علماء الأزهر يردون على مطلب "العفو الدولية" بعدم تجريم الدعارة.. عميد العلوم الإسلامية للوافدين: يريدونها كالـ"بيبسى" فى متناول الجميع دون قيود.. ونائب رئيس جامعة الأزهر: يحول الشريفة إلى زانية

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 10:38 م
علماء الأزهر يردون على مطلب "العفو الدولية" بعدم تجريم الدعارة.. عميد العلوم الإسلامية للوافدين: يريدونها كالـ"بيبسى" فى متناول الجميع دون قيود.. ونائب رئيس جامعة الأزهر: يحول الشريفة إلى زانية الدكتور محمد محمود أبو هاشم نائب رئيس جامعة الأزهر
كتب إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم علماء الأزهر الشريف، مطلب منظمة العفو الدولية بعدم تجريم "الدعارة" دوليا، معتبرين إياه مطلبًا عدوانيا على البشرية وأخلاقياتها، وأن حريات الأشخاص مرهونة بعدم إيذاء الآخرين أخلاقيا وصحيا وماليا.

عميد العلوم الإسلامية للوافدين: الله أمرنا بالابتعاد عن الزنا للحفاظ على البشرية من المصائب



وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد كلية العلوم الإسلامية للوافدين الأجانب بالأزهر: "يريدونها كالبيبسى فى متناول الجميع دون قيود، والإسلام يدعو إلى العفة والطهارة والحفاظ على ما يخص الآخرين وعلى أنسابهم وممتلكاتهم"، فى إشارة إلى نقل فتاة الليل الأمراض والأوبئة إلى الآخرين، من "إيدز"، و"إيبولا" وغيرها، كما تنقل نَسَب شخص ما إلى غير أبيه، وتنقل مال إلى غير مستحقيه.

وأضاف فؤاد، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" أن دعوة منظمة العفو الدولية تتصادم مع أخلاقيات الأديان وتضر بالأمن الأخلاقى، والصحى، والاقتصادى للمجتمعات، مؤكدا أن الله هو الخالق وقد دعا لهجرة هذه الفعلة لأنه يعلم طبيعة خلقه، وضرر محقق من نتيجة الزنا، للحفاظ على البشرية من المصائب.

نائب رئيس جامعة الأزهر: عدم تجريم "الدعارة" يحول الشريفة إلى زانية


فيما أكد الدكتور محمد محمود أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن منظمة العفو الدولية عللت مطلبها بعدم تجريم الدعارة بأنه يقع بـ"التراضى"، ولكن مبدأ الرضا ليس هو المحكم الوحيد فى تجريم الدعارة من عدمه، مضيفا أن الدعارة عدوان على البشرية بين الأجيال، إذ يُنْسَب الابن إلى غير أبيه، وتتحول الشريفة إلى زانية، مما يضر بأبنائها إذا أنجبت وبأقربائها.

وأوضح نائب رئيس جامعة الأزهر، فى تصريحاته، أن مبدأ تحقيق الحريات للبشرية مكفول فى كل الأديان، لكنه مقيد بعدم إيذاء الآخرين، وهو ما يحققه "الزنا" إذ يتأذى المجتمع من الدعارة أخلاقيًا، وسلوكيًا، واقتصاديًا، وصحيًا، ودينيًا، وفى كافة النواحى، وترفضه الأديان والطباع.

مدير الإرشاد الدينى بـ"الأوقاف": المنطقة الشرقية والعربية لها تقاليد وأعراف تُحترم


الدكتور خالد عبد السلام حليمة، مدير عام الإرشاد الدينى بوزارة الأوقاف، أشار إلى أن المنطقة الشرقية والعربية لها تقاليد وأعراف تُحْتَرَم، وهى تحريم الزنا والدعارة، وجاء الإسلام يؤكد أعرافنا، ويعلى منها، ومن النخوة التى يدعمها الإسلام وقيم العرب.

وتابع حليمة، أن العرب والمسلمين يحترمون مواثيق وأعراف الغرب فى أوروبا، وأمريكا، وهم يقيمون لها حساب، فكيف يضربون بقيمنا العريقة وأخلاقياتنا وخصوصية مجتمعاتنا التى أقرها الإسلام، مطالبا بعدم الالتفات لمثل هذه الدعوات الشاذة، التى لا يقام لها نصاب ولا قيمة.

كانت منظمة العفو الدولية، قد طالبت خلال اجتماعها، الذى تجريه من يوم 7 وحتى اليوم 11 من أغسطس كل عامين، بعدم تجريم الدعارة أو العمل فى هذا المجال.

وحضر الاجتماع عدد من منظمات حقوق الإنسان و70 فرعًا من القطاعات غير الحكومية، ولم تعد هذه الفكرة جديدة بالنسبة لمنظمة العفو الدولية، فهى تسعى منذ عامين لنشرها وتعميمها فى كل بلدان العالم.


موضوعات متعلقة..


منظمة العفو الدولية تدعم الاتجار فى النساء بالمطالبة بعدم تجريم الدعارة.. عشرات المليارات أرباح الدول من هذه التجارة وتركيا وفرنسا واليونان وبريطانيا فى المقدمة.. وحكومة اسطنبول تمنح رخصا بالمجان

القومى للمرأة: "دعارة" العفو الدولية تحول المرأة لسلعة وتزيد أطفال الشوارع

"دعارة العفو الدولية" تثير جدلا بين الحقوقيين.. حقوقيون: المطالبة بعدم تجريم الدعارة اتجار بالبشر ودعوة للاستعباد.. والمنظمة تتبع من يدفع لها سواء الإخوان أو القوادين..مباحث الآداب: لن نرخص للعاهرات








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة