جاء الهاجس الأول بعنوان جذور التيار الوجودى فى الرواية، وتناول فيه المؤلف عدداً من الأعمال لروائيين أردنيين، أما الثانى فجاء تحت عنوان صرخات الدفاع عن الأنثى وجاء الثالث ليعبر عن هاجس القمع السياسى والدفاع عن الحرية.
وتتوالى بقية الهواجس فى الكتاب ... تحت عناوين مختلفة.. وجوهٌ أخرى للقمع (جَلْد الذات)... الحضور الضاغط للماضى فى مواجهة الراهن... الاغتراب فى الرواية الأردنية.. أحلام وطنية وتطلعات بشرية.. هاجس توثيق الموروث الشعبي.. ويختم المؤلف هواجسه بهاجس كوابيس عالم المال والأعمال.
لم يقفل المؤلف فى كتابه الباب فى وجه الإبداعات الروائية العربية، وبخاصة، تلك التى كتبها أدباء عراقيون وعرب عاشوا وعايشوا التجربة الأردنية، والمكابـدة الواعيـة الأردنيـة، و-بالطبع- العربية.. فالهمُّ الأردنى لا ينفصل عن الهمّ العربى فى كافة تجلياته.. وتظلّ كل هذه المحاور والهواجس صالحةً ليكون أى منها أطروحة مستقلة تشكل مادة هذه الهواجس ميدانها ومحورها الأساسي.
موضوعات متعلقة..
"أوراق ميت" لـ"ممدوح عبد الستار" عن "ساوند"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة