وبحسب كلمته، المعدة مسبقا لإلقائها فى مكتبة دونالد ريجان الرئاسية فى سيمى فالى بكاليفورنيا، فإن حاكم ولاية فلوريدا السابق ونجل الرئيس الأسبق جورج بوش، سوف يدعو إلى تجدد تواجد القيادة الأمريكية فى الشرق الأوسط، المنطقة التى باتت بحاجة إلى هزيمة داعش وأيدولوجيتها التى تمثل محور الشر فى العالم الحديث.
وسيقول بوش، بحسب مقتطفات حصلت عليها الوكالة الأمريكية،"إن تهديد الجهاد العالمى وتنظيم داعش على الأخص، يتطلب كل القوى والوحدة والثقة التى يمكن للقيادة الأمريكية وحدها توفيرها". كما سيربط صعود التنظيم السنى الإرهابى، الذى يسيطر على مساحات واسعة من سوريا والعراق فضلا عن تسربه لمناطق أخرى فى الشرق الأوسط، ورحيل القوات الأمريكية من العراق عام 2011.
إذ يقول، شقيق دبليو بوش: "لقد نما داعش بينما انسحبت الولايات المتحدة من الشرق الأوسط وتجاهلت التهديد." متسائلا فى إستنكار: "وأين كانت وزير الخارجية كلينتون من كل هذا؟". ويضيف بحسب الكلمة: "كلينتون وقفت جانبا بينما كان الفوز الصعب الذى حققته القوات الأمريكية وقوات التحالف يتم إلقاؤه بعيدا.”
وغادرت القوات الأمريكية العراق فى ديسمبر 2011 كما كان مقرر وفقا لاتفاق أمنى عقده الرئيس السابق جورج دبليو بوش، فى 2008. وحاولت البلدان التفاوض حول خطط لإبقاء عدة آلالاف من القوات الأمريكية فى العراق للمساعدة فى الحفاظ على احتواء التوتر بين الفصائل الإسلامية.
لكن رفضت الحكومة العراقية إبقاء أى قوات فى البلاد فى ظل الحصانة القانونية التى أصر الرئيس باراك أوباما أنها ضرورية لحمايتهم. وانتهز أوباما، التى تركزت حملته الرئاسية على إنهاء الحرب فى العراق، الفرصة لسحب القوات الأمريكية من العراق. ويقول بوش: "إنها كانت حالة من التسرع الأعمى للخروج ووصف العواقب المأساوية بأنها مشكلة شخص آخر".
موضوعات متعلقة
كلينتون ترفع سقف المنافسة الرئاسية بخوض معارك على عدة جبهات.. تهاجم منافسها الأبرز بوش فى عقر داره.. وتغازل اللاتينيين وتكشف عن استعدادها صحيا لكرسى الرئاسة رغم التشكيك وعن حجم ثروتها وضرائبها