أكرم القصاص - علا الشافعي

سعيد الشحات

وزير الثقافة والطاهر مكى

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 07:32 ص

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تلقيت اتصالا طيبا من وزير الثقافة الدكتور عبدالواحد النبوى، أمس الأول، تعليقا على ما كتبته فى هذه المساحة فى نفس اليوم بعنوان «المجلس الأعلى للثقافة والطاهر مكى»، وتحدثت فيه عن عالمنا الكبير الدكتور الطاهر أحمد مكى، الذى يعانى المرض حاليا، وتساءلت: لماذا لا ينظم المجلس الأعلى للثقافة تكريما يليق به؟ والدكتور مكى بالنسبة لى أستاذ، حيث كنت من تلاميذه أثناء دراستى الجامعية بجامعة القاهرة، وكنت أحصل فى مادته «الأدب»على «امتياز»، ملتزما بملاحظة يكتبها فى سؤاله: «لا تكتب فى الإجابة أكثر من 25 إلى 40 سطرا»، ومنفذا لتحريضه على الاستفادة من القراءة الخارجية فى الإجابة.

أخبرنى وزير الثقافة أنه فور قراءة مقالى، كلف الدكتور محمد أبوالفضل بدران، رئيس المجلس الأعلى للثقافة، بزيارة الدكتور مكى فى مستشفى الزراعيين، وأشار إلى أن «مكى» كان مرشحا لجائزة النيل، وبالرغم من أنه لم يحصل عليها، إلا أن حضوره الثقافى والفكرى لا ينكره أحد، فقلت للوزير، إنه إذا كان التصويت على الجائزة لم يذهب إليه فليس عيبا فى إنتاجه الأدبى والفكرى، ولكن لأشياء أخرى ليس له ذنب فيها، فمن الضرورى أن تفكر الوزارة فى تكريم يليق به، فوافقنى الوزير على ما قلته قائلاً: «جارٍ التفكير فى كيفية تكريمه بشكل لائق وعمل شىء كبير له»، وأضاف: «الدكتور مكى أستاذ كبير، لكن حالته تذكرنى بما ذكره الإمام الشافعى حين جاء إلى مصر وكان فيها عالما وفقيها عظيما هو الإمام الليث»، فقال: «الليث أبقى من مالك ولكن ضيعه تلاميذه»، يستدعى وزير الثقافة ما قاله الإمام الشافعى ويقيس عليه: «تلاميذ الدكتور مكى عليهم واجبات كثيرة نحو أستاذهم لم يفعلوها».

بعد اتصال وزير الثقافة، تلقيت اتصالا آخر من الدكتور محمد أبوالفضل بدران، أخبرنى فيه أنه عائد من زيارة أستاذه الجليل الدكتور مكى فى المستشفى، وأضاف أنه وأثناء شغله منصب عميد كلية الآداب جامعة جنوب الوادى، رشحت الكلية الدكتور «مكى» لجائزة النيل عام 2011، لكن فاز بها الكاتب الراحل أحمد رجب، وقال بدران إنه فعل ذلك بينما لم تفعله جامعته «القاهرة»، وقدمنا مبررات ترشيحه التى تجتمع على قيمة أن «مكى» عمدة فى مجاله.

طلبت من الدكتور بدران ضرورة أن يقوم المجلس الأعلى للثقافة بعمل تكريم يليق بالرجل، وقلت له إن ترشيحكم له لجائزة النيل ليس نهاية المطاف، فقال: «ندرس بالفعل عمل شىء كبير يليق به».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

وزير ثقافهه ام وزير اوقاف؟؟؟؟لماذا يستشهد بالامام الشافعي ؟؟؟ل هذا عمل مذهبي لا يليق بوزير

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

لم يدرك بعد وزير القافه انه وزيرا للمصريين..مرجعيته الازهريه تغلبه ... .لماذا الاستشهاد بعصر البدويه

عدد الردود 0

بواسطة:

أشرف السويفي

ياريت نفهم أولا (التعليق 1 )

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

الي رقم 3....الكلام مقبول من شخص عادي بيتحدث علي راحته...موش من وزير ثقاف او كنافه

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى سيف

الاستاذ محمد صاحب التعليقات 1-2-4

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

ان يعيدنا وزير ثقافه الي الخلف والسلف الثقافي فهو سلفي الفكر والاصل والمنطق ....ويحولها للاوقاف

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

السبب

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة