أنا وجميع المصريين والعرب بل والعالم أجمع قد تابع افتتاح قناة السويس الجديدة، وشاهد الطفل عمر الذى رافق الرئيس السيسى على متن المحروسة مرتدياً البدلة العسكرية وحاملاً علم مصر.
لن أتحدث عن قصه هذا الطفل لأنها أصبحت معلومة للجميع ولكن سأتحدث عن دلالة وجوده مع الرئيس ونتيجة وجوده أيضاً.
وجوده مع الرئيس قد أعطى هذا الطفل المريض بالسرطان أملاً فى الغد وأعطى هذا الأمل لأهله ولكل من شاهده إضافة إلى غرس حب الوطن والجيش داخل هذا الطفل وداخل الأطفال الذين شاهدوه وتمنوا أن يكونوا مكانه على متن المحروسة فى هذه اللحظة التاريخية من عمر الوطن.
هذا هو الفرق بين ما نعيشه الآن وبين ما عانيناه فى الماضى القريب، هذا هو الفرق بين من غرس حب الوطن فى نفوس أطفال مصر وبين من ألبسهم أكفاناً للمتاجرة بهم وبدمائهم.
هذا التصرف مع عمل كورال من أطفال مصر يتغنى بحبها يدل على أن أطفالنا هم مستقبلنا سيصلون لعمر الشباب وقد تم غرس حب الوطن بداخلهم.
