أسئلة ملهاش إجابة فى الأغانى المصرية.. المطربون حائرون.. يتسائلون: البحر بيضحك ليه؟.. يا حمام بتنوح ليه؟.. مين اللى قال الدنيا دى وسية؟ وهو مين ذكى ده؟.. والجمهور يرد: جاوب على أم السؤال

فكرت يوماً فى الإجابة على مئات الأسئلة التى يوجهها لك المطربون المصريون، كأن تعرف مثلا إجابة على عمرو ديب وهو يسألك عارف ليه أنا قلبى اختارك؟، أو تبرد حيرة أنغام وهى ترغب فى سماع رد على سؤال: مجبش سيرتى؟، أو أن تجد حتى إجابة على الأستاذ محمد محيى وهو يغنى فى ملحمته التساؤلية الشهيرة: ليه بيفكرونى عنيك؟ ليه بيكلمونى عليك؟ ليه بيرجعونى ليك؟، والأهم من كل هذا هل فكرت يوماً لماذا يتوقع هؤلاء النجوم أن الجمهور عنده إجابة أصلا لكل أسئلتهم، فكرت أم لم تفكر سيتحتم عليك من الآن عند سماع أى أغنية أن تبحث على إجابة عدة أسئلة كونية وجهها ومازال يوجهها أهل الطرب والمغنى للمصريين، عسى أن تكون أول من يجد إجابة لها، كالآتى:

البحر بيضحك ليه؟

من الشيخ إمام لمحمد محسن، عاش المطربون المصريون وهم يتغنون بواحدة من أروع الأغانى المصرية، والتى حملت بين طياتها سؤالا صعبا جدا "البحر بيضحك ليه؟" ولم يعرف أى ممن تغنوا بها أو سمعوها من المصريين حتى الآن السبب الحقيقى وراء ضحك البحر، وحاول البعض الإجابة على ذلك السؤال بالمزاح بأن سبب ضحك البحر هو أن "شخص ما بيزغزغه".

يا حمام بتنوح ليه؟

ومن البحر للحمام، فالأسئلة الكونية امتدت من البحر للسماء، حيث طالب الكينج محمد منير الجمهور بالرد على واحد من أغرب الأسئلة التى يمكن أن تسمعها فى أى كلام عادى أصلا وليس أغنية هدفها إمتاعك، ويوجه "منير" السؤال فى الأغنية قائلاً: يا حمام بتنوح ليه؟، ثم يؤكد أن نواح الحمام قلب عليه المواجع، وبصفتك واحدا من الجمهور لابد أن تقول فى نفسك الآن: وأنا مالى بمحمد منير بحمامه بمواجعه ببابا غنوجه!

مين اللى قال الدنيا دى وسية؟

أيوة.. مين بقى اللى قال ها؟.. بالتأكيد لا يعرف الأستاذ محمد الحلو مغنى تتر مسلسل "الوسية" نفسه إجابة على هذا السؤال، فـ"الحلو" هنا لم يكتف بتوجيه سؤال أشبه بفزورة للجمهور، وإنما أيضاً حاول بكل ما أوتى من قوة أن يجعل الفزورة أصعب بتكملة الأغنية: مين اللى قال الدنيا دى وسية؟.. فيها عبيد مناكيد وفيها السيد، وكأنه بذلك يساعد الجمهور على معرفة الحل!

مين فينا جاى مرساها مين رايح؟

ومن فوازير الحلو لفوازير أنغام، حيث توجد حالة عشق خاصة جداً بين مطربة الروائع والأغانى التساؤلية، إلا أن أصعب ما غنته أنغام من هذا النمط هو تتر مسلسل "حديث الصباح والمساء"، والذى يبدأ بسؤال كونى شديد التعقيد ألا وهو: مين فينا جاى مرساها مين رايح؟، ولا يمكن أن ندعى هنا أن الجمهور كله فهم المقصود من السؤال أصلا.

هو مين ذكى ده؟

وللأغانى الشعبية نصيب من التساؤلات أيضاً، وعلى رأسها أغنية الفنانة "هدى" الشهيرة "ذكى يا ذكى"، والتى تختتم كل نهاية كوبلية فيها بسؤال واضح ومحدد وصريح: هو مين ذكى ده؟، والسؤال هنا إذا لم يكن مؤلف الأغنية يعرف أصلا شخصا اسمه "ذكى" فلماذا كتب له أغنية؟.. نترك لكم الرد.