3 جرائم ارتكبها الأزواج فى أسبوع واحد بالجيزة سببها طلب الطلاق..الأولى أخبرت زوجها أنه لا يستحقها فأطلق عليها الخرطوش..وآخر يقتل زوجته ووالدتها بالرصاص.. وموظف تذكر جبروت زوجته فقتلها طعنا بالسكين

الأربعاء، 12 أغسطس 2015 06:29 ص
3 جرائم ارتكبها الأزواج فى أسبوع واحد بالجيزة سببها طلب الطلاق..الأولى أخبرت زوجها أنه لا يستحقها فأطلق عليها الخرطوش..وآخر يقتل زوجته ووالدتها بالرصاص.. وموظف تذكر جبروت زوجته فقتلها طعنا بالسكين أحد المتهمين بقتل زوجته
كتب محمد عبد الرازق - أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عندما يحتدم الخلاف يظهر الوجه الآخر لكلا الزوجين ووقتها لن تجد للعقل مكان بينهما، فيلجأ كلا منهم إلى شيطانه ووقتها يشعر الزوج بالنقص والشك فى رجولته وانتصار زوجته وفرعنتها عليه وتهديدها له بتركه بعد أن تعلق بها، ليبدعوا فى الانتقام منهن وعندها لن ترحم الزوجات صرخاتهم المكتومة طلبا للرحمة والنجاة من أبشع طرق القتل، وبعدها يحاولون إخفاء جرمهم ظنا منهم أن الجريمة لن تنكشف يوما ولكن القدر يكون لهم بالمرصاد.

اليوم السابع يرصد 3 جرائم قتل والسبب الخلافات الزوجية فى أسبوع واحد بالجيزة.

الجريمة الأولى


خلاف بسيط نشب بين صاحب كوافير وزوجته بسبب شكه فى سلوكها وتحدثها مع الزبائن فى الكوافير الخاص به أدى إلى مشاجرة كبيرة بينهما وصلت إلى طلب الطلاق، مما دفع الزوجة إلى ترك المنزل وأخذ أبنائها معها والتوجه إلى منزل أسرتها بمنطقه العمرانية.

وبعد عدة أيام قرر الزوج أنه لا يصح أن تترك الزوجه المنزل كل تلك الأيام وقرر أن يذهب إلى منزل الأسرة لإعادتها إلا أنه عندما ذهب إليها قابلته بفتور وأخبرته أنه لا يستحقها ولا تريد أن تكمل حياتها معه.

الأمر الذى قاده للجنون وتشاجر معها أمام أبنائها وأسرتها ولما نهرته وسبته لم يستطع التحمل وأخرج فرد خرطوش من طيات ملابسه وأفرغ محتوياته بها فأصابها فى الصدر والوجه والرقبة وسط صرخات تعلو من أبنائه، الذين وجدوا والدتهم تسقط صريعة غارقة فى دمائها، الأمر الذى استوعبه بعدها بدقائق فقرر الهرب وسط استغاثات والدى القتيلة بالقبض عليه.

الجريمة الثانية


جريمة أخرى شهدتها منطقه بولاق الدكرور حيث انتهت حياة ربة منزل ووالدتها بعدما انتابت زوج الأولى حالة من الجنون وأمطرهم بوابل من الرصاص وأصاب شقيقتها بسبب الخلافات الأسرية.

القصة كما ترويها تحريات العميد محيى سلامة مفتش قطاع الشمال والمقدم هانى الحسينى، بدأت بسبب خلافات بين ربة منزل وزوجها تطورت إلى مشاجرة تركت الزوجة على إثرها منزل الزوجية مده قرابة 20 يوما وتوجهت للإقامة بمنزل عمها إلا أنها عادت بعد ذلك إلى منزل والدتها القريب من منزل الزوجية بمنطقة بولاق الدكرور.

ورسم الزوج خطة للانتقام من زوجته التى سبته وتشاجرت معه وتركت له المنزل 20 يوما فأعد سلاحا ناريا "بندقية خرطوش"، وتوجه إلى منزل الأسرة ببولاق، وعندما رأته شقيقة الزوجة يحمل فى يده حقيبة اعتقدت أنه جاء لمصالحة شقيقتها وأنه أحضر لها هدية فهللت فرحا وقامت باستقباله وفتح باب المسكن له إلا أنها فوجئت بأنه يقوم بالإطباق على رقبتها ويمنعها عن التنفس ويلقى بها فى جانب الغرفة، واقتحم الشقة ووجد حماته 47 سنة تؤدى الصلاة فلم يمهلها وقام بإطلاق الرصاص تجاهها فسقطت صريعة على سجادة الصلاة والدماء تغطيها.

الزوجة 21 سنة التى فوجئت بالصوت خرجت مسرعة من غرفتها على صوت دوى الرصاص وما أن شاهدها حتى أطلق عليها عدة طلقات أيضا أودت بحياتها، واستدار باحثا عن شقيقة زوجته التى فتحت له باب الشقة ليجدها خرجت مسرعة تصرخ خارج باب الشقة، فأطلق عليها الرصاص أيضا، إلا أنها أصيبت برش خرطوش ولم تلق مصرعها. ومع علو الصوت وحضور الجيران والأهالى هرب العامل تاركا خلفه جثتين والشقيقة المصابة.

الجريمة الثالثة


جريمة أخرى راحت ضحيتها زوجة "ربة منزل" بسبب الخلافات مع زوجها حيث قتل موظف بالمتحف المصرى زوجته وشوه وجهها بسكين وذلك بسبب خلافات بينهما، وادعى أمام المباحث أنه عاد إلى منزله ووجد جثتها.

الواقعة كما كشفها اعتراف المتهم بدأت بزواج "محمد. ك. أ" 33 سنة موظف بالمتحف المصرى، و"رضا. أ. ع. م"، 27 سنة، ممرضة، منذ عامين ونصف، ولكن الخلافات نشأت بينهما منذ اليوم الأول بسبب إقامة والدته معهما، وتفاقمت المشاكل عقب إنجابهما طفلته الأولى منذ 4 أشهر.

كان الزوج فى مشاكل كل يوم بين الزوجة ووالدته وكانت تتشاجر معه وتخبره أنه يفضل والدته عليها وفى النهاية رضخ لأوامرها وقام بنقل والدته فى شقة أخرى بجانبهم بالمنطقة، واعتقد أن بهذا ستنتهى المشاكل إلا أن الزوجة وجدت سببا آخر لإشعال الخلاف.

اختمرت فى ذهن الزوج فكرة إجرامية بأن يتخلص من زوجته ويدعى أن آخر قام بقتلها فأحضر سكينا وانتظر حتى سواد الليل وعندما خلدت زوجته للنوم فنظر إليها نظرة لعله يغير رأيه ولكن حتى وهى نائمة تذكره بكل الخلافات بينهما وكل المشاكل، فقام بالتخلص منها وسدد لها عدة طعنات بالرقبة ولم ترحمها صرخاتها المكتومة والدماء المندفعة من رقبتها فقام بتسديد طعنات أخرى فى وجهها حتى لقيت ربها.

وبعد أن انتهى من قتلها قام بالتخلص من سلاح الجريمة وملابسه وغسل يديه ثم اتصل بالشرطة باكيا، قائلا: أنه عاد للمنزل ليجد زوجته مقتولة وغارقة فى الدماء، إلا أن المباحث قامت بكشف حيلته.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة