أحمد محمود سلام يكتب: زمن طارق سليم

الثلاثاء، 11 أغسطس 2015 06:14 م
أحمد محمود سلام يكتب: زمن طارق سليم الكابتن طارق سليم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
حملت الأنباء خبر مرضه ودخوله العناية المركزة وقد اقترنت تلك الأنباء بصور أظنها صور الوداع لرجل زهد البريق وكان أحد أشهر ثلاثة إخوة لعبوا معا فى توقيت واحد للنادى الأهلى فى فترة الخمسينيات حتى نهاية الستينيات.

أكتب عن الكابتن طارق سليم الشقيق الأصغر لصالح سليم وعبد الوهاب سليم. كانوا ثلاثة، رحل الكابتن عبد الوهاب سليم فالكابتن صالح سليم وقد ظل طارق بعدهما محبا للنادى الأهلى متطوعا فى أى مهمة يُعهد إليه بها إلى أن نالت منه الشيخوخة وكان الأقرب لشقيقه صالح وقد كان طيارا فى شركة مصر للطيران.

زمن"الكابتن" طارق سليم هو زمن الأخلاق وقد مضى ذلك الزمان بغير رجعة واختفى رموزه بالتدريج وقد غيبهم الممات لتبقى السيرة العطرة على طول الدوام.

حديث الإخلاق والروح الرياضية غائب تماما فى زماننا وقد فجعت مصر مؤخرا بتدنى لغة الحوار فى الوسط الرياضى وغياب الهدف من الرياضة التى أضحت تجارة ولا أثر للمرجو منها.

رحل الكابتن صالح سليم وترك سيرة عطرة ولزم شقيقه الأصغر الكابتن طارق سليم الصمت ومازلت أذكر صورته وهو يبكى أخاه "الكابتن" صالح "أثناء" جنازته المهيبة التى خرجت من النادى الأهلى وقد كانت صورة مؤثرة لأخ يبكى أخا عظيم. اليوم أجدنى أدعو" للكابتن" طارق سليم رمزا من رموز الرياضة من جيل الخمسينيات والستينيات" بالشفاء" وقد عبر عن زمن "كرة" القدم الجميل يوم أن كانت الرياضة أخلاق !.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة