صحيفة إسبانية: ضحايا العنف بالمكسيك أكثر من قتلى الشرق الأوسط في 7 سنوات

قالت صحيفة "إيه بى سى" الإسبانية: إن ضحايا العنف فى المكسيك من قتلى أكثر من ضحايا الحروب فى افغانستان والعراق، موضحة أن الأرقام الرسمية الصادرة عن المعهد المكسيكى للإحصاء بين عامى 2007 و2014 أكد مقتل 164 ألف مدنى، فيما لقى 103 آلاف شخص مصرعه فى الصراعات الدائرة فى الشرق الأوسط بنفس الفترة.

وأشارت الصحيفة الإسبانية إلى أنه فى السبت الماضى قتل ميجيل أنخيل خيمينز الناشط، الذى قاد عمليات البحث عن 43 طالبا مفقودا فى 26 سبتمبر الماضى، والتى لم يتم العثور عليهم حتى الآن ليضاف إلى الكثير من القتلى نتيجة العنف فى تلك البلد.

وتعتبر المكسيك واحدة من البلدان، التى لديها أعلى معدل للجريمة بعدد كبير من جرائم القتل، وكثير منهم مرتبطين بالاتجار بالمخدرات، ومن بين الضحايا العديد من الصحفيين، حيث تعد المكسيك البلد الأكثر خطورة لممارسة مهنة الصحافة بعد سوريا.

ووفقا لأحدث الأرقام، التى نشرها قبل بضعة أيام المعهد الوطنى للإحصاء والجغرافيا المكسيكى، فإنه منذ الحرب على المخدرات، التى بدأها الرئيس السابق فيليبى كالديرون فى 2007 حتى 2014 لقى حوالى 164.000 شخص مصرعه أى أكثر من مجموع الوفيات فى نفس الفترة بالحروب، التى اندلعت فى أفغانستان والعراق.