة يمكن أن تضر بالتجارة العالمية إذا ما قررت الولايات المتحدة واليابان الانتقام لتراجع قيمة الين والدولار.


أستراليا تدرس المشاركة فى شن غارات جوية داخل سوريا ضد داعش

اليوم السابع -8 -2015

تدرس أستراليا الانضمام إلى الغارات الجوية ضد مقاتلى تنظيم الدولة الإسلامية فى سوريا، وقال رئيس الوزراء الأسترالى تونى أبوت للصحفيين، الخميس، إنه بالرغم من الولايات المتحدة لم تطلب رسميا المشاركة فى غارات جوية داخل سوريا "فإن هذه القضية أثيرت".

وتضرب المقاتلات الأسترالية من طراز إف/أيه 18 سوبر هورنيت، أهدافا لتنظيم الدولة الإسلامية شمالى العراق من قاعدتها فى دبى منذ أكتوبر الماضى، وأرسلت أستراليا طائرات حربية ومستشارين عسكريين إلى العراق بناء على طلب من الولايات المتحدة والحكومة العراقية.

غير أن أستراليا تفكر بشكل مختلف فى سوريا، حيث لا تعترف بنظام الرئيس السورى بشار الأسد. وفيما يؤيد حزب العمال المعارض فى أستراليا تدخل بلاده فى العراق، فإنه يتساءل عن الأساس القانونى للغارات الجوية الأسترالية بسوريا.








مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة