وأضاف وزير الآثار، أن فريق العمل نجح أيضا فى رصد وتحديد موقع عدد من المبانى ذات أرضيات مبلطة بالحجر الجيرى وجدران مكسوة بالملاط، بالإضافة إلى عدد من الوحدات السكنية وغيرها من المناطق المخصصة لأغراض التخزين، كما تمكن الفريق من رصد مجموعة من الأسوار الأثرية الضخمة.
من جانبه قال محمود عفيفى، رئيس قطاع الآثار المصرية، أن رصد هذه الأسوار فى هذا الموقع تحديدا يوضح دور عدد من الحفر الموجودة شرقى التل ربما تمثل جزء من أحد الحمامات المقبية.
وقال بينى ويلسون، رئيس البعثة، أنه تم إجراء دراسات متخصصة على الأوانى الفخارية والزجاجية المكتشفة بالموقع وغيرها من العملات المتآكلة، ما أشار إلى أن تاريخ الموقع يرجع إلى العصر الرومانى ولكنه هجر بعد الفتح الإسلامي.، مضيفاً أن فريق العمل أجرى أعمال المسح الأثرى باستخدام أجهزة الجراديوميتر والتى سمحت بتغطية حوالى عشرة ألاف متر مربع أى ما يعادل مساحة التل وبعض المناطق المختارة على جانبه الغربى وكذلك الناحية الجنوبية الشرقية، كما غطت أعمال المسح الأثرى بالمقاومة الكهربائية ما يعادل نفس المساحة تقريبا ما يسمح للفريق بدمج البيانات وإعداد صور مكثفة تحت السطح تساهم فى الكشف عن ما يحويه التل من عناصر، لافتا إلى أنه تم أيضا إعداد دراسة تصنيفية على الأوانى الزجاجية والتى تسمح بإعداد مقارنات لها بمواقع أخرى مثل مواقع شرق البحر المتوسط.
موضوعات متعلقة..
وزير الآثار ووزير خارجية اليابان يبحثان سبل إقامة معرض للآثار المصرية بطوكيو