وزير الإسكان يكشف لليوم السابع حقيقة مشروع العاصمة الإدارية ويؤكد: لسنا غاضبين من العبار.. والرئيس سيعلن عن الخطوات التنفيذية للمشروع قريبا.. وأرجح أن نبدأ المشروع بفكر هيئة المجتمعات العمرانية

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 11:31 م
وزير الإسكان يكشف لليوم السابع حقيقة مشروع العاصمة الإدارية ويؤكد: لسنا غاضبين من العبار.. والرئيس سيعلن عن الخطوات التنفيذية للمشروع قريبا.. وأرجح أن نبدأ المشروع بفكر هيئة المجتمعات العمرانية الدكتور مصطفى مدبولى وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية
كتب أحمد حسن تصوير عصام الشامى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشف الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن حقيقة المفاوضات مع العبار لتنفيذ مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، ولجوء الدولة لآلية أخرى لتنفيذ المشروع بخلاف ما تم الاتفاق عليه فى مذكرة التفاهم، مؤكدا أن الدولة حريصة على تنفيذ المشروع فى أقرب وقت ممكن، وأن الدولة ليست غاضبة من العبار، والرئيس السيسى سيعلن عن تفاصيل المشروع قريبا.

وأضاف وزير الإسكان، فى حوار لـ"اليوم السابع" أن مذكرة التفاهم مع العبار كانت عبارة عن ورقتين ونصف كانت منها ورقة عبارة عن مقدمة، ومذكرة التفاهم ليست عقدا، بل هى عبارة عن خطاب نوايا لتنفيذ المشروع، مضيفًا: عقب عودتنا من المؤتمر طلبت من المستشارين ترجمة هذه المذكرات لعقد تكون الدولة شريكا فى المشروع بنسبة 24% ولكن عندما دخلنا فى نقاشات مع الجانب الإماراتى اتضحت تفاصيل أخرى واضطررنا لتغيير الفكرة نتيجة لرغبة الدولة فى تنفيذ المشروع فى أسرع وقت ممكن، بينما العبار كان يرغب فى تنفيذ المشروع على فترات متباعدة.

الدولة تريد الإسراع فى المشروع


وأكد أن المشروع تمت دراسته جيدا، ولكن الخلاف تمثل فى رغبة الدولة والقيادة السياسية فى تنفيذ المشروع فى أسرع وقت ممكن، بينما العبار كان يرغب فى تنفيذه على فترات متباعدة، بالإضافة إلى أن الاستثمارات، التى كان ينوى ضخها المستثمر الإماراتى لم تعادل قيمة الـ76% من المشروع، الذى كان سيحصل عليها، لذلك توصلنا إلى فكرة أن الدولة ستدخل فى تنفيذ المشروع وتقوم بتنفيذ خطوة البداية وبعد ذلك تطرح المشروع على المستثمرين بحيث تسمح لأكثر من مستثمر بالدخول والمشاركة فى المشروع.

العبار لم ينسحب


و أشار إلى أن العبار لم ينسحب من المشروع والمفاوضات ما زالت جارية، ولكن بآلية أخرى، مؤكدا أن الدولة قادرة على تنفيذ هذه المشروعات الكبرى فى حال إذا عملنا بفكر هيئة المجتمعات العمرانية، من خلال البدء فى الخطوة الأولى وترفيق المرحلة الأولى وطرح هذه المشروعات على المستثمرين لتعويض ما تم صرفه على البنية الأساسية.

وأكد أن كل ما يتداول من معلومات فى الصحف ووسائل الإعلام عن هذا المشروع غير دقيق، مؤكدا أن أى مخطط تفصيلى لأى مشروع يحتاج فترة من 4 إلى 5 سنوات، بالإضافة إلى أن أى مذكرة تفاهم بغض النظرعن هذا المشروع فإن نسبة ترجمتها لعقد لا تتجاوز الـ50%.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة