الإعلام الإسرائيلى يؤكد اعتزام الرئيس الفلسطينى بزيارة إيران قريبا
ذكر عدد من وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن يعتزم زيارة إيران خلال الشهرين المقبلين بهدف تطوير العلاقات بين الجانبين.
وقالت الإذاعة العامة الإسرائيلية إن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية "فتح" أحمد مجدلانى، أكد ذلك خلال زيارته لطهران أول أمس ولقائه بوزير الخارجية الإيرانى وسلمه رسالة من رئيس السلطة الفلسطينية إلى الرئيس الإيرانى حسن روحانى، حيث أكد أن القيادة الفلسطينية تتطلع إلى تطوير العلاقة مع إيران وتعزيز اللجنة المشتركة للتبادل التجارى.
وفى السياق نفسه، قال موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، إن زيارة رئيس السلطة الفلسطينية إيران خلال الأشهر القريبة، لتعزيز العلاقات بين البلدين، وتحسين العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين، وعقد مؤتمر دولى لتفكيك السلاح النووى الإسرائيلى.
وأشار الموقع الإسرائيلى إلى أن العلاقات بين السلطة الفلسطينية وإيران تقلصت فى السنوات الأخيرة، فى أعقاب دعم إيران للفصائل الفلسطينية المعارضة للسلطة، مثل "حماس".
إسرائيل تبتكر منظومة جديدة لاكتشاف الألغام و"العبوات الناسفة"
كشف موقع "واللا" الإخبارى الإسرائيلى، التابع لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، أن الجيش الإسرائيلى ابتكر منظومة جديدة لاكتشاف الألغام الأرضية و"العبوات الناسفة"، وذلك بعد تزايد تهديد العبوات الناسفة لقواته البرية فى السنوات الأخيرة.
وأوضح الموقع الإسرائيلى أن تهديدات العبوات الناسفة زادت بشكل كبير على الحدود اللبنانية وفى قطاع غزة، وذلك بفعل الكميات الكبيرة من الوسائل القتالية التى سرقت من مخازن الجيش الليبى ووصلت إلى حركة "حماس" و"حزب الله".
وأوضح "واللا" أن هذا الموضوع طرح بشكل كبير خلال عمالية "الجرف الصامد" فى قطاع غزة العام الماضى، حيث تمكنت التنظيمات الفلسطينية من إصابة قوات الجيش الإسرائيلى عدة مرات، وأدت العمليات القاسية التى أصابت قوات الجيش، خاصة تفجير المصفحة فى حى الشجاعية، إلى تسريع العمل لإيجاد حل تكنولوجى لتدريع المدرعات خاصة لآلاف المصفحات القديمة.
ونقل الموقع العبرى عن ضابط كبير بسلاح المشاة الإسرائيلى قوله: "يقوم الجيش منذ عدة سنوات بدراسة منظومات لكشف العبوات الناسفة والألغام، وأثبتت حرب لبنان الثانية وعمليات الرصاص المصبوب والجرف الصامد وعمليات الأمن الجارى فى هضبة الجولان، مدى خطورة هذا التهديد القاتل والحاجة إلى توفير رد".
وأضاف الضابط الإسرائيلى أنه بعد قيام الجيش فى السنوات الأخيرة بفحص عدة منظومات ورفضها، يجرى حاليا فحص منظومة إسرائيلية الصنع، قادرة على اكتشاف الألغام والعبوات الناسفة من مسافة بعيدة بواسطة أجهزة الاستشعار، وأنه يفترض بهذه المنظومة أن تسمح للقوات بتجنب العبوات الناسفة وتفجيرها.
الجيش الإسرائيلى ينجو من عملية "هاكرز" كبرى لاختراق مواقعه الإلكتروني
ة
كشفت صحيفة "يسرائيل هايوم" الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، أن وحدة "السايبر" التابعة للجيش الإسرائيلى والمسئولة عن مكافحة "الهاكرز" تمكنت من إحباط محاولة كبيرة لاختراق والسيطرة على أجهزة وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأضافت الصحيفة العبرية أن الأمر بدأ عندما وصل إلى العديد من أجهزة الوزارة بريد إلكترونى يتضمن ملفا يحتوى على تطبيق يمكنه السيطرة على أجهزة الحاسب الآلى المرتبطة بالشبكة غير السرية فى الوزارة، موضحة أنه تم صد هذا التطبيق بواسطة منظومة الحماية فى الوزارة.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أنه برغم من ذلك فقد وصل البريد إلى عدة موظفين لكنه لم يتسبب فى أضرار لأن المنظومة الأمنية اكتشفت الرسالة ولم يقم عمال الوزارة الذين تلقونها بفتح التطبيق المرفق بها.
وفى أعقاب ذلك قال ضابط الأمن فى الوزارة رسالة إلى الموظفين فصل فيها الحدث وطرق مواجهته فى المستقبل، وأوضحت وزارة الدفاع أن عملية الاختراق لم تستهدف منظومة الأجهزة الداخلية أو السرية فى الوزارة، وإنما شبكة الإنترنت المفتوحة وغير السرية، وأنه تم العمل فورا ومنع المس بشبكة الإنترنت.
وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن العديد من المواقع الأمنية تعرضت إلى هجمات من هذا النوع فى السنوات الأخيرة، وبشكل عام تحافظ وزارة الدفاع الإسرائيلية على تعتيم فى هذا الأمر، ولا يعرف الإسرائيليون عن هجمات كهذه إلا إذا أصابت مواقع مدنية.
وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلى منذ شهرين فقط إنشاء ذراع "سايبر" خاصة لتركيز عمليات الاحتماء والهجوم والتخطيط فى هذا المجال.
