قررت نيابة السويس الكلية برئاسة المستشار أحمد عبد الحليم المحامى العام صباح اليوم الثلاثاء، إخلاء سبيل 20 صيادا مصريا من سراى النيابة بضمان محل إقامتهم، وذلك بعد التحقيقات ومناقشتهم عقب عودتهم من السودان بعد احتجاز 4 أشهر بتهمة الصيد فى المياه الإقليمية السودانية.
كما قررت النيابة رفع التحفظ والإفراج عن مراكب الصيد الثلاثة العائدة من السودان، ومزاولتها نشاط الصيد، بشكل طبيعى.
كان ميناء الأتكة قد استقبل أمس الاثنين، مراكب الصيد الأميرة مريم وهادى الرحمن، والأميرة ملك، قادمين من ميناء بورسودان، بعد احتجاز 4 أشهر بتهمة الصيد فى المياه الإقليمية، وكان على متنها 20 صيادا، فضلوا العودة بحرا، بينما قد سبقهم 81 صيادا من أطقم المراكب وصلوا مطار القاهرة الخميس الماضى عبر طائرة خاصة أرسلتها الحكومة المصرية لجلب الصيادين .
وكشف مصدر قضائى أن النيابة طلبت من الأجهزة الأمنية التحفظ على الصيادين فور عودتهم من السودان، للتعرف على ملابسات واقعة القبض على 101 صياد مصرى كانوا على متن المراكب الثلاثة، بجانب الوقوف على ظروف المعيشة فى أماكن احتجازهم بالسودان والطريقة التى كانوا يعاملون بها .
واستمعت نيابة السويس للصيادين وميكانيكى كل مركب، ورئيس الطاقم حول ظروف الاحتجاز خلال الأشهر الأربعة، أنهم خرجوا من ميناء برنيس جنوب البحر الأحمر، فى رحلة صيد قاصدين ساحل إريتريا وفقا لاتفاقية الصيد المبرمة بين الجانب المصرى والإريترى، وحصولهم على تصاريح الصيد، وفوجئوا بالقوات البحرية السودانية تخرج عليهم فى لنشين وتطلق النار بشكل عشوائى تجاههم وتحتجز طاقم المراكب، ونقلهم إلى سجن لاحتجازهم، والتحقيق معهم أكثر من مرة وإعادة محاكمتهم أمام دوائر قضائية مختلفة طوال أربعة أشهر، حتى تم التوصل إلى اتفاق مع الجانب السوادانى، وتم الإفراج عنهم .
نيابة السويس تخلى سبيل 20 صيادا مصريا بعد عودتهم من السودان
الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 01:40 م