قال مختار نوح، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن التنظيم لم يعد لديه سوى استخدام الفتاوى الدينية فقط لتحريض أنصارها على العنف، موضحا أن صدور "بيانات الكنانة" التى قالت إن العنف واجب شرعى، ثم بيانات عدم الافطار مع معارضى الإخوان ويليها فتوى إنقاذ الإخوان واجب شرعى لا علاقة لهم بالدين.
وأضاف نوح لـ"اليوم السابع" أن حبس الإخوان ومعاقباتهم هو واجب شرعى وليس كما يقول شيوخ الإخوان، لأنهم أجرموا فى حق الوطن ولابد من محاسباتهم، لافتا إلى أن الجماعة فقدت جميع وسائل إقناع أنصارها بالتصعيد لذلك يستخدمون الدين والفتاوى الدينية للتحريض.