اليوم وبعد رحيل الأستاذ ننشر الحوار كاملا:
وصف الكاتب الكبير خيرى شلبى موهبة النجم نور الشريف "رق الأناء وراقت الخمر ..فتشابها واختلط الأمر ... فكأنما خمر ولا قدح .. وكأنما قدح ولا خمر".. وهنا يقصد كاتبنا الكبير ان موهبة نور الشريف تماهت مع الفن وصار كل منهما مرادفا للآخر حيث يبدو أن الفتى العاشق للكرة والتمثيل، فى شوارع مصر القديمة، كان يدرك تلك المقولة جيدا دون ان يملك الوعى الكامل بها، عرف رغم يتمه، ان اللحظة ستأتيه ،ويملك الخشبة ، سواء خشبة الملعب او المسرح، كان يعشق الكرة والفن ولكن الشغف الأكبر كان لخشبة المسرح، دخلها وقدم تجربته الاولى الشوارع الخلفية ، ومن بعدها انطلق كموهبة واعدة، مع كبار المخرجين ،محمد جابر أونور الشريف هو واحد من نجوم الفن العربى والمصرى،الذى يمتلك تاريخا شديد الثراء والتنوع، يدرك جيدا،أهمية ودور الفن ، وضرورة التنوع، لذلك فهو من النجوم القلائل الذين نجدهم يمتلكون مشوارا حافلا من أفلام تجارية جنبا الى جنب مع الأفلام ذات القيمة الفنية،والتى تعد من كلاسيكيات السينما المصرية والعربية.
ومسرحيات ومسلسلات لا تقل تنوعا، وعمل مع معظم المخرجين ، ورغم انه مخرج الا انه لم يتعال على أحد وكان يترك نفسه عجينة لينة يشكلها المخرج، بدءا من حسن الامام ومحمد فاضل وصولا لداوُد عبدالسيد وعاطف الطيب ويوسف شاهين وسمير سيف ،كما أن اى مراجعة فنية لسينما نور الشريف، واى مرور على ملامح البطل الذى قدمه فى افلامه التى تقارب 200فيلم انما هى ايضا مراجعة للتاريخ الاجتماعى والسياسى والاقتصادى للمجتمع المصرى خلال اربعة عقود، وهى فى جزء كبير منها مراجعة ايضا للتاريخ السياسى والاجتماعى للحياة العربية بشكل عام.
نور ليس مجرد فنان بل هو من أصحاب الرؤى فى الفن والحياة والسياسية،شعاره هو الحرية حرية الانسان او كما جاء فى فيلمه «حدوتة مصرية مع المخرج يرسف شاهين لا يهمنى اسمك ولا يهمنى عنوانك لا يمهنى لونك ولا ميلادك أو مكانك يهمنى الانسان ولو مالوش عنوان « ودفع نور ثمنا للكثير من آرائه السياسية والفنية،وعن مرضه وأعماله الجديدة ورأيه فى المشهد السياسى والسينمائى تحدث نور الشريف للأهرام.
عن مسلسله الجديد أولاد منصور التهامى قال الفنان نور الشريف «إنه ذهب الى تركيا مع المنتج محمد فوزى والمخرج سميح النقاش والكاتب مصطفى محرم لإجراء المعاينات والتحضيرات لأماكن التصوير، وأضاف نور أنه رغم انتهاء مصطفى محرم من كتابة 25 حلقة من المسلسل، الا أنهم لم يستقروا على فريق العمل، وسيتم اختيار المشاركين فى الأيام القليلة المقبلة».
وعن أحداث العمل والتى يبدو أنها تدور فى شكل أقرب الى الملك لير حسبما تردد، يوضح النجم الكبير أن المسلسل بعيد عن المعالجة الشكسبيرية، ولا يتعلق بميراث أو لير فالبطل رجل محب للحياة، ولديه 4 أبناء، الا أنه أنانى جدا لأقصى درجة، وبخله نابع من خوفه عندما يكبر أن يكون عنده المال الكافي، حتى لا يحتاج لأى شخص حتى لو كانوا أولاده، ومن هنا ينبع الصراع .
وبسؤاله عن أنه دائما ما تحرص على تقديم الوجوه الجديدة فى أعمالك، ومعظمهم صاروا نجوما، هل تميل الى تكرار نفس الأمر فى مسلسلك الجديد صمت نور للحظة وقال :»أميل أكثر لاختيار مجموعة من الشباب الجدد، خصوصا بعدما عشت مع المجموعة التى قدمتها فى مسلسل الدالى ومنهم حسن الرداد وعمرو يوسف وايناس كامل وأحمد صفوت أسعد اللحظات، عندما التفوا حولى أثناء تكريمى فى مهرجان الإسكندرية، وفرحتى الأكبر عندما شاهدت المعجبين والجمهور يلتفون حولهم، ويطلبون التقاط الصور معهم، فى هذه اللحظة شعرت اننى صنعت انجازا حقيقيا».
يعشق نور الشريف اكتشاف المواهب الجديدة فى الكتابة والإخراج، وهذا الأمر يرتبط باسمه منذ البدايات وليس فقط يعد أن أصبح نجما :» عندك حقك لا أعرف السر فى ذلك ولكننى استمتع بفكرة اكتشاف الموهبة واعطائها الفرصة لتلمع وتكبر، ومثلا قدمت المخرج سمير سيف فى فيلم دائرة الانتقام، وأصررت على اختياره، وكان وقتها يبلغ من العمر 28 سنة، وأعتقد ان نجاحه فى هذه التجربة اختصر له الكثير من الوقت، نفس الحال بالنسبة للمخرج محمد خان، والذى قدمته فى فيلم شمس»، ويقول الفنان الكبير أعتقد أن أجمل احساس هو شعور الانسان بأنه صنع شيئا حقيقيا لموهبة تستحق، ولكى أؤكد كلامى ستجدين أن مخرجا مثل مجدى أحمد على قدم تجربته الأولى وهو فى الأربعينات من العمر لأنه لم يجد من يدفع به».
من يتأمل وضع السينما المصرية سيجد أن تجربة جيل الثمانينات هى تجربة شديدة التميز ويصعب تكرارها ليس فقط على مستوى الانتاج وأنها قدمت للسينما المصرية أفضل الانتاج لمخرجين مثل عاطف الطيب وداود عبدالسيد وعلى عبدالخالق وخيرى بشارة ورضوان الكاشف وشريف عرفة ولكن على مستوى دعم هذه الاسماء لبعضها البعض ووجود نجم بحجمك لم يبخل بالإنتاج أو تبنى موهبة عن هذا يقول نور:» للأسف فى مصر السير وراء الشباب يكون بالأمر،مثلا لفترة طويلة ظلت الدائرة مغلقة على أسماء بعينها، فى الإخراج التليفزيونى، ونفس الحال فى مجالات كثيرة، ولكن عندما صار للشباب الصوت الأعلى ستجدين أن بعضهم أصيب بالغرور، رغم ان بعضهم لا يملكون وجهة نظر فى الفن ، ومن يعمل بالفن لابد وأن، يكون صاحب وجهة نظر، وليس ترزيا ؟ ومثلا لا أفهم كيف يقدم مخرج فيلما يدافع عن الزعيم عبدالناصر ، ثم لا يمانع من تقديم عمل اخر ينتقده «أليس هذا هو منطق أكل العيش والذى أصبح يحكم كل شئ يعلق الاستاذ «لم يعد أكل عيش بل بقلاوة،» وهذا هو ما شكل فارقا كبيرا بين مخرجون الدراما السورية والدراما المصرية فالسوريون أصحاب وجهات نظر، وأعمالهم تتميز بالحس الانسانى, وقد يكون ذلك راجع لدراساتهم فى الدول التى كانت تملك ارثا اشتراكيا.
ويضيف النجم الكبير: ومن نفس المنطق كانت تجربة جيل الثمانينات مميزة ومختلفة بحق، فهذا الجيل تخرج معظمه من أكاديمية الفنون وكنا نحلم بتغيير شكل السينما، وقام بتربيتنا أساتذة كبار، كما أن جزءا كبيرا من هذا الجيل اتولد أو تعامل مع مؤسسة السينما المصرية بمعنى أنه جيل استمتع بمميزات القطاع العام، وطموح الانتاج الخاص لصناعة شئ مختلف، كما انه جيل من أصحاب وجهات النظر والراغبين فى التميز والتنافس لصالح المهنة، لذلك أطالب بضرورة عودة الدولة الى الانتاج السينمائي، وبناء دور عرض جديدة فى الأحياء، وهناك 14 دار عرض تملكها الدولة، وتقوم بتأجيرها، وأتمنى أن تدرك وزارة الثقافة والدولة قيمة ما تملك، وأن تتوقف عن تجديد حق استغلالها.
أعرف أنك دائم الحرص على متابعة الانتاجات الجديدة فى السينما المصرية والدراما، بغضب يقول نور :"نحن نعيش فى شيزوفرنيا، كلنا نعيش فى تناقض مرعب، أغلب ما يعرض فى السينما أفلام مقتبسة، بدون تمصير بمعنى أدق بدون أى مجهود، فرائحة الاقتباس لا تستطيع أن تفارقنا طوال مشاهدة الفيلم، لذلك أشعر بغربة شديدة وأنا أشاهد الأفلام الجديدة»، ويضيف :"هناك أزمة أخرى تعكسها الدراما وهى الميل لتقليد المسلسل التركى وهذا يجعلنى أخشى بشكل أكبر على المسلسل السورى، وتذكروا معى هوجة تقليد الست كوم الامريكى وفى ظنى ان ما يحدث لنا هو مصيدة غبية».
وبسؤاله عن رؤيته فى نجاح فيلم الفيل الأزرق يقول:»شاهدت الفيلم وأعجبنى ولكن الخطأ الأساسى فى الفيلم هو قيام صاحب الرواية أحمد مراد بكتابة بالسيناريو، وللأسف نحن نعيش زمن محاولة الابهار بغض النظر عن المضمون وهذا ما تقوم به السينما الامريكية طوال الوقت وفى معظم ما تقدم».
دائما ما تؤكد رغبتك فى العرض خارج رمضان ولكن انت نجم من نجوم هذا الشهر والذى تتسابق الفضائيات على عرض أعماله يقول الشريف :«هل تصدقينى اذا قلت اننى ومنذ أيام مسلسل الحاج متولى كنت أرغب فى أن تعرض أعمالى خارج السباق الرمضانى ، وذلك فى ظل التنافس غير المفهوم بالنسبة لى غير مفهوم، وأقصد من كلامى أنه قد يكون هناك نجم كبير يقدم موضوعا غير شعبى فتظلمه بالعرض، أمام مسلسل شعبى والمظلة هى كلمة حصرى ، وأذكر أنه وقت عرض مسلسل الحاج متولى كانت هناك الكثير من الأعمال المميزة والتى ظلمت نتيجة التركيبة الشعبية لموضوع مسلسلي».
بخبرة نور الشريف كيف ترى تنافس الفضائيات فى رفع أجور النجوم الشباب بمجرد أن ينجح عمل تتسابق القنوات على الحصول على توقيع هذا النجم ، وتبدأ المضاربات فى الأجور مثلما يحدث حاليا فى حالة النجم الشاب محمد رمضان :»نحن كمصريين عندنا القدرة على افساد أى نجاح ، اضافة الى الوهم بأن النجاح سيستمر، فالكل يرفع أجره دون الالتفات الى طريقة تقديم الخدمة الفنية، المسرح أفسدناه مثلا بالعروض السياحية، والسينما نفس الشئ، لم نهتم بالقيمة لصالح المكسب السريع ،وعن نفسى أحب محمد رمضان ولكن أقول له ولغيره من النجوم الشباب أن الذكاء بالنسبة للنجم هو تأكيد النجاح لأن نجاح عمل واحد لا يكفى المشوار يجب أن يكون طويلا لتأكيد حالة النجاح ، خصوصا أننا فى زمن كل شئ عمره قصير جدا، وللأسف لم يعد هناك احساس أو ادراك للقيمة ..وللأسف أعتقد أن عددا كبيرا من نجوم الأجيال الجديدة ، لا يدركون الوعى بأهمية السينما لأنهم لو كانوا كذلك لقرروا الانتاج.
وحول الوضع السياسى فى مصر، صرح الشريف :«كان هناك مشكلة طوال السنوات السابقة، وكان هناك رد فعل عنيف بدون رأس أو قيادة، الأمر الذى لم يجعل التغيير إيجابيا وحقيقيا، إضافة لقلة الخبرة، وهناك كتاب يتعرض لحرب نابليون مع إيطاليا ووقتها أتى بنماذج شبابية غير راضية بالوضع، ولكن لا يوجد فى رأسهم، تصور لماذا سيفعلون، وهذا يقودنا إلى أنه عندما نريد ان نجمع عدد من الشباب ولديهم اختلافات، هنا يستغل الفكرة أصحاب الخبرة والعواجيز، ويتم تدمير هذا الإندفاع الثورى الجرئ، بسبب عدم وجود قيادة حقيقة».
وأكد:»كان هناك أحزاب ايضا قديمة ليس لهم سيطرة فى الشارع، والإخوان المسلمين كان لديهم تنظيم متقن ومبنى على تقديم مصلحة للمواطن ويخططون لأهداف سياسية لسنوات طوال، وقلت حينها سنجربهم بشرط عدم تغيير دستور 1972، لأنى كنت أرى أن الدستور يجب أن يضع بشكل عملى منهجى ولوقت طويل، وكنت أتمنى لوقت من الأوقات أن تكون ممارسة الديمقراطية عن طريق الأحزاب، ليكون الخلاف فكريا وإبداعيا، وليس بالرصاص أو القتل».
وشدد على أن :«أكبر كارثة هى محاولة إرضاء الثورة فى الشارع بأى ثمن، فتم تخريب الإقتصاد، وأنا ضد الإنصياع لأى مطالب فئوية، لأن هذا تسبب فى انهيار الاحتياطى النقدى لمصر، وهو ما قامت به الحكومات المؤقتة، الذين قاموا بإرضائهم»، لا أصدق أمر الشرق الأوسط الجديد، أو الفوضى الخلاقة، لأننا فى زمن المصالح، وما يحكم العالم هو النقود، وأبلغ دليل أنه تم وضع مخطط لتهييف أكبر منصب فى العالم، وهو رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، مثل فضيحة كلينتون ومونيكا، ثم يخرج براءة، لأن الاقتصاد فى عصره كان قويا، أقصد قدم اقتصادا قويا وأفعل ما يحلو لك، ولا أريد لأحد أن يقول اليهود وأمريكا، لأن النقود لا تعرف جنسية، وأمر الفوضى الخلاقة الخاصة بتجزيئ الدول وما شابه، سيسبب خسارة للسوق، وعندما أفتت المنطقة أخلق مراكز قلق مختلفة ويكون هناك تفاوت فى الكفاءات، ويظهر ما يدمر الأمر، ولو أنا مواطن يهودى أعيش فى إسرائيل لن أساعد إسرائيل، خصوصا فى ظل وجود قلق على حدودى، كما أنها هى التى تنازلت أمام حماس، وأمريكا وإسرائيل ليس هدفهما وضع جهاديين فى سيناء لأنهم هكذا يضعون قلقا أيضا على حدود إسرائيل نفسها.
وعن داعش والخطر الذى تمثله :»التساؤل هنا من يصرف عليهم ومن يأتى لهم بالذخيرة، فهذه اسئلة تحتاج لصراحة، وداعش والقاعدة يسيئان للإسلام،ومما يزيد الأمر صعوبة اننا فى مرحلة انعدام وزن، والذى يجب أن نعيه جيدا أن ممارسة الديموقراطية لن تأتى بدون اقتصاد قوى وأنا قلق على مصر.
الا تتفق معنا فى أن السيناريوهات السياسية أكثر حبكة من السيناريوهات السينمائية والدرامية :«بالطبع أتفق مع هذا الرأى خصوصا أن الكل أصبح يرغب فى فتوة يحميه، والمشكلة أن فتوات هذا العصر «مش طيبين»واتمنى ان يخرج علينا أمير قطرويقول «هو عايز ايه»ولماذا يفعل هذا بأموال الشعب القطرى ، فالشعب لن يظل قليل العدد وسيأتى يوما وتحاسبه الأجيال الجديدة على الثروات التى يهدرها».
ويتساءل الشريف هل ما تريده أمريكا والغرب حرب اسلامية؟..هل هذا هو المخطط وأتمنى أن يدركوا أن الوصول لأسوأ من هذا الوضع فى المنطقة خطر عليهم ، الا اللعب بالدين فى القاهرة وبغداد ودمشق لا يجب اللعب بالدين فى تلك العواصم الكبرى والقوية والدليل أن أمريكا لم تصل الى حل فى العراق حتى الأن.
من هم فتوات الشارع المصرى من وجهة نظرك:»أعتقد أن الشارع به أكثر من فتوة مستخبي، ويمثلون قنابل موقوتة ومنهم الالتراس، ويجب على النوادى أن تعيد استقطابهم، بمعنى لم يعد لدينا طول نفس فى مساندة الضعيف أنا زملكاوى وأتمنى أن يكون للنادى نشيد، وأن يذهب الجمهور والالتراس لمساندة ناديه رغم الهزائم وان يعود الالتراس لتشجيع ناديهم مهما حدث، وأذكر أن استغلالهم بدأ قبل ثورة يناير عندما كانوا يرفعون صور لاعبين بعينهم، ويشتمون الاخر، العنف ليس من المفروض أن يكون فى قاموس الرياضة علينا أن نعلمهم كيف يحولون الهزيمة الى انتصار مثلما تم احتوائهم فى الخارج، فهم يحصلون على كارنيهات عضوية مخفضة وكراسى المشجع معروفة لا تتغير، أقصد أن هناك آليه لاحتوائهم وتحويل طاقتهم الى فعل ايجابى .
والفتوة الثانى هو التيار الاسلامى المتطرف والذى لا تزال له سطوة فى الشارع رغم تواريه، وبعض أعضائه، تسللوا فى بعض مؤسسات الدولة ، وهذا ما يجعل المرحلة التى نعيشها لا تمر بسهولة، ولكن فى نفس الوقت يجب ألا نتسرع فى القاء التهم بدون سند.
عدد الردود 0
بواسطة:
وداعاً
محى اباظة -هولندا
عدد الردود 0
بواسطة:
Morsy
وفاة نور الشريف
الله يرحمة ويحسن مثواه الجنة
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد صبرى
الله يرحمه الفنان نور الشريف
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد فليفل
انا لله وانا اليه راجعون
اغفر له وارحمه يارب
عدد الردود 0
بواسطة:
يوسف
وفات نور الشريف
انا لله وانا إليه رةجعون
عدد الردود 0
بواسطة:
وليد شعبان مقيم فلسطيني مقيم في السويد
وفاة الفنان الكبير نور الشريف
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد - أمريكا
سيظل فى قلوبنا
عدد الردود 0
بواسطة:
سوسو
وداعا يا نور الثقافة و الابداع و معلم اجيال
عدد الردود 0
بواسطة:
ليلى
نور الشريف
عدد الردود 0
بواسطة:
Salem
وفات نور الشريف
ربنا يرحمك. إن لله وإن إليه راجعون