وفى البداية، يقول فؤاد بدراوى، القيادى بتيار إصلاح الوفد، لـ"اليوم السابع"، إن التيار سيفتتح غدًا مقره الجديد، والذى سيشارك فيه عدد كبير من الشخصيات العامة والحزبية وقواعد الحزب على مستوى المحافظات المختلفة ليستأنف التيار تحركه من خلال هذا المقر المباشر والذى يعقد من خلاله اجتماعاته مع جموع الوفديين على أن يصدر بيان مهم للتيار غدًا فى مؤتمر صحفى.
فؤاد بدراوى: هدفنا عودة الوفد لمكانته الطبيعية
وأضاف بدراوى، أن تيار الإصلاح يثبت ما بدأه من تحركات على عكس ما يدعيه الطرف الآخر المفلس والذى تسبب فى الحالة التى وصل إليها حزب الوفد الرئيسى الآن، ويجب أن نفصل تماما بين الوفد ككيان وبين من يقوده الآن، وتيار الإصلاح هدفه أن يعود الوفد لمكانته الطبيعية ويكون فى صدارة الاحزاب المصرية ويضم كل الوفديين البسطاء وليس المنتفعين وأصحاب المصالح.
وفيما يخص انتخابات البرلمان، أكد بدراوى، أن عددًا من أعضاء تيار الإصلاح قرروا خوض الانتخابات البرلمانية ولكن بشكل خاص فيما سيبحث تيار الإصلاح نفسه مسألة خوض الانتخابات البرلمانية، ويضع خطة للدعاية وهل سيشارك فى القائمة والفردى أم فى الفردى فقط.
مصطفى رسلان: البدوى غير قادر على لم شمل الوفديين
بدوره، قال مصطفى رسلان، القيادى بتيار إصلاح الوفد، إن رئيس حزب الوفد الدكتور السيد البدوى غير قادر على لم شمل الوفديين وخلافات الوفد أصحبت على شاشات التليفزيون وكذلك أكاذيب رجال البدوى فى كل مكان فلما يخرج أحد المحسوبين عليه ويعلن أن البدوى تبرع بـ11 مليون جنيه للحزب ثم نفاجأ بالبدوى ليكذب هذا الخبر وتحدث أزمة.
وأضاف رسلان: "أنا حزين مش فرحان ومكنتش أتمنى فى يوم من الأيام أننا نضطر يكون لينا مقر غير بيت الأمة ويضطر الوفديين أنهم يجتمعوا خارج مقر الوفد الرئيسى"، مشيرًا إلى أن الهدف الوحيد من افتتاح هذا المقر هو تجميع الوفديين الحقيقيين ولم شملهم بعد أن ابتعدوا عن الوفد نفسه بسبب سياسات رئيس الحزب الحالى.
حقيقة استقالة أبو شقة
وتابع القيادى بتيار إصلاح الوفد: "من المؤسف أن يزعم البدوى أن فكرة استقالته واستقالة المستشار بهاء أبو شقة هى مجرد شائعات أطلقها تيار الإصلاح، ومن المؤسف أن يطرح السيد البدوى نفسه أمام الهيئة العليا لمدة خمس مرات هذا العام لتأكيد الثقة فيه، وهذا يعنى أنه يفتقد إلى الثقة فى نفسه".
وأوضح أنه كان هناك ضغوط كبيرة على أبو شقة للتراجع عن استقالته لأنه لو ترك الوفد لانهار فى هذا التوقيت لأنه الوحيد القادر على أن إدارة شئون الحزب فى هذا التوقيت بعد الأوضاع التى وصلت إليها بسبب سياسات السيد البدوى خلال الفترة الأخيرة.
حزب الوفد: مقر غير قانونى
فى المقابل، قال بهجت الحسامى، المتحدث باسم حزب الوفد، إن قيام مجموعة من الاعضاء المفصولين من الحزب باتخاذ مقر جديد وإعلان انه مقر جديد للوفد يقع تحت طائلة القانون، فكل من يمارس عمل سياسى دون غطاء حزبى يعرض نفسه للمساءلة القانونية وكل ما نستطيع ان نقوله انهم مجرد أشخاص استأجروا شقة.
وأضاف الحسامى، أن هذا المقر ليس له أى صبغة قانونية وهذا الشكل يعود بنا إلى جماعة الإخوان المحظورة قبل ثورة 25 يناير ويجب على الدولة أن تتصدى لمثل هذه المحاولات وفى تقديرى الخاص أى مقر دون إشهار ودون أن يكون له أى شكل قانونى يجب على الفور أن تواجهه الدولة على الفور إلا إذا أقدموا على تأسيس حزب جديد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة