التوتر والقلق والعصبية أهم أسباب إصابة البشرة بالأرتكاريا النفسية

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 03:16 ص
التوتر والقلق والعصبية أهم أسباب إصابة البشرة بالأرتكاريا النفسية شخص متوتر
كتبت سارة حجاج

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كثيرا ما يعتقد البعض أن الإصابة بأمراض البشرة المختلفة، هو أمر ناتج عن العوامل الخارجية للجو، وانتقال العدوى أو كنتيجة لنقص عناصر هامة من الجسم.

فيما تؤكد أخصائية الأمراض الجلدية الدكتور هديل جهاد أن الحالة النفسية قد تعد من أكبر العوامل المؤثرة على الإصابة بالأمراض الجلدية، سواء كسبب مباشر فى تلك الإصابة أو كعامل محفز لها، أو حتى كعامل مساعد على انتشار وتدهور المرض الجلدى.

توضح هديل أن الأرتكاريا النفسية تعد خير مثال على تأثير الحالة النفسية على البشرة، فهذا المرض يشبه فى أعراضه الحساسية الجلدية التى تصاحبها أعراض الحكة والاحمرار، ولكن يرتبط ظهورها بصورة مباشرة بالحالة النفسية للمريض.

وتؤكد هديل أن أصحاب هذا المرض يتعرضون لنوبات من احمرار الجلد والرغبة فى الحكة بعد تعرضهم لحالات التوتر النفسى والعصبية والانفعال الشديد، وقد تستمر أعراض الأرتكاريا لعدة أيام تالية.

وعن علاج تلك الحالة توضح هديل أن الأرتكاريا النفسية كغيرها من أمراض حساسية البشرة لا يمكن القضاء عليها بصورة كاملة فقط، يفضل الابتعاد عن مسبباتها قدر المستطاع وفى حالة التعرض لها يتم التعامل مع الأعراض الناتجة عنها من خلال تناول مضادات الحساسية وملطفات الجلد إلى أن تهدأ دورة الحساسية وتهيج البشرة.










مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة