وأوضح أبو السعد لـ"اليوم السابع" أن سبب تكرار هذه المطالب هو بقاء قيادات تاريخية فى أماكنها فترة طويلة أدى إلى ركود فى التفكير وتصلب فى الحركة وعدم المرونة الفكرية، لافتا إلى أن هذا البقاء ورث مفاهيم مركبة حول وجوب السمع والطاعة للقيادة، وأن الخروج عنهم وعن أفكارهم أدى إلى تململ الأفراد، إلى جانب الهزائم المتوالية فى كل المجالات التى كان الإخوان يكسبونها بسهولة أدت إلى ارتفاع أصوات تنادى بالتغيير.
وتابع: "سيكتفى أفراد الجماعة بالتغيير والتجديد فى بعض الشخصيات للتخفيف من الضغوط على القيادة ولإشعار الجميع أن هناك تغييرا، وسيكتفون فى العمل الإدارى بتغيير طفيف فى اللائحة، والأفكار ستعود إلى الكمون والاستكانة السابقة".
موضوعات متعلقة..
قيادى سابق بالإخوان: الجماعة بأزمة لمساعى تحالفها مع الاشتراكيين الثوريين