تنظيم أكثر من فعالية على الأرض
وقالت مصادر لـ"اليوم السابع"، إن أعضاء التيار اتفقوا على تنظيم أكثر من فعالية على الأرض خلال الفترة المقبلة واستخدام كل السبل لاستعادة حزب الوفد لدوره السياسى الذى تم تدميره على يد السيد البدوى بسبب المواقف التى تسببت فى إبعاد الشارع عن الحزب، على حد قولهم.
ويعقد شباب تيار الإصلاح اجتماعا تنظيميا اليوم الثلاثاء فى تمام الساعة السابعة مساء برئاسة محمد حرش، بمقر التيار بحضور عدد من قادة التيار لبحث سبل التنظيم والمشاركة فى فعالية الافتتاح تحت عنوان "نحن الوفد ولسنا حزبا موازيا"، والتأكيد على أن مطالب تيار الإصلاح تتمثل فى عودة الحزب إلى ليبراليته وثوابته وللوفديين الأصليين متمثلة فى عودة المفصولين والمستبعدين دون شرط، وإجراء تعديلات جذرية فى لائحة الحزب.
توجيه الدعوة لرؤساء الأحزاب والشخصيات العامة
يقول عصام شيحة عضو تيار إصلاح الوفد، لــ"اليوم السابع"، إن اجتماع التيار بالأمس ناقش الاستعدادات الأخيرة لافتتاح المقر يوم 14 المقبل، حيث تم توجيه الدعوة لرؤساء الأحزاب والشخصيات العامة، مضيفا: "وناقشنا رؤيتنا والوثيقة التى ستعرض فى المؤتمر"، مؤكدا أن سلسلة الأزمات الأخيرة التى يعيشها حزب الوفد تؤكد صحة توجهات تيار الإصلاح وأن "وفد بولس حنا" على صفيح ساخن.
وأوضح شيحة، أن السيد البدوى رئيس الوفد يفتعل أزمات ليشغل بها الرأى العام عن فشله السياسى وإدارته الخاطئة للحزب، بل وأصبح يخرج من أزمة إلى أزمة أخرى وتحولت مهمة الوفديين إلى إطفاء الحرائق التى تسببت فى خسارة الوفد.
إعلان وثيقة تيار الإصلاح فى مؤتمر صحفى
وأكد شيحة أن الوفد سيدفع ضريبة حالة الانقسام الموجودة حاليا فى الانتخابات البرلمانية بعدما استعان البدوى بشخصيات من خارج الحزب وضمهم لمرشحيه للانتخابات، لافتا إلى أن هناك عددا كبيرا سيخرج من الوفد خلال الفترة المقبلة بسبب هذه الأزمات، وهذا ما دفع التيار لاتخاذ مقر جديد لكل من يرغب فى خدمة الوفد، مشددا: "سنخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، وسيكون هناك مؤتمر صحفى يوم الجمعة المقبلة لإعلان وثيقة تيار الإصلاح".
بدوره قال أحمد عودة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إنه منذ انشقاق الأعضاء السبعة عن الهيئة العليا السابقة للحزب، وأطلقوا على أنفسهم تيار الإصلاح وهذه تسمية على غير مسمى، واستأجروا شقة فى شارع التحرير ليتخذوها مقرا لحزبهم ونشاطهم السياسى، مضيفا: "لكن نتمنى لهم العودة إلى مواقعهم السابقة وعدم التمادى فى عمل لا داعى له ولن يجنوا من ورائه غير الفشل".
وتابع عودة،: "تحدثت مع عصام شيحة بالأمس وقلت له راجعوا نفسكم وبلاش التمادى فى مشروع خاسر وهتتكبدوا خسائر كتير ومفيش داعى للمكابرة والعناد والتعمد فى ارتكاب الأخطاء فكان رده "غدا سترون النجاح الكبير".
وأشار إلى أن هذا على غير الحقيقة تماما، فهم يتعمدون المغالطة والانحراف على غير الحقيقة وسيطبق عليهم الجزاء القانونى وسيدركون خلال الأيام القليلة القادمة أنهم كانوا على خطأ.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة