عرض الصحافة البريطانية: ارتفاع نسبة وفيات المواليد بغزة لأول مرة منذ نصف قرن.. اشتراك القوة الجوية البريطانية الخاصة فى اغتيال داعشى..وآسيوى يمنع المسعفين من إنقاذ ابنته من الغرق حتى لا يمسها رجل غريب

الإثنين، 10 أغسطس 2015 02:02 م
عرض الصحافة البريطانية: ارتفاع نسبة وفيات المواليد بغزة لأول مرة منذ نصف قرن.. اشتراك القوة الجوية البريطانية الخاصة فى اغتيال داعشى..وآسيوى يمنع المسعفين من إنقاذ ابنته من الغرق حتى لا يمسها رجل غريب أطفال غزة - صورة أرشيفية
كتب أنس حبيب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

ارتفاع نسبة وفيات المواليد بغزة لأول مرة منذ نصف قرن



اليوم السابع -8 -2015


ارتفعت نسبة الوفيات فى مواليد قطاع غزة لأول مرة منذ ما يربو على الـ53 عامًا وفقًا لدراسة أعدتها منظمة اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة، أظهرت أن النسبة شهدت ارتفاعًا ملحوظًا منذ عام 2013 بشكل لم يتكرر منذ أكثر من نصف قرن وفقًا لما نشرته صحيفة الجارديان البريطانية.

وأصدرت منظمة الأونروا التابعة للأمم المتحدة بيانًا أوضحت فيه أن عدد وفيات الأطفال الأصغر من سن عام واحد انخفض فى قطاع غزة بعد أن كانت نسبته تصل إلى 127 حالة وفاة بين ألف مولود فى ستينيات القرن الماضى، لتتقلص النسبة إلى 20.2 بحلول العام 2008، ثم تشهد ارتفاعًا طفيفًا وصل إلى 20.4 حالة وفاة بين ألف مولود جديد بقدوم العام 2013.

وتجرى منظمة الأونروا مسحًا للمنطقة كل خمس سنوات لتسجيل نسبة الوفيات بين الأطفال الرضع، لتتوصل إلى ارتفاع تلك النسبة بين الأطفال أصغر من 4 أسابيع، حيث كانت تصل إلى 12 حالة وفاة بين كل ألف مولود أصغر من 4 أسابيع فى العام 2008، لتقفز إلى 20.3 حالة وفاة بين نفس عدد المواليد مع العام 2013.

وقال مدير برنامج الصحة بالمنظمة "أكيهيرو سيتا"، إن الأرقام الجديدة سبب صدمة، مما دفع القائمين على الدراسة التواصل مع منظمات أخرى مستقلة داخل القطاع للتحقق من صحتها، معتبرا إياها ارتفاعًا غير مسبوق فى عدد وفيات المواليد بمنطقة الشرق الأوسط.

وأضاف "سيتا" أن الأسباب وراء هذا الارتفاع لم تحدد بعد لكنه توقع أن يكون الحصار الإسرائيلى على القطاع إحدى العوامل المؤثرة، لما يسببه من تضييق على وصول المعدات الطبية والأدوية إلى القطاع الذى يشكل الأطفال أكثر من 45% من نسبة سكانه.


اشتراك القوة الجوية البريطانية الخاصة فى اغتيال قيادى داعش أبو سياف



اليوم السابع -8 -2015


قالت صحيفة التليجراف البريطانية، إن فرقة من القوة الجوية البريطانية الخاصة شاركت فى عملية اغتيال القيادى بتنظيم داعش "أبو سياف" بشهر مايو الماضى بمدينة "دير الزور" بشرق سوريا مرتدية زى القوات الخاصة الأمريكية ودون معرفة مجلس العموم البريطانى بالمهمة.

وكانت الصحف البريطانية قد كشفت النقاب عن العملية السرية التى قامت فيها الفرقة البريطانية بمهمة استطلاع وتجسس على القاعدة التى يتمركز بها القيادى الراحل، مرتدية أزياء القوات الخاصة الأمريكية، لتعلم حليفتها بوجود "أبو سياف" داخل القاعدة التى تواجدت بمدينة دير الزور، لتشن الولايات المتحدة الأمريكية هجمة جوية اتبعها تدخل 50 جنديًا من القوات الخاصة الأمريكية على القاعدة، خلفت 51 قتيلًا من مليشيات تنظيم داعش إلى جانب اغتيال القيادى أبو سياف.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد امتنعت عن التعليق على الخبر المسرب موضحة أنها لا تتدخل فى مهام القوات الجوية البريطانية الخاصة، مع العلم أن الجدل لا يزال مثارًا حول قيام طائرات بريطانية بشن ضربات جوية على أهداف تابعة لتنظيم داعش داخل سوريا دون موافقة البرلمان البريطانى بالشهر الماضى.

وحسب التقارير الإعلامية فإن أبو سياف هو اسم حركى للمواطن التونسى "طارق بن الطاهر الحرزى"، الذى التحق بتنظيم القاعدة فى العام 2004 بالعراق، ليسجن لاحقا فى السجن السئ السمعة "أبو غريب"، لكنه تمكن من الهرب بعد اقتحام السجن من قبل مليشيات داع شفى عام 2012، ليتولى قيادة الانتحاريين بالتنظيم ومسؤولية تهريب النفط من الآبار التى يسيطر عليها التنظيم فى كل من سوريا والعراق.

وكانت وزارة الخزينة الأمريكية قد وضعت مكافأة مالية لمن يدلى بمعلومات عن القيادى الراحل وصلت إلى 8 ملايين دولار، وقد وافق الرئيس الأمريكى "باراك أوباما" على عملية استهدافه التى كانت محاولة من قبل التحالف الدولى المناهض لداعش لإيقاف نشاط تهريب النفط إلى خارج سوريا والعراق مما يدر الكثير من الأرباح على التنظيم المسلح.

الجدير بالذكر أن القوات البريطانية الخاصة تتعاون مع نظيرتها الأمريكية بشكل مكثف منذ ما يزيد على العقد، حيث اشتركا فى العديد من العمليات فى كل من العراق وأفغانستان.


آسيوى يمنع المسعفين من إنقاذ ابنته من الغرق حتى لا يمسها رجل غريب



اليوم السابع -8 -2015


منع أب آسيوى رجال الإنقاذ بأحد شواطئ إمارة دبى من انتشال ابنته، 20 عامًا، من الغرق وذلك لاعتقاده أن لمس رجل غريب لابنته سيجعلها دون شرف، مفضلا غرقها على إنقاذها بيد رجال لا يمتون إليها بصلة حسب ما نشر موقع صحيفى الإندبندنت البريطانية.

وقالت صحيفة الإندبندنت نقلا عن تصريحات نائب رئيس إدارة البحث والإنقاذ بشرطة دبى "أحمد أبورقيبة" للصحف الإماراتية، إن الأطفال كانوا يلهون بالشاطئ عندما تردد فجأة صراخ فتاة شابة طالبة المساعدة لتعرضها للغرق، ليهب لنجدتها رجلان من طاقم إنقاذ الشاطئ قبل أن يفاجئهم والد الفتاة بمنعهم عن إنقاذ ابنته خوفا على شرفها.

وأضافت الصحيفة نقلا عن نفس التصريحات أن الوالد منع بضراوة شديدة وصول رجال الإنقاذ إلى ابنته، معتبرا إنقاذها على يد رجل غريب أمرًا منافيًا للشرف، لتتعرض الفتاة أخيرا للغرق، لتلقى شرطة دبى القبض على الوالد الآسيوى الذى منع رجال الإنقاذ من نجدة ابنته الغارقة.

وقال "أبورقيبة" إن رجال الإنقاذ كانوا ليتمكنوا من نجدة الفتاة لولا تدخل الأب الذى وصفه بقوى الجسد، فقد قاوم بشدة محاولة رجال الإنقاذ من الوصول إلى ابنته عن طريق ملاحقتهم وجذبهم إلى الخلف مانعا إياهم من السباحة أو الوصول إلى مياه البحر.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة