تمكين الشباب فى مناصب هامة وحيوية
أعطى وزير الداخلية أهمية قصوى لتمكين الشباب فى مناصب هامة وحيوية بالوزارة، وضخ دماء جديدة فى عدة قطاعات، وحرص على أن يحرك بعض الضباط الذين مر على وجودهم عدة أعوام واستبدلهم بعناصر شابة.
حرص وزير الداخلية فى الحركة على إعادة النشاط الأمنى فى الشوارع لمواجهة الخارجين عن القانون ورفع الكفاءة الأمنية بما يتلاءم مع المرحلة الحالية، حيث حرك عدداً من مدراء المباحث من أماكنهم إلى مديريات أخرى وأخرى عمليات استبدال بينهم لتجديد النشاط فى كل مديرية أمن على حدة.
دعمت الحركة عدة قطاعات حيوية بالوزارة مثل حراسات المنشات وادارات المباحث بمديريات الأمن فى المناطق الملتهبة، ومنطقة سيناء وقطاع الأحوال المدنية.
3048 ضابط شملتهم حركة التنقلات
3048 ضابط شملتهم حركة التنقلات على مستوى الجمهورية بكل القطاعات وفى مديريات الأمن البالغ عددها 27 مديرية أمن.
252 ضابط تم تصعيدهم لتولى مدراء إدارات هامة فى الوزارة مثل مدراء المباحث وقوات الأمن والحماية المدنية، وهو رقم كبير للغاية.
451 ضابط شرطة شملتهم حركة التغيرات بالمنطقة المركزية "القاهرة الكبرى"، وهو الرقم الأكبر فى الحركة، حيث استأثرت القاهرة الكبرى بمعظم حركة التنقلات.
الظروف المرضية والاحوال الاجتماعية ورغبات الضباط تم مراعاتها فى الحركة، حيث تم الاستجابة لرغبة 325 ضابط فى الحركة بسبب الظروف الاجتماعية والمرضية.
الوزارة لم تتجاهل الضباط الذين شعروا بعدم الرضا
الوزارة لم تتجاهل الضباط الذين شعروا بعدم الرضا عن الحركة والأماكن الجديدة التى تم نقلهم إليها، فحددت لهم 3 أيام لتقديم الالتماسات والتظلمات وفحصها.
العمل الميدانى والتواجد فى الشارع، وتوسيع دائرة الاشتباه الجنائى والسياسى، واحترام قيم حقوق الإنسان، تعد أبرز وصايا وزارة الداخلية لضباطها بعد الحركة الجديدة.