الفسيخ القاتل
فى يوم شم النسيم فى أبريل الماضى، تجمعت أسرة "شيماء محمد أبو الخير" 28 سنة ربة منزل لتناول وجبة فسيخ كعادة المواطنين فى مثل هذا اليوم، وبصحبتها طفلتها "نور" التى كان عمرها أقل من شهرين ومر الوقت فى سعادة وبهجة، إلا أنه بعد عدة ساعات تقلب حياة الأسرة فتعرضت الضحية للإسهال الشديد وضيق فى التنفس، وتم نقلها إلى طبيب خاص، والذى صرف لها عدة علاجات فتوقف الإسهال واستمرت حالة الإعياء وضيق التنفس لعدة أيام.
التشخيص الخطأ تسبب فى دخول شيماء فى غيبوبة
ويقول "محمد أبو الخير" 60 عاما والد شيماء عامل ومقيم بقرية النكارية مركز الزقازيق، "حسبى الله ونعم الوكيل موت وخراب وديار "شيماء" كانت حية وتتحرك وتتحدث للجميع رغم معاناتها، وخرجت من المستشفى فى غيبوبة، المستشفى طالبتنا 30 ألف جنيه واضطررنا للاقتراض والآن مهددون بالسجن يعنى "موت وخراب ديار".
وأوضح الأب أنه توجه إلى مستشفى خاص بالزقازيق، يوم 19 أبريل الماضى، والطبيب شخص حالة ضيق التنفس بأنها "التهاب بالحلق" وقام بصرف علاجا لها وفور أخذها للدواء توقف القلب على الفور، وقام المستشفى بعمل صدمات ليعود القلب للعمل ولكنها دخلت فى غيبوبة، وعلما بعد ذلك أن التشخيص الخطأ هو السبب وأنها كانت تعانى من تسمم نتيجة تناول الفسيخ، واستمرت لمدة 10 أيام فى المستشفى دخل العناية المركزة، وبالرغم من أن الخطأ من الطبيب فوجئنا بالإدارة تطالبنا بقيمة 30 ألف جنيه فاتورة العلاج، واضطرت لاستدانة من الغير أنا وأبنائى وزوجها، فوقع شقيقها الأكبر سعيد على إيصال أمانة بقيمة 12 ألف جنيه، وأصبح مهددا بالسجن لعدم قدرته على تسديد المبلغ.
واضطررنا لنقلها مستشفى الزقازيق العام من وقتها إلى اليوم، وهى تزال فى غيبوبة كاملة، وأصيبت بقرح الفراش الذى بدأ يأكل جسدها، والآن إدارة المستشفى العام تطالبنا بإخلاء الغرفة بسبب شغل الغرفة لأكثر من 4 أشهر .
شيماء تحرم من طفلتها الرضيعة بعد إنجابها لها بأيام
وتكمل والدة شيماء وهى تبكى "عليه العوض ومنة العوض، بنتى بتموت قدام عينى، ايه ذنب الطفلة تحرم من أمها"، موضحة أن ابنتها تزوجت منذ 4 سنوات وكانت تسعى للإنجاب منذ اليوم الأول للزواج، وبالفعل بعد فترة أنجبت حفيدتها "نور" والتى كان عمرها وقت الحادث ما يقرب من شهرين.
الرئاسة تستجيب لنداء الأسرة البسيطة
ويكمل هيثم الجوهرى زوج شقيقة شيماء، أننى قمت بتوجيه استغاثات لرئاسة الجمهورية والرئيس عبد الفتاح السيسى، بطلب نقلها لمستشفى العسكرى، لوجود بها علاجات متطورة فى المخ والأعصاب والإفاقة، وبالفعل فى يونيو الماضى تلقيت اتصالا من مسئولا برئاسة الجمهورية بتلبية الطلب، وتوجهت "شيماء" إلى إدارة الخدمات الطبية والعيادة الخارجية بمستشفى الزقازيق العسكرى الذى أكد التقرير الطبى بعد توقيع الكشف عليها أنها يمكن نقلها للمستشفى للعسكرى، وتم تحويل الطلب المرفق بالتقرير الطبى الخاص بعيادة القوات المسلحة إلى إدارة الإمدادات والتموين، والتى وافقت وأحالته إلى إدارة المستشفيات برقم صادر 7878، إلا أن القرار منذ تسجيله برقم الصادر ينتظر تأشيرة دخول المستشفى الموقعة من وزارة الدفاع، وإلى الآن التأشيرة لم تصل منذ شهرين والحالة فى تدهور.
الأسرة تناشد الدفاع بسرعة إنهاء الإجراءات
وناشدت الأسرة البسيطة وزارة الدفاع بسرعة إنهاء الإجراءات الإدارية الخاصة "بشيماء" لمحاولة إنقاذ حياتها.
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد عبد الرحمن
حسبي الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
Omar
الفسيخ سم قاتل
عدد الردود 0
بواسطة:
سالي السيد
? حول ولا قوة الا بالله
عدد الردود 0
بواسطة:
رورو
عروس الشرقيه المسمه بالفسيخ
عدد الردود 0
بواسطة:
رورو
عروس الشرقيه المسمه بالفسيخ