كندا تتعهد باستقبال بلاده المزيد من اللاجئين العراقيين والسوريين

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 10:21 م
كندا تتعهد باستقبال بلاده المزيد من اللاجئين العراقيين والسوريين لاجئين سوريين
أوتاوا (أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تعهد رئيس الوزراء الكندى ستيفن هاربر، باستقبال بلاده للاجئين ممن شردهم عنف تنظيم "داعش" الإرهابى فى العراق وسوريا، لكنه حذر صراحة من أن الأزمة الإنسانية لن تحل إلا إذا تم وقف المتطرفين.

ونقلت صحيفة "ذا ستار" الكندية عن هاربر تعهده، اليوم الثلاثاء، أثناء حملة انتخابية أن تقبل الحكومة المحافظة نحو 10 آلاف لاجئ من العراق وسوريا، على مدار الأعوام الأربعة القادمة، رغم الانتقادات بأن الحكومة كانت بطيئة فى الترحيب بالمدنيين الذين سبق وأن تعهدت بالفعل باستقبالهم.

لكن رئيس الوزراء الكندى حذر من أن لا محاولة لتوفيق الأوضاع أيا كان حجمها يمكن أن تعالج مشكلة المدنيين المشردين فى منطقة الشرق الأوسط، وقال إن الأعمال الهمجية التى يرتكبها أفراد تنظيم "داعش" الإرهابى "أبشع من أن تتصور".

وأضاف رئيس الوزراء " نطاق الأزمة الإنسانية فى العراق وسوريا لا يمكن تسويتها .. لا يمكن حتى أن يتم تقريبها من نقطة التسوية عن طريق سياسة بشأن اللاجئين فحسب ". ..واستطرد يقول " يجب أن نوقف داعش .. يمكننا أن نقبل الآلاف أو عشرات الآلاف بل ويمكن لكل دول العالم جميعا أن تستقبل مئات الآلاف لكن داعش إن تركت وشأنها ستؤدى إلى تشريد الملايين وعشرات الملايين من اللاجئين والضحايا شهريا".

وأوضح أن كندا أرسلت جنودها إلى العراق لتدريب المقاتلين الأكراد المحليين وأرسلت طائرات "سي.إف-18 إس" لضرب مواقع داعش، وقال "شعرنا أن لا خيار أمامنا .. لقد كنا نشاهد مذابح جماعية تكتسح المنطقة بوتيرة مزعجة وسريعة".

وأضاف أثناء زيارة لكنسية سان مارك القبطية الارثوذكسية أن داعش تستهدف الأبرياء من الرجال والنساء والأطفال والجماعات العرقية والدينية المستضعفة، مشيرا إلى أن كندا ظلت لفترة طويلة ملجأ وملاذا للمضطهدين.

وتعهد هاربر بتسعة ملايين دولار على مدار السنوات الثلاث القادمة لدعم الأقليات الدينية المضطهدة فى الشرق الأوسط وستخصص الأموال لحماية أماكن العبادة والأثار الدينية المهددة من داعش.
تأتى تصريحات رئيس الوزراء بعد أن تعهد أمس الأول الأحد بأن حكومة منتخبة جديدة ستمنع الكنديين من السفر إلى المناطق الساخنة عالميا والتى يحكمها الإرهابيون.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة