وأضافت الصحيفة أن العمدة السابق لمدينة بوينس آيرس، الليبرالى موريسيو ماكرى، سيتقدم هو أيضا للانتخابات الرئاسية بعد فوزه فى الانتخابات التمهيدية.
وأشارت إلى أن انتصار الكيرشنريزم فى انتخابات 2007 و2011، جاءت استحقاقات هذا العام أكثر توازنا، مما يثير توترا شديدا بين القوى المتنافسة، التى حشدت آلاف الأشخاص لمراقبة عملية التصويت تجنبا لأى تلاعب ممكن فى النتائج.
وقالت صحيفة الموندو تحت عنوان "الانتصار غير الكافى لكيرشنريزم" إن على الرغم من الانتصار البدائى لسيكيولى إلا أن هناك جولة ثانية سيحاول فيها الكيرشنريزم تجديد نفسه ليضمن للرئيسة الحالية، التى تحظى بشعبية كبيرة فى الأرجنتين، حضورا فى مسلسل صنع القرار وفى الحياة السياسية لبلادها، أمام فوز محتمل للمرشح دانييل سكيولى.
وأشارت إلى أن الانتخابات التمهيدية فى الأرجنتين تعد مقياس حرارة لقوة الأحزاب السياسية، مبرزة أن الحملة الانتخابية تميزت بمنافسة شديدة بين الأحزاب ومختلف المرشحين لرئاسة الجمهورية.

