وأوضح الموقع الإسرائيلى أن تهديدات العبوات الناسفة زادت بشكل كبير على الحدود اللبنانية وفى قطاع غزة، وذلك بفعل الكميات الكبيرة من الوسائل القتالية التى سرقت من مخازن الجيش الليبى، ووصلت إلى حركة "حماس" و"حزب الله".
وأوضح "واللا" أن هذا الموضوع طرح بشكل كبير خلال عمالية "الجرف الصامد" فى قطاع غزة العام الماضى، حيث تمكنت التنظيمات الفلسطينية من إصابة قوات الجيش الإسرائيلى عدة مرات، وأدت العمليات القاسية التى أصابت قوات الجيش، خاصة تفجير المصفحة فى حى الشجاعية، إلى تسريع العمل لإيجاد حل تكنولوجى لتدريع المدرعات خاصة لآلاف المصفحات القديمة.
ونقل الموقع العبرى عن ضابط كبير بسلاح المشاة الإسرائيلى قوله: "يقوم الجيش منذ عدة سنوات بدراسة منظومات لكشف العبوات الناسفة والألغام، وأثبتت حرب لبنان الثانية وعمليات الرصاص المصبوب والجرف الصامد وعمليات الأمن الجارى فى هضبة الجولان، مدى خطورة هذا التهديد القاتل والحاجة إلى توفير رد".
وأضاف الضابط الإسرائيلى أنه بعد قيام الجيش فى السنوات الأخيرة بفحص عدة منظومات ورفضها، يجرى حاليا فحص منظومة إسرائيلية الصنع، قادرة على اكتشاف الألغام والعبوات الناسفة من مسافة بعيدة بواسطة أجهزة الاستشعار، وأنه يفترض بهذه المنظومة أن تسمح للقوات بتجنب العبوات الناسفة وتفجيرها.
