التغيرات السكانية تهدد الصين بالانهيار.. والهند تتصدر التفوق العالمى

أعلن موقع "سلات" الفرنسى أن الصين التى بدأت فى تطوير نفسها والارتقاء باقتصادها منذ عام 1980، أصبحت مهددة بشكل كبير بالفناء بعد سنوات، والسبب الرئيسى وراء ذلك هو ديموجرافيا البلد.

ووفقًا للموقع ذاته، قال تقرير صادر عن الأمم المتحدة فى نهاية شهر يوليو الماضى، إن هناك توقعات بحدوث تغيرات ديموجرافية فى مختلف أنحاء العالم ولكن الصين هى أكثر البلدان التى ستتأثر سلبًا، ويشير بوضوح إلى أن الصين فى الفترة المقبلة سوف تشهد ارتفاعًا غير مسبوق فى تعداد سكانها، وستبدأ قوتها العاملة فى الانخفاض فى الوقت ذاته وبالتالى لن تستمر كثيرًا فى تقدمها أمام العالم، ومن المتوقع أن تتصدر الهند المشهد بعد تراجع الصين.

وأكد التقرير أن الهند ستواجه الكثير من التحديات وعليها تخطيها بحكمة وتخطيط جيد حتى تتمكن من فرض نفوذها، وأشار إلى أن ناريندرا مودى، رئيس وزراء الهند، يسعى جديًا منذ عام 2014 أن يجعل القرن الحادى والعشرين " قرن الهند"، وأن تتصدر خلاله الهند فى كل المجالات، والتغلب على الثروة البشرية التى تعتمد عليها الصين. وأضاف التقرير ذاته، أن بعض المحللين فى بكين أشارو إلى أن ضرب الهند هو الحل حتى لا تستفيد من إمكانياتها.

وأشارت التقارير إلى أن الصين على مدار عقود من تاريخها لا ترغب فى تقدم أى بلد آخر وتسعى للحد من إمكانيات الآخرين، وأن فخرها الشديد كونها أكثر البلدان فى العالم الممتلئة بالسكان سيتحول فى السنوات المقبلة إلى دراما بالنسبة لها.