جنود من الأمم المتحدة قتلوا اثنين واغتصبوا طفلة فى افريقيا الوسطى

اتهمت منظمة العفو الدولية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اليوم الثلاثاء باغتصاب طفلة فى الثانية عشرة من عمرها وقتل صبى ووالده خلال عملية فى بانجى عاصمة جمهورية افريقيا الوسطى فى وقت سابق من الشهر الحالي.

وتواجه بعثة الأمم المتحدة مزاعم بارتكاب انتهاكات على غرار تلك التى واجهها جنود فرنسيون وقوة حفظ سلام سابقة تابعة للاتحاد الافريقي. وأنشئت القوة التابعة للمنظمة الدولية لحفظ الاستقرار بينما تسعى البلاد جاهدة للخروج من عنف دينى مستمر منذ عامين.

ووقع الحادثان اللذان أوردتهما منظمة العفو الدولية فى الثانى والثالث من اغسطس آب بعد اشتباك بالأسلحة بين جنود من قوة الأمم المتحدة وسكان فى منطقة بي.كيه 5 التى يغلب على سكانها المسلمون قتل فيها جندى من الكاميرون وأصيب تسعة آخرون.

وقالت جوان مارينر كبيرة مستشارى الأزمات بمنظمة العفو فى بيان "تشير أدلتنا بقوة الى أن أحد جنود قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة اغتصب فتاة صغيرة وأن قوات حفظ السلام قتلت اثنين من المدنيين عشوائيا."، وقال متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان جى مون نقلا عنه إنه يشعر "بالاستياء" بسبب هذه المزاعم.

وفى تصريحات للصحفيين فى نيويورك اليوم الثلاثاء قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام إنه سيجرى تحقيق شامل فى هذه المزاعم، وأضاف "يشعر الأمين العام شخصيا بالاستياء وخيبة الأمل ليس بسبب هذه التقارير الأخيرة وحسب وإنما بسبب سلسلة المزاعم التى ظهرت... فى الأشهر الأخيرة."