"الأوقاف" تقرر زرع كاميرات بالمساجد لحمايتها من الإرهاب

الخميس، 13 أغسطس 2015 10:37 ص
"الأوقاف" تقرر زرع كاميرات بالمساجد لحمايتها من الإرهاب الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
بدأت وزارة الأوقاف، فى تركيب كاميرات مراقبة فى المساجد الكبرى، مثل عمرو بن العاص، والنور والحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة، ليمتد إلى المساجد الجامعة التى تقام بها صلاة الجمعة، وذلك فى خطة لرصد الحركة فى المساجد وخاصة من قبل الجماعات المتشددة، حيث عممت منشورا على مديرياتها الفرعية بهذا القرار الداخلى التى لم يعلن عنه.

وعللت الوزارة، قرارها بأنها سوف تراقب أئمتها والتزام الدعاة فى عملهم بالمساجد، والسيطرة على محل عملهم وعدم إقحام البعض لنفسه فى العمل الدينى، ومراقبة صناديق النذور، وتأمين المساجد من الاختلاس، والعناصر الإرهابية التى تستهدف المساجد، حيث ترصد الوزارة بعض المساجد بالصوت والصورة.

وحمل القرار، تفاصيل أخرى فى خطة تركيب كاميرات بالمساجد هى: أن بعض المساجد تشهد اعتداءات كان آخرها طعن مريض عقلى لمصلين بالسكين، وعلى المستوى الدولى انفجارات شهدتها السعودية والكويت، حيث تحتاج الوزارة إلى الكاميرات فى مواجهة الإرهاب، معللة القرار بأن البنوك والشركات والمولات تركب الكاميرات للمراقبة ولا أحد يعتبرها انتهاكا.

ويشمل القرار مراحل فى التنفيذ بداية بالمساجد الكبرى بالقاهرة والتى يوجد بها صناديق نذور، التى ربما تتعرض للسرقة من قبل أشخاص قد يحملون السلاح، وتنشر الوزارة الفكرة بتطبيقها فى المساجد الكبرى بالمحافظات، ثم التوسع فى تطبيق القرار فى المساجد الجامعة.

واعتبرت "الأوقاف" أن غياب الإمام فى غير أوقات الصلاة سببا مهما فى تركيب الكاميرات لمراقبة حالة المسجد وحدوث انتهاكات، ورصد التحركات السلبية فى المساجد.

ويأتى كمحاولة تكررت عدة مرات بدأت ما قبل عام 2010 أيام ولاقت الفكرة كل مرة عند عرضها معارضة شديدة وتتوقف الوزارة عن تطبيقها إلى أن صدر القرار الأخير بعزم الوزارة على تطبيقه.

ومن جانبه، أكد الشيخ محمد عبد الرازق عمر رئيس القطاع الدينى بوزارة الأوقاف، أن وزارة الأوقاف قررت زرع كاميرات بالمساجد الكبرى المكتظة بالمصلين خوفا على حياتهم بعد طعن مختل عقليا لأربع مصلين فى مسجد بالصعيد أثناء الصلاة، مضيفا أن المشروع سيتم تنفيذه من خلال شركة المحمودية –المجموعة الوطنية لاستثمارات الأوقاف- التابعة للوزارة، من خلال معايانات بدأت بفريق عمل مكون من اللواء عبد القادر سرحان مستشار قطاع مكتب الوزير، والشيخ محمد عبد الموجود وكيل الوزارة لشئون المساجد والمهندس مرسى البحراوى وكيل الوزارة للشئون الهندسية.

وأضاف عبد الرازق لـ"اليوم السابع" أن البداية سوف تكون بـ5 مساجد كبرى هى مساجد السيدة زينب والسيدة نفيسة والحسين والنور وعمرو بن العاص، من خلال شركة الأوقاف التى تقدم فواتير عرض على الوزير، وبعد النظر إلى التجربة سوف يتم تطبيقها على المساجد الأثرية بالقاهرة، ثم المساجد الكبرى بالمحافظات حتى تعمم على المساجد لحمايتها من التفجيرات والسرقات.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصعب عمير عمير

خطوه صحيحه لكنها متأخره

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام

والكنائس أخبارها ايه كفوا عن هذا العبث

عدد الردود 0

بواسطة:

المصري

حل جذرى و فعال

عدد الردود 0

بواسطة:

سيظل الازهر .. هو . الأكبر . يا أوقاف المختار

فتشنش . فتش .. لأ و النبي . فتشني فتش ..

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى غضبان

هذا .............الخبر .....أثلج صدرى !!!

عدد الردود 0

بواسطة:

النمر الاسود

اتقو الله وغضبته

عدد الردود 0

بواسطة:

Ramzy

اللى مش عاجبه

عدد الردود 0

بواسطة:

النمر الاسود

خدها على فلاشه دى متسجله

عدد الردود 0

بواسطة:

عفركوش

من الامثال الفلسطينية

خير ما عملنا منين الشر يجيلنا .........

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد

ها ها ها

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة