انسحبت جبهة النصرة ذراع تنظيم القاعدة فى سوريا من خطوط المواجهة مع تنظيم داعش فى شمالى محافظة حلب وتركتها لمقاتلين اخرين لتخرج بذلك منطقة فى شمال سوريا تريد تركيا أن تقيم فيها منطقة عازلة.
وانتقد بيان للنصرة بتاريخ أمس الأحد خطة أمريكية تركية لطرد تنظيم داعش من منطقة الحدود السورية التركية قائلا إن الهدف هو خدمة "أمن تركيا القومي" وليس قتال الرئيس السورى بشار الأسد.
وقالت الجبهة التى تعادى تنظيم داعش "إنا فى جبهة النصرة لا نرى جواز الدخول فى هذا الحلف شرعا لا على جهة الانخراط فى صفوفه ولا على جهة الاستعانة به بل ولا حتى التنسيق معه."
وأعلنت الولايات المتحدة وتركيا الشهر الماضى عزمهما طرد تنظيم داعش من قطاع من الأراضى فى شمال سوريا قرب الحدود التركية وقدمتا غطاء جويا لمقاتلين سوريين فى المنطقة.
ويسيطر التنظيم -وهو الهدف الرئيسى لحملة عسكرية تقودها الولايات المتحدة فى سوريا والعراق- على قطاع من الأراضى شمالى حلب على الحدود مع تركيا.
وذكرت النصرة أن الحكومة التركية والتحالف الذى تقوده واشنطن ضد التنظيم يسعيان إلى "قيادة المعركة وتوجيهها ضمن مصالحهم وأولوياتهم الخاصة." وأضافت "ان قرار المعركة الآن لم يكن خيارا استراتيجيا نابعا عن إرادة حرة للفصائل المقاتلة."
وتابعت "فأمام هذا المشهد الحالى لم يكن أمامنا إلا الانسحاب وترك نقاط رباطنا مع الخوارج فى الريف الشمالى لحلب ليتولاها أى فصيل مقاتل فى هذه المناطق.
جبهة النصرة تعلن انسحابها من خطوط المواجهة مع تنظيم داعش شمالى حلب
الإثنين، 10 أغسطس 2015 12:49 م